نائب رئيس قضايا الدولة: شبكة الخلايا العصابية الصناعية أخطر أنواع الذكاء الاصطناعى
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد المستشار إيهاب أبو زيد نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، أن أخطر أنواع الذكاء الاصطناعي هو تقنية الإدراك الذاتى والذى يستطيع أن يدرك ويفكر، كما هناك نوعا آخر من تقنية الذكاء الاصطناعي وتمثل خطورة وهو شبكة الخلايا العصابية الصناعية وتمثل العقل البشرى الصناعى الذى يستطيع أن يقرأ ما بداخل العقل البشرى.
وضرب مثالا عن خطورة شبكة الخلايا العصابية الصناعية حيث قال إن الكثير منا عندما يفكر فى أى شئ يجده على السوشيال ميديا مباشرة وهو ما يعنى أن الهواتف المحمولة أصبح بها خلال عصابية ترتبط بأعصاب مستخدم الهاتف وتقرأ ما فى علقه من أفكار.
يذكر أن نادي مستشاري هيئة قضايا الدولة نظم دورة تدريبية لعدد من قضاة ومستشاري الهيئات والجهات القضائية، بعنوان عصر للذكاء الاصطناعي -إعادة تشكيل القانون بين التحديات والفرص.
وعقدت الدورة التدريبية تحت رعاية المستشار عبد الرازق شعيب رئيس هئية قضايا الدولة، ويحاضر خلالها المستشار إيهاب ابو زيد نائب رئيس هيئة قضايا الدولة وأحد مؤسسي علم الذكاء الاصطناعي القانونى العربي وصاحب كتاب الساعة الأخيرة - للقانون البشرى، فيما يشارك في الدورة نحو 250 مستشارا وقاضيا من الجهات والهيئات القضائية.
حضر الدورة كل من المستشار عبد الرازق شعيب رئيس هئية قضايا الدولة، والمستشار زين الدين العابدين الهواري رئيس المكتب الفنى لرئيس الهيئة، والمستشار أحمد خليفه رئيس مجلس إدارة النادي الرياضي لمستشاري قضايا الدولة، والمستشار عصام موريس نائب رئيس هيئة قضايا الدولة رئيس لجنة التكنولوجيا وتنمية المهارات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قضايا الدولة الذكاء الاصطناعي قانون الذكاء الاصطناعي هيئة قضايا الدولة مستشارى هيئة قضايا الدولة هیئة قضایا الدولة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.