بالأرقام.. كيف أثر العدوان الإسرائيلي على اقتصاد لبنان وفلسطين؟
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين ولبنان، والذي بدأ بحرب غزة في 7 أكتوبر 2024، تكبّدت إسرائيل خسائر اقتصادية كبرى، ولم تكن إسرائيل فقط التي تأثرت، بل جميع الدول التي دخلت في دائرة الصراع نتيجة توسع الحرب ودخول العديد من الأطراف الأخرى مثل إيران.
خسائر اقتصادية في لبنان وغزةوتواجه الدول التي دخلت حيز الصراع خسائر كبيرة منذ بداية الصراع في 7 أكتوبر 2023، فمنذ بدء عملية «طوفان الأقصى» تستمر الخسائر دون توقف، وأشار صندوق النقد الدولي في تقرير له إلى حجم الأضرار الاقتصادية التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الماضية منذ بداية الصراع.
وقال التقرير، إن فلسطين هي المنطقة الأكثر تضررا في الدول التي تم شن العدوان الإسرائيلي الحرب عليها، بسبب طول مدة الصراع بها، حيث انكمش اقتصاد غزة خلال النصف الأول من عام 2024 فقط بنسبة 86%، ومن ناحية أخرى انكمش اقتصاد الضفة الغربية بنسبة 25%، خلال نفس المدة والتي تقدر بـ 6 أشهر.
ومن جه أخرى انكمش اقتصاد لبنان خلال النصف الأول من عام 2024، وهو ما جاء نتيجة توسع رقعة الصراع واستهداف إسرائيل للعديد من المناطق في لبنان وجنوب لبنان، حيث تراجع الاقتصاد بنسبة 20%.
وتشير عديد من التقارير إلى أن استمرار الصراع واتساعه ليشمل إيران قد يؤثر بشكل كبير على اقتصاد المنطقة، خاصة وأن إيران تعتبر أحد أهم منتجي البترول في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما سيؤثر بشكل أساسي على اقتصاد العديد من الدول، خاصة في حالة ارتفاع أسعار البترول عالميا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجمات الإسرائيلية إيران الهجوم على لبنان أسعار البترول طوفان الأقصى خسائر اقتصادية الاقتصاد الإسرائيلي اقتصاد لبنان
إقرأ أيضاً:
عبدالعاطي يبحث مع نظيره القطري الجهود المشتركة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
بحث الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر، الجهود المشتركة التي تبذلها البلدان لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية دون شروط إلى القطاع، فضلاً عن استعراض الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية من خلال استضافة وفدي حركتي فتح وحماس بالقاهرة اتصالاً بالأوضاع في قطاع غزة، وسبل إعلاء المصلحة الوطنية الفلسطينية في هذا الظرف الدقيق والمنعطف الخطير الذى تمر به القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجية مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر، في إطار التنسيق المشترك والتشاور الدوري بين البلدين، حيث تناول الاتصال مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والتطورات في لبنان.
تناول الوزيران الأوضاع الخطيرة في لبنان في ظل العدوان الاسرائيلي المستمر، حيث شددا على الأهمية البالغة لوقف إطلاق النار وتمكين ودعم كافة مؤسسات الدولة اللبنانية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، وتنفيذ القرار الأممي رقم ١٧٠١، وبما يسمح بنشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان، فضلاً عن أهمية استكمال مؤسسات الدولة اللبنانية من خلال انتخاب رئيس للبلاد بتوافق لبناني وبملكية لبنانية خالصة.
وبحث الوزير عبد العاطي ونظيره القطري أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمواصلة نقل المساعدات الإنسانية والإيوائية والطبية للشعب اللبناني في ظل الظروف العصيبة الناتجة عن نزوح أكثر من ١،٢ مليون لبناني جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وقد اتفق الوزيران في هذا السياق على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة لبنان وسلامة أراضيه، والانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية, فضلاً عن ضرورة التزام الجيش الإسرائيلي بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في قوة اليونيفيل