تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت وحدة الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجلس القومي لحقوق الإنسان  بالتعاون مع لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالمجلس. 
مائدة مستديرة تحت عنوان "دور الأحزاب في تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة بالشأن العام" بمقر المجلس بالقاهرة الجديدة، بمشاركة رؤساء وممثلي 22 حزبًا سياسيًا، بالإضافة إلى ممثلين عن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والجهات المعنية بهذا الشأن.


بحضور السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس، والسفير فهمي فايد أمين عام المجلس، والدكتور محمد ممدوح عضو المجلس والمشرف على وحدة الإعاقة، والدكتور أيمن زهري عضو المجلس وامين لجنة الحقوق المدنية والسياسية.    
افتتح أعمال المائدة السفير محمود كارم، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والذي أكد في كلمته على الأهمية البالغة التي يوليها المجلس لهذا الملف.

 وأشار إلى أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات، وخاصة السياسية، هو جزء لا يتجزأ من رؤية المجلس لضمان حقوق الجميع. 

وأضاف أن هذه المائدة المستديرة تعد خطوة في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها المجلس لتعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال التعاون مع كافة الأطراف المعنية.

فيما أعرب السفير فهمي فايد، أمين عام المجلس، على أهمية تلك اللقاءات التي تساهم في رفع الوعي المجتمعي تجاه قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، وبخاصة المشاركة في الشأن العام. 

من جانبه، قدم الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس، الشكر للاحزاب السياسية علي تلبية دعوة المجلس ونقل لهم تحيات السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس و اعتذارها عن المشاركة لسفرها خارج البلاد. 

وأكد على أهمية المشاركة السياسية لذوي الإعاقة، الذين يشكلون نحو عدة ملايين داخل مصر،  إلا أنه ورغم ما يمثله ذلك من ثقل انتخابي كبير، إلا أن هناك العديد من الصعوبات أمام مشاركتهم السياسية سواءً كناخبين أو مرشحين، مؤكداً أن المجتمع المصري شهد طفرة كبيرة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة خلال السنوات الأخيرة، إلا أن التمكين السياسي لهم ما زال يتطلب المزيد من الجهود.

 وأضاف أن الأحزاب السياسية تُعد بمثابة المدرسة الرئيسية التي تعمل على تأهيل الأفراد للانخراط في الشأن العام، مشدداً على ضرورة تبني الأحزاب سياسات داعمة لذوي الإعاقة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية لمجلسي النواب والشيوخ حيث أن المشاركة هي حق مكفول للجميع، وأن الإعاقة يجب أن لا تكون حاجزاً يحرم ذوي الإعاقة من ممارسة هذا الحق ،الذي كفله الدستور والمواثيق والمعاهدات التي صدقت عليها مصر .

وتحدث الدكتور أيمن زهري، عضو المجلس،  على الدور الرئيسي الذي تلعبه الأحزاب في تفعيل المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة، قائلًا: "الأحزاب هي الجهة الأقرب للمجتمع، وهي التي تعمل على الأرض لتمكين الأفراد، ومن بينهم الأشخاص ذوي الإعاقة، من المشاركة في صنع القرار السياسي وأضاف أن المرحلة الحالية تتطلب تكثيف الجهود لضمان تحقيق تمكين سياسي حقيقي لذوي الإعاق.
في ختام المائدة المستديرة قامت الأحزاب المشاركة بالتوقيع على وثيقة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهي خطوة غير مسبوقة تؤكد التزام الأحزاب السياسية بتعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة السياسية. وتضمنت الوثيقة مجموعة من التوصيات الهامة، من بينها التأكيد على استقلالية المجلس القومي لحقوق الإنسان، وتخصيص حصص لذوي الإعاقة في الهيئات الحزبية، بالإضافة إلى توفير الدعم المالي والتقني للمرشحين من ذوي الإعاقة، وتشجيع الأحزاب على تبني أجندة حقوق ذوي الإعاقة ضمن برامجها الانتخابية.

وقد أشاد رؤساء وممثلو الأحزاب بدور المجلس القومي لحقوق الإنسان في متابعة وتطوير حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرين إلى أن المجلس يعد الآلية الوطنية المعنية برصد ومتابعة تطبيق تلك الحقوق. كما ثمنوا تشكيل المجلس الحالي الذي يتكون من 27 عضواً تم اختيارهم من بين أكثر من 2000 مرشح، مما يعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز حقوق الإنسان على كافة المستويات.

يذكر أن الأحزاب التي شاركت هي رؤساء احزاب المؤتمر والشعب الجمهوري والتجمع والإصلاح والتنمية والمصري الديمقراطي الاجتماعي والإصلاح والنهضة وحزب الغد وحزب النور وحزب مصر القومي والحزب العربي الناصري وحزب الشعب الديمقراطي وحزب حقوق الإنسان والمواطنة، وحزب المصريين وحزب الريادة وحزب الحرية وحزب السلام الديمقراطي، وحزب مصر الحديثة وحزب صوت مصر وحزب مصر بلدي وحزب الأحرار الاشتراكيين  وحزب الأحرار وحزب المصريين الأحرار .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أشخاص ذوي الإعاقة الاحزاب السياسية القومي للأشخاص ذوي الإعاقة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة المجلس القومی لحقوق الإنسان الأشخاص ذوی الإعاقة حقوق الإنسان عضو المجلس

إقرأ أيضاً:

«القومي لذوي الإعاقة»: 10 شروط للحصول على سيارات المعاقين وتغليظ عقوبة الاستغلال

أصدر المجلس القومي لذوي الإعاقة بيانا تضمن تعليقا من الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بخصوص آخر تطورات سيارات المعاقين، حيث أكدت أنه تبين من رصد الدولة استغلال البعض لحاجة الأشخاص ذوي الإعاقة والاستفادة من الإعفاء المقرر قانونا لهم بخصوص استيراد السيارات المجهزة المعفاة من الجمارك والحصول منهم على الخطابات المخصصة لهم قانونا بحقهم في الحصول عليها.

وكشفت أنه لحوكمة الأمر والإجراءات، ومن خلال المتابعة والبحث سواء من أجهزة الدولة او من خلال جهود المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، تبين عدم وصول الدعم المستحق في هذا الشأن للأشخاص ذوي الإعاقة «نظرا لقيام بعض السماسرة والمشترون غير المستحقين للسيارات باستغلال الحق القانوني والتحايل عليه ما ترتب عليه حرمان الشخص ذوي الإعاقة من تلقي الخدمة التي كفلها له القانون» بحسب تعبيرها.

إيمان كريم: المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يرسم السياسات الخاصة بهم

وقالت المشرف العام على المجلس، إنه بعد تصاعد وتيرة هذه الأزمة وتزايد عدد الشكاوى بشأنها، شكلت الدولة عدة لجان من الأجهزة المعنية لفحص الأمر ودراسته، واتخاذ الحلول التي تضمن حل المشكلة ووصول الدعم المقرر بشأن السيارات المجهزة لمستحقيه من الاشخاص ذوي الاعاقة .

وأضافت أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة باعتباره المعني برسم السياسات الخاصة بهم، عقد عدة اجتماعات مع أصحاب المصلحة أنفسهم للإطلاع على طلباتهم في محاولة من المجلس للقضاء على مافيا استغلال خطابات سيارات ذوي الإعاقة، وفي هذا الصدد قام المجلس بدور مهم وحيوي خلال الشهور القليلة الماضية فيما يتعلق بأزمة قرار وقف استيراد سيارات الأشخاص ذوي الاعاقة، حيث تواصل مع كافة الجهات المعنية التنفيذية التي لها علاقة بالأمر وفي مقدمتها وزارة المالية ومصلحة الجمارك ووزارة التضامن الاجتماعي للوصول إلى أنسب الحلول والصيغ التوافقية لخدمة ومصلحة الاشخاص ذوي الاعاقة الملتزمين بالإجراءات والمتضررين من القرار.

وأشارت إلى أن المجلس خاطب رئاسة الوزراء لإعفاء الأشخاص ذوي الإعاقة من دفع مقابل أرضيات بالموانئ للسيارات المعفاة من الجمارك، والتوصية بعدم ترخيص السيارة إلا عند إثبات أن الشخص الحاصل عليها يستحقها وبعد التأكد من صحة الإجراءات، كما تمت المطالبة بتغليظ العقوبة لتصل للسجن لمن يستغل الحصول على سيارة مخصصة لذوي الإعاقة، كذلك حرمان الشخص ذوى الإعاقة من الحصول على سيارة مدى الحياة عند مخالفته القانون وبيع سيارته للغير.

منظومة استيراد السيارت المجهزة والمعفاة من الجمارك

وأكدت إيمان كريم أنه نتيجة كل الجهود السابقة التي تشاركت فيها كافة الأجهزة المعنية وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة؛ الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2733 لسنة 2018، والمُتعلقة بإجراءات حوكمة منظومة استيراد سيارات الأشخاص ذوي الإعاقة.

بطاقة إثبات الإعاقة

وواصلت: نص التعديل على استبدال نص المادة 75 من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 10 لسنة 2018، بحيث تنص المادة المُعدلة على أن يشترط لتطبيق الإعفاء من الضريبة الجمركية وضريبة القيمة المضافة المقررة على السيارات ووسائل النقل الفردية المعدة لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة، حصول الشخص المتقدم على بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة الصادرة من الوزارة المختصة بالتضامن الاجتماعي بالتنسيق مع الوزارة المختصة بالصحة.

تقرير طبي 

كما تتضمن الشروط ورود تقرير طبي من المجالس الطبية المتخصصة أو المجلس الطبي المختص الذي تحدده الوزارة المختصة بالصحة، يتضمن البيانات الخاصة بالشخص ذي الإعاقة، ويحدد مدى قدرته على القيادة بنفسه أو من خلال شخص آخر.

أيضا شملت الشروط بندا ثالثا وهو ورود السيارة أو وسيلة النقل الفردية من الخارج مباشرة برسم الشخص ذي الإعاقة، دون أن يشمل ذلك السيارات الموجودة بالمناطق الحرة، أما البند الرابع ألا تتجاوز السعة اللترية للسيارة 1200 سي سي بالنسبة للسيارات ذات محرك بنزين أو سولار أو هجين؛ والبند الخامس وألا تكون من السيارات ذات المحرك التربو، والسادس ألا تتجاوز القدرة بالنسبة للسيارات ذات المحرك الكهربائي 200 كيلو وات.

وفقا للبند السابع يشترط أيضا تقديم إقرار من طالب الإعفاء يفيد عدم سابقة تمتعه بإعفاء جمركي عن سيارة أو وسيلة نقل فردية خلال السنوات الخمس السابقة على طلب الاعفاء، مع عدم الجمع بين الإعفاء المشار إليه وأية إعفاءات مقررة بموجب قوانين أخرى.

الشرط الثامن أن يكون لدى طالب الاعفاء أو أحد أقاربه من الدرجة الأولى حساب بنكي مفتوح لدى بنك ناصر الاجتماعي أو أحد البنوك المعتمدة من البنك المركزي قبل تقديم طلب الاعفاء بعام على الأقل، ومودع بهذا الحساب مبلغ لا يقل عن ثمن السيارة عند التمتع بالإعفاء.

أما الشرط التاسع فهو عدم قبول تحرير توكيلات لإدارة السيارة أو وسيلة النقل الفردية المرخصة باسم الشخص ذي الإعاقة بالشهر العقاري، وأخيرا الشرط العاشر تحديد سنة الصنع للسيارات التي يتم استيرادها للأشخاص ذوى الإعاقة لتكون بحد أقصى 3 سنوات بما فيها سنة الصنع، مع تطبيق احكام قانون الجمارك في حالة ضبط السيارة، وتبين أن مالكها من ذوي الإعاقة قد قام ببيعها أو تسليمها لغير مستحقي قيادتها.

مقالات مشابهة

  • كيف عززت الدولة حقوق الأشخاص ذوي الهمم؟.. حماية شاملة ومساواة في الفرص
  • القومي لحقوق الإنسان والأحزاب السياسية تطلق وثيقة وطنية لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • مايا مرسي: إصدار 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة لدعم ذوي الإعاقة
  • قومي حقوق الإنسان والأحزاب السياسية تطلق وثيقة وطنية لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • القومي لحقوق الإنسان والأحزاب تطلق وثيقة لدعم حقوق ذوي الهمم
  • "القومي للإعاقة" ينظم المعرض الرابع عشر لمنتجات ذوي الإعاقة بمحافظة السويس
  • "القومي للأشخاص ذوي الإعاقة" ينظم المعرض الـ 14 للمنتجات بالسويس
  • قومي حقوق الإنسان يعقد الملتقى الـ 17 لمنظمات المجتمع المدني الأحد المقبل
  • «القومي لذوي الإعاقة»: 10 شروط للحصول على سيارات المعاقين وتغليظ عقوبة الاستغلال