تفاوت كبير في أسعار الصرف بين صنعاء وعدن مع استمرار تدهور العملة في مناطق التحالف
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الجديد برس|
شهدت أسعار الصرف في اليمن تفاوتًا ملحوظًا بين صنعاء وعدن، حيث يستمر التدهور الاقتصادي في مناطق سيطرة التحالف. ووفقًا لمصادر مصرفية، بلغت أسعار الصرف في صنعاء لليوم الثلاثاء:
الدولار الأمريكي: شراء 534 ريالًا، بيع 535 ريالًا. الريال السعودي: شراء 139.8 ريالًا، بيع 140 ريالًا.في المقابل، سجلت عدن، الخاضعة لسيطرة التحالف، ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الصرف يقابله تدهور غير مسبوق في سعر الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية:
الدولار الأمريكي: شراء 1950 ريالًا، بيع 1962 ريالًا.الريال السعودي: شراء 511 ريالًا، بيع 513 ريالًا.
يأتي هذا التفاوت والتدهور المستمر للعملة في مناطق التحالف، مما يزيد من معاناة المواطنين نتيجة ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أسعار الصرف ریال ا
إقرأ أيضاً:
غضب شعبي في لحج: احتجاجات تطالب بتحسين الخدمات ووقف تدهور العملة وسط أزمة خانقة
شمسان بوست / خاص:
في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، شهدت محافظة لحج خلال الساعات الماضية احتجاجات شعبية غاضبة، عبّر خلالها المواطنون عن استيائهم الشديد من الانهيار المستمر في الخدمات الأساسية والتدهور الحاد للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معاناتهم وارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية.
وتجمّع العشرات من المواطنين في مناطق متفرقة من المحافظة، رافعين لافتات تطالب بتحسين أوضاعهم المعيشية، وتندد بالإهمال الحكومي المتواصل، محذرين من أن استمرار تجاهل معاناتهم قد يؤدي إلى انفجار شعبي واسع، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي جعلت تأمين الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والمياه والكهرباء أمرًا بالغ الصعوبة.
وأكد المحتجون أن الخدمات العامة، وعلى رأسها الكهرباء والمياه والرعاية الصحية، تشهد تدهورًا غير مسبوق، حيث تعاني مناطق عدة من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، ونقص في إمدادات المياه، وتراجع كبير في مستوى الخدمات الصحية، ما فاقم معاناة المواطنين، لا سيما مع الارتفاع الجنوني في أسعار الوقود والمواد الغذائية.
وطالب المتظاهرون الحكومة والسلطات المحلية بتحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها في إنقاذ الوضع، من خلال اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الانهيار الاقتصادي وتحسين الخدمات الأساسية، وشددوا على ضرورة تدخل سريع لوقف التدهور المستمر في قيمة العملة الوطنية، والذي انعكس سلبًا على حياة المواطنين اليومية وزاد من نسب الفقر والبطالة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تتزايد فيه حدة الغضب الشعبي في عدد من المحافظات اليمنية، وسط غياب حلول ملموسة من الجهات المعنية، مما يعزز المخاوف من تفجر موجات احتجاجية أكبر، إذا لم يُتخذ تحرك جاد لمعالجة الأزمة المتفاقمة في مختلف القطاعات الحيوية.