النرويج تجلي دبلوماسييها من لبنان نتيجة التصعيد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت النرويج اليوم السبت نيتها إجلاء عدد من دبلوماسييها في بيروت على خلفية تفاقم الوضع في لبنان.
وأوضحت الخارجية النرويجية في بيان رسمي أن رئيسة البعثة الدبلوماسية النرويجية هيلدا هارالدستاد ستبقى في لبنان.
وأضاف البيان: "في الأيام الأخيرة، تدهورت الأوضاع في لبنان بشكل أكبر، حيث استهدفت العديد من الهجمات الإسرائيلية بيروت وقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام "اليونيفيل"".
واشار البيان غلى أن إحدى الهجمات الإسرائيلية في بيروت وقعت بالقرب من مبنى السفارة النرويجية، ما دفع الوزارة إلى إجلاء دبلوماسييها لفترة مؤقتة خارج لبنان، وستبقى رئيسة البعثة النروجية في بيروت حتى إشعار آخر مع عدد قليل من الدبلوماسيين النرويجيين.
وبحسب البيان فقد ساعدت السفارة النرويجية في الأيام الأخيرة أكثر من 100 مواطن نرويجي على مغادرة لبنان، كما دعت مواطنيها مرة أخرى إلى الامتناع عن السفر إلى لبنان، وعلى الموجودين هناك مغادرة البلاد.
من جهتها، أعلنت وحدة مواجهة الأزمات في لبنان مقتل 60 شخصا وإصابة 168 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية خلال 24 ساعة، وبلوغ حصيلة ضحايا الضربات الإسرائيلية خلال عام 2229 قتيلا، و10380 مصابا.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي وبعد توغله في الأراضي اللبنانية لم يتمكن حتى الآن من السيطرة على أي من التلال المشرفة التي يحاول التقدم إليها، وذلك حسب بيان صادر عن "حزب الله" اللبناني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجمات الاسرائيلية الخارجية النرويجية التصعيد الاسرائيلي الأمم المتحدة اليونيفيل فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الخولي: الانتهاكات الجوية الإسرائيلية حرب نفسية على كرامة لبنان
عقدت الهيئة الادارية لـ"التحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة" اجتماعها الدوري برئاسة مارون الخولي وبحثت التجاوزات الجوية الإسرائيلية اليومية للبنان. واعتبر الخولي في تصريح "أن التحليق اليومي المكثف لطائرات التجسس الإسرائيلية من نوع "MK" في الأجواء اللبنانية، واستمرار انتهاك سيادة لبنان الجوية، يمثلان اعتداءً صارخًا على القانون الدولي واتفاقية وقف إطلاق النار، ويشكلان استمرارًا للحرب النفسية التي تستهدف كرامة اللبنانيين واستقرارهم. فصوت هذه الطائرات لم يعد مجرد ضجيج عابر، بل تحوّل إلى أداة قمع يومية تذكّر الشعب اللبناني بفقدان سيادته، وتعزّز شعورًا بالإحباط والاستسلام".
ورأى أن "هذه الممارسات ليست انتهاكًا للقانون الدولي فحسب، بل هي اختبار صارخ لإرادة المجتمع الدولي في احترام مواثيقه. فاتفاقية وقف إطلاق النار (القرار 1701) لم تُوضع لتبقى حبرًا على ورق، بل لتحمي المدنيين وتضمن أمنهم. إلا أن التغاضي الدولي عن هذه الانتهاكات يُشجّع إسرائيل على المضي في سياسة التطبيع مع انتهاك السيادة، وهو أمرٌ لا يمكن قبوله".
تابع: " نطالب الحكومة بتحريك أقصى درجات الديبلوماسية النشطة، عبر رفع الصوت في كل المحافل الدولية، بدءًا من مجلس الأمن والأمم المتحدة،والقمة العربية وصولًا إلى التحالفات الإقليمية والدولية الداعمة للعدالة. لا يجوز أن تتحوّل هذه الطائرات إلى "جزء من الواقع اليومي"، أو أن يُفرض على اللبنانيين الاختيار بين الحرب واحتضان داء فقدان السيادة. الكرامة ليست مساومة، والسيادة ليست رفاهية"
ختم: "نذكّر بأن الصمت الرسمي يُكافئ العدوان ضمًناً. فالعيش تحت وطأة الحرب، وإن كان مرهقًا، قد يكون أكثر كرامة من الاستسلام لاحتلال جوي يُمهّد لتقبّل انتهاك الحقوق. إن استعادة الأجواء اللبنانية ليست قضية أمنية فحسب، بل هي معركة وجودية لضمان مستقبل يستحقّه أبناء هذا الوطن. ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته،ونحث سفراء الدول الاجنبية والعربية في لبنان الى نقل هذا الانتهاك الاسرائيلي اليومي لدولهم ومساعدة لبنان لاسترجاع اجوائه وكرامته، ونحذّر من تداعيات الاستمرار في تجاهل هذه الانتهاكات التي تُهدّد الاستقرار الإقليمي. فلبنان ليس ساحة مفتوحة للاختراقات، وشعبه ليس رهينة لسياسات القوة. الكرامة والسيادة خطان أحمران. والوقت ليس في صالح المنتظرين".