لجريدة عمان:
2024-11-27@06:54:19 GMT

سيرة محمد عبله.. عن الناس والمدن والصعاليك

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

سيرة محمد عبله.. عن الناس والمدن والصعاليك

من حسن حظ محمد عبله ومن حسن حظنا أنه فكَّر في سيف وانلي ليكون وساطته لدخول كلية الفنون التطبيقية بالإسكندرية.

التحق عبله أولاً بكلية الفنون التطبيقية في القاهرة، لكنها لم تناسب روحه، وبجرأة غريبة سحب ملفه، وسافر إلى الإسكندرية، وقابل وكيل الكلية هناك، فعامله بخشونة، وسأله بسخرية كيف يقبله وقد تبقَّى شهر واحد فقط على انتهاء التيرم الأول؟!

اسودَّت الدنيا في عين عبله، خاصة وهو يرى طلبة الكلية يتحدثون مع بعضهم بمرح، ويجلسون للرسم في حديقة الكلية وفي ممرَّاتها، لكن فجأة قفز إلى ذهنه اسم سيف وانلي.

لم تكن تجمعه به صلة، لا قابله قبل ذلك، ولا كلَّمه في التليفون، لكنه يعرف أنه أحد أهم فناني مصر، وبالتأكيد الناس في الإسكندرية يعرفونه. فكر عبله أن يسأل عنه في دكاكين البراويز، لكن معظمهم لم يكن يعرفه، بل إن أحدهم صحح له الاسم بطريقة غريبة، قائلاً له إن اسمه ليس "سيف وانلي"، ولكنه "سيف" وأخته "نيللي" والاثنان يرسمان معاً ويوقِّعان باسم "سيف ونيللي"!

لكنه لحسن الحظ وجد مَن يعرفه أخيراً، ودله على بيته. اتَّجه إليه، وطرق بابه ففتح له سيف بشحمه ولحمه وشعره الأبيض المهوَّش، لقد عرفه عبله على الفور من صوره التي تُنشر في المجلات والجرائد، وفرح حين وجده شديد البساطة، يتعامل على سجيته، ويدعوه إلى الدخول، ويعزمه على القهوة، ويعرِّفه على زوجته "إحسان" هانم، ويثرثر معه في تاريخ الفن، وانعطافه هو شخصياً، أي سيف، إلى مرحلة التجريدية، بعد أن رسم عشرات اللوحات التي استمدَّها من الواقع حوله. ثم استمع سيف إلى مشكلة عبله، وبشَّره بأنه يعرف كامل مصطفى عميد الكلية وتربطه به صلة عظيمة. اتصل سيف به، فأخبروه أن الرجل طريح فراش المرض في أحد المستشفيات، فلم ييأس، وأحضر رقم هاتف المستشفى، واتصل به مجدداً فحولوه إلى غرفة العميد. سأله عن الصحة والأحوال، ثم حكى له قصة الشاب الفنان محمد عبله، فطلب منه العميد أن يرسله إليه بعد يومين في الكلية.

ذهب محمد عبله والأمل يكبر داخله، وحين اطَّلع الرجل على تخطيطاته ورسوماته، انبهر بها للغاية، ووقَّع على ملفه، كاتباً جملة لا يمكن أن ينساها عبله: "تُقبَل أوراقه لأنه فنان"!، ثم ظهر وكيل الكلية في الغرفة فارتجف عبله ودقَّ قلبه بعنف خاصة وهو يقول للعميد إن قبول هذا الشاب ضد القانون، لكن العميد الذي آمن بموهبته، قال له: "لقد أُصِبتُ بأزمتين قلبيتين، وتبقَّت لي واحدة فقط وأُودِّع الدنيا، فهل تريد أن أودعها على يديك؟!"، فتراجع الوكيل وقَبِل أوراق عبله، وهو لا يعلم أنه سيصير واحداً من أهم فناني مصر.

ابتسمت الحياةُ للفنان الصغير، وبدأ يرى كل مشهد حوله كأنه لوحة، وكل كائن أو جماد أو نبات كأنه أيقونة، ثم حاول أن يفهم العلاقات بين الأشياء حوله، وأن يلمَّ بحدود الفن، لكنه كسرها بعد أن تراكمت خبرته وأصبحت في حجم هرم.

تخيل أبوه أن ابنه حقق رغبته التحق بالكلية الحربية، ليكون قريباً من أخيه المجند الذي شارك في حرب أكتوبر 73، لكن عبلة مضى في مساره الخاص الذي رسمه لنفسه، حتى صار واحداً من علامات الفن التشكيلي.

يكتب عبله في كتابه "مصر يا عبله.. سنوات التكوين" سيرته الذاتية، بلغة ساحرة شديدة العذوبة، تليق بأديب كبير، راسماً الحكايات المشوِّقة، عن خطواته في الكلية، وعلاقته بمتحفها الذي أسَّسه الفنان أحمد عثمان صاحب السيرة الكبيرة، ومرمِّم تمثال رمسيس الذي كان قائماً في ميدان محطة مصر، كما يكتب عن علاقته بقسم التصوير في الكلية، وكيف أمدَّه "عم يحيى" العامل بالقسم بكمية كبيرة من الأوراق والقماش القديم، من مشاريع طلبة بالسنوات السابقة لكي يعيد استخدامها، مذلِّلاً له عقبات مادة الديكور، وعلى رأسها عدم حبِّه للأدوات الخاصة بها، بالإضافة إلى ارتفاع ثمنها، وكان أستاذ مادة الديكور معيداً في القسم. أنجز عبله ما طلبه منه على ظهر الورق القديم، واستخدم الفرشاة والحبر الأسود بدلاً من الأقلام المخصصة كبقية زملائه، وعندما يناقشه الأستاذ في أعماله يجيب بقدر ما يعلم. وكان الأستاذ يلقي أعماله بطريقة مهينة جداً بعد مشاهدتها قائلاً له: "الورق متَّسخ.. وما دمت لا تحترم مادتي لن أحترم أعمالك"!، لكن المفاجأة، كما يقول عبله، هي أنه منحه أعلى الدرجات بشكل أثار دهشة زملائه!

يحكي عبله كذلك عن فترة سكنه بمنطقة ستانلي، وعن أهم الشخصيات التي قابلها، ومنها منير فهيم، الذي قابله عبله بالصدفة في محل للبراويز على محطة ترام رشدي وعرَّفه بمكان بيت سيف وانلي. يكتب عبله: "كان بوهيمياً يتصرف مرة كصعلوك ومرة كأمير، يصرف ببذخ شديد، لكنه يبحث أحياناً عن ثمن السجائر"، ويضيف: "ذات مرة طلب منه أحد أثرياء الإسكندرية أن يرسم صورة لزوجته، ورسمها بمهارة فائقة، فخرجت اللوحة رائعة، ألوانها قوية، ولما انتهى منها ماطل الثري في دفع مستحقاته، فما كان من منير إلا أن وضع اللوحة على الحامل وأعاد رسم الموديل، وبدأ في تجريد السيدة من ملابسها، حتى أصبحت عارية تماماً، ثم وضع اللوحة في واجهة المحل. وبطبيعة الحال توافد الناس في زحام شديد على بوابة المحل يتأملون اللوحة من الفاترينة، ولم تمر ساعات حتى جاء الرجل بعد أن عرف الخبر، ودفع المبلغ المتبقي، وجلس إلى جوار منير حتى أقنعه بإعادة رسمها، وألبس بطلتها الملابس من جديد"!

يسرد عبله بعد ذلك تفاصيل علاقته وزملائه المستجدين بالموديلات الجريئة، ومحاولاتهم التلصص على الطلبة الكبار وهم يرسمونها، وفشلهم الذريع، فالزملاء الأكبر سناً كانوا يحيطون المكان بسياج من السرية. ثم كبر عبله وزملاؤه وجاء الدور عليهم لرسم الموديلات الجريئة. كان بعضهم يتصبب عرقاً من الخجل، لكن عبله مضى يرسم بحماس، بل إنه طلب من الموديل "سعاد" أن يرسمها مجدداً بعد اليوم الدراسي فوافقت.

يواصل عبله الحكي عن الناس العاديين والفنانين والأماكن التي سحرته فأصبحت محوراً لأعماله الفنية. ميزة هذا الكتاب ليس فقط في أنه يعرِّفنا على سيرة محمد عبله ومنابع التكوين الخاصة به، لكنه يعرفنا كذلك على الحياة الفنية في مصر عبر عقود مختلفة، وأبرز الفنانين، وكيف كانت الحياة وماذا أصبحت.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة:الأدب هو سلاحنا الفكري الذي يحمي هويتنا الوطنية


 

 


قال وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد لأدباء مصر إنهم سيضيفون لمحافظته سطورًا مجيدة سيدونها التاريخ.

 


جاء ذلك خلال افتتاح  فعاليات الدورة السادسة والثلاثين لمؤتمر الأدباء الذى يقام فى محافظة المنيا عروس الصعيد.
وقال فى كلمته:



وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد
السيدات والسادة،  
الحضور الكريم، أدباء مصر وقلبها النابض

يسعدني أن أكون بينكم اليوم في افتتاح هذه الدورة المتميزة لمؤتمر أدباء مصر، الذي نحتفي به هذا العام تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاماً من العبور"، وفي محافظة المنيا، قلب الصعيد الزاخر بتاريخنا وتراثنا وثقافتنا.
إن اختيار عنوان هذا المؤتمر يؤكد على إدراكنا العميق لدور الأدب والثقافة في توثيق الإنجازات الوطنية، وترسيخ الهوية المصرية، وحماية أمننا الثقافي... إن انتصار أكتوبر العظيم لم يكن مجرد عبور عسكري، بل كان عبوراً إلى مستقبل أفضل، وعبوراً للوجدان المصري الذي أبدع خلاله أدباؤنا وفنانونا أعمالاً خالدة شكلت وجدان الأمة ورسخت معاني الكرامة والإرادة.

إن الأدب هو سلاحنا الفكري، وهو الذي يحمي هويتنا الوطنية، ويعزز من صمودنا في وجه التحديات.
ومن هنا تأتي أهمية الأمن الثقافي، الذي يضمن حماية تراثنا وحضارتنا من التشويه والاندثار.
وفي هذه الدورة التي تحمل اسم الكاتب الكبير جمال الغيطاني، نستعيد ذكرى أحد أعمدة الأدب المصري والعربي ، الذي أسهم بقلمه في صياغة رؤيتنا التاريخية والحضارية، وقدم إرثاً إبداعياً سيظل ملهماً للأجيال القادمة.

لقد كان الغيطاني سارداً ماهراً، استطاع أن يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وأن يخلط بين التاريخ والخيال، مستلهمًا الموروث السردي العربي، وكان عبقرياً في استخدامه للغة، وفي قدرته على إيصال المعنى بعمق وإحساس.


إننا نأمل أن يستلهم الأدباء الشباب من أسلوب الغيطاني السردي، وأن يسعوا إلى تطوير أدواتهم الإبداعية، وأن يقدموا لنا أعمالاً أدبية تساهم في إثراء الحياة الثقافية العربية.

السيدات والسادة

أدعوكم في هذا المؤتمر إلى تعزيز الحوار الثقافي وتكريس قيم الإبداع والتسامح والانتماء، والعمل معاً على بناء منظومة ثقافية تسهم في حماية أمننا الثقافي وتعزز مناعتنا الفكرية أمام التحديات التي تواجهها بلادنا.

وختاماً، أتوجه بخالص الشكر إلى جميع المشاركين في هذا المؤتمر، وإلى محافظ المنيا السيد اللواء/ عماد كدواني ، على استضافته الكريمة للمؤتمر، وإلى القائمين على المؤتمر برئاسة الفنان الدكتور/ أحمد نوار وأمانة الشاعر ياسر خليل على جهودهم المبذولة لإنجاح هذا الحدث. 

مع تمنياتي لكم بمؤتمر مثمر وناجح، يعزز مكانة الأدب المصري ويدفعه نحو مزيد من الإبداع والتألق.  

شكراً لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انطلقت قبل قليل فعاليات الدورة السادسة والثلاثين لمؤتمر الأدباء الذى يقام فى محافظة المنيا عروس الصعيد وهو أكبر تجمع سنوى للأدباء فى مصر ، والذى بدأت فعالياته من داخل جامعة المنيا أكبر منارة علمية بالمحافظة، بحضور وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ومحافظ المنيا اللواء عماد كدواني، ونائب رئيس هيئة قصور الثقافة الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف ولفيف من الأدباء والمفكرين والجماهير.
بدأت الفعاليات بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم عرض فيلم  تسجيلى عن محافظة المنيا

يأتي المؤتمر هذا العام تحت مسمى "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، الذي يقام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ومحافظ المنيا اللواء عماد كدواني.

تنظم المؤتمر الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور".

ويعقد المؤتمر برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.

مؤتمر الأدباء من أبرز الفعاليات الثقافية والأدبية التي تُعقد سنويًا، ويهدف مناقشة قضايا الأدب والثقافة في مصر والوطن العربي.

كان المؤتمر الأول فى محافظة المنيا عام 1984 ونظمته هيئة قصور الثقافة، إذ كان يسعى لتوفير منصة تجمع الأدباء والشعراء والنقاد والمثقفين لطرح الأفكار، تبادل الآراء، والتفاعل مع قضايا الواقع الثقافي.
المؤتمر كان مبادرة لتعزيز دور الأدب في المجتمع المصري، وتقديم رؤية جديدة للمشهد الثقافي. وتُقام فعالياته في مدينة مختلفة كل عام، بهدف إشراك مختلف المحافظات في الحراك الثقافي.

المؤتمر يركز في كل دورة على قضية محورية تهم الأدب والثقافة، مثل العلاقة بين الأدب والسياسة، دور الكتابة في التغيير الاجتماعي، وأهمية الأدب في تشكيل الهوية، وفى هذه الدورة تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاماً من العبور".

المؤتمر يشارك فيه نخبة من الأدباء والنقاد والمفكرين المصريين والعرب، بالإضافة إلى تمثيل بارز للشباب الأدباء.

تُعتبر هذه الفعالية جسرًا هامًا بين الأجيال المختلفة من الأدباء ومساهمًا أساسيًا في النهوض بالوعي الثقافي في مصر.

 

منيا الخصيب.. عروس النيل

"منيا الخصيب.. عروس النيل" هو عنوان العرض الفنى لحفل الافتتاح وبعده سيعرض فيلم وثائقي عن المؤتمر العام لأدباء مصر، ثم إلقاء الكلمات البروتوكولية للدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، د. عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، د. أحمد نوار، رئيس المؤتمر، الشاعر ياسر خليل أمين عام المؤتمر.

يعقب ذلك تكريم محافظ المنيا، رئيس جامعة المنيا، اسم الكاتب الكبير جمال الغيطاني.. شخصية المؤتمر، رئيس المؤتمر، أمين عام المؤتمر، رحاب توفيق مدير فرع ثقافة المنيا، وتكريم أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر وهم: الكاتب حسين عبد الرحيم مكرم عن الوجه البحري، المترجم الحسين خضيري مكرم عن الوجه القبلي، الناقدة هدى عطية مكرمة عن النقاد، الشاعرة علية طلحة مكرمة عن الأديبات الإعلامي سعد قليعي مكرم عن الإعلاميين، الشاعر عصام سنوسي مكرم عن محافظة المنيا، اسم المترجم شوقي جلال، اسم الشاعر طارق الصاوي، إلى جانب تكريم الروائي محمد إبراهيم محروس، كما يتم تكريم أسماء الراحلين من الشعراء والكتاب وهم الشاعر محمد المخزنجي، الشاعر مكي قاسم، الكاتب حمدى أبو جليل، الكاتب محمود قرني، الشاعر أحمد الخطيب، الناقد د. محمد زكريا عناني، الشاعر سامي الغباشي. الكاتب محمد سيد عمر، الكاتب عبد الغني داود، الشاعر محمد محمد خميس، الشاعر إسماعيل حلمي، الشاعر عبد القادر عياد.

كما يشهد الحفل عرضا فنيا لفرقة ملوي للفنون الشعبية، وتقدمه الكاتبة د. صفاء النجار، ويخرجه أسامة عبد الرؤوف، كما يشهد مسرح جامعة المنيا في التاسعة مساء انتخابات الأمانة العامة الجديدة للمؤتمر.

 


 


يقام المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب برئاسة الشاعر وليد فؤاد. بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا.

والمؤتمر العام لأدباء مصر هو التجمع الأدبي السنوي الذي يمثل أدباء مصر ويعبر عنهم، ويهدف إلى دعم الحركة الأدبية فى مصر وتنشيطها من خلال تهيئة المُناخ المناسب للتواصل بين أدباء مصر ورموز الحركة الثقافية من جميع الأجيال، وتسليط الضوء على الإبداع الأدبي فى مصر من خلال المتابعات النقدية والإعلامية المصاحبة للمؤتمر، وتكريم رواد الحركة الأدبية والمبدعين المجيدين وكذلك الإعلاميين الذين يدعمون الحركة الأدبية في مصر، وطرح القضايا المتعلقة بالحركة الأدبية في المحافظات ودراستها.
 

مقالات مشابهة

  • روسيا تحطم رقما قياسيا من حيث عدد الطائرات المُسيرة... وأوكرانيا تواجه معركة شتاء قارس
  • الدكتور محمد أبو هاشم: الإقراض أعلى ثوابا من الصدقة لهذه الأسباب
  • رمضان 2025.. منة فضالي تنضم لأبطال مسلسل «سيد الناس»
  • أحمد رزق يبدأ اليوم تصوير مسلسل سيد الناس رمضان 2025
  • "ما ينفع الناس يبقى في الأرض".. رسالة خالد النبوي لهذا النموذج المُلهم
  • رمضان 2025.. ريم مصطفى تجسد دور البطولة في "سيد الناس" أمام عمرو سعد
  • الأدب هو السلاح الفكري الذي يحمي حضارتنا من التشويه
  • وزير الثقافة:الأدب هو سلاحنا الفكري الذي يحمي هويتنا الوطنية
  • الثلاثاء المقبل.. مكتبة الإسكندرية تنقب في سيرة العالم الآثار «بوتي» مؤسس المتحف اليوناني الروماني
  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟