ووهان (أ ف ب)
قلبت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة ثانية عالمياً تأخرها، وتغلبت على الأميركية الشابة كوكو جوف «الرابعة»1-6، 6-4، 6-4، وبلغت نهائي دورة ووهان الصينية للألف نقطة في التنس.
سابالينكا المتوجة في ووهان عامي 2018 و2019 قبل «جائحة كوفيد»، رفعت رصيدها في الدورة إلى 16 فوزاً دون خسارة.
تلاقي ابنة السادسة والعشرين في النهائي الفائزة في المباراة «المحلية» بين الصينيتين جنج تشينوين «7»، وشين يو وانج «51»، بعد أن عادلت مواجهاتها المباشرة مع جوف 4-4.
واستهلت جوف «20 عاماً» المباراة بعد تحقيقها تسعة انتصارات، وتتويجها في دورة بكين الأسبوع الماضي، قدمت مجموعة أولى رائعة، لكنها ارتكبت 21 خطأ مزدوجاً في مباراة استمرت ساعتين و26 دقيقة.
وهذا الفوز التاسع عشر لسابالينكا في 20 مباراة، في سلسلة تضمنت تتويجها في سينسيناتي وفلاشينج ميدوز الكبرى.
قالت اللاعبة التي تخلفت 2-4 في المجموعة الثانية «كانت الأجواء لا توصف، بدا الأمر أحد أهم المباريات في مسيرتي؛ لأن الجماهير منحتنا الشعور بخوض نهائي بطولة كبرى».
عانت سابالينكا مطلع المباراة في إرسالها، ولم تسيطر على كراتها الأمامية «فورهاند»، فيما كسرت جوف إرسالها مرتين لتتقدم 5-0 بعد 19 دقيقة، خسرت الأميركية كرتين فقط على إرسالها الأول، فيما اكتفت البيلاروسية بنقطتين فائزتين في المجموعة الأولى.
وإذا كانت المجموعة الأولى ساحقة، إلا أن الثانية بدت متوازنة، وشهدت منافسة مثيرة مع كسر الإرسال ست مرات في أول ثمانية أشواط.
بعد 78 دقيقة من اللعب، تقدمت سابالينكا للمرة الأولى 5-4، فيما دخلت جوف في مشكلة كبيرة في إرسالها، خصوصاً عندما كانت تحتاج إليه في نقاط حاسمة.
استغلت سابالينكا توتر الأميركية، وكسرت إرسالها لتعادل الأرقام فارضة مجموعة ثالثة حاسمة.
جاء الشوط الثالث ماراثونياً، بعد التعادل سبع مرات 40-40، حسمته سابالينكا محرزة شوطها السابع توالياً ومتقدمة 3-0.
رغم عودة جوف بالنتيجة ومعادلتها 4-4، إلا أن الكلمة الأخيرة كانت لسابالينكا التي حسمت المباراة، مواصلة سعيها لإنزال البولندية إيجا شفيونتيك عن صدارة التصنيف العالمي، علماً بأن الأخيرة غابت عن دورتي بكين ووهان وقامت بتغيير مدربها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس الصين ووهان أرينا سابالينكا كوكو جوف إيجا شفيونتيك
إقرأ أيضاً:
أسامة كمال: سيناء كانت وما زالت قلبًا ينبض في جسد بلد عظيم اسمه مصر
قال الإعلامي أسامة كمال، إن سيناء كانت وما زالت قلبًا ينبض في جسد بلد عظيم اسمه مصر، مشيرا إلى أن أهالى سيناء ضربوا أروع مثال في الانتماء.
وأضاف “كمال” خلال تقديمه برنامج “مساء dmc” المذاع على قناة “dmc”الفضائية، قائلا “سيناء هو المكان اللي داس عليه العدو فداس عليه شعب مصر .. سيناء مش أرض بعيد ولا مجرد عنوان في نشرة الأخبار ولا مشهد في قصة سينمائية .. بل هي قصة كل ما تخلص لازم نرجع نحكيها”.
وتابع أسامة كمال، أن في عيد تحرير سيناء علينا أن نتذكر بأن أرض الفيروز لم تكن أبدا حكاية منسية ولا صفحة مغلقة في تاريخ الوطن.