ماذا نفعل لنصل إلى الهمة التي كان عليها النبي؟.. علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق عن سؤال يتردد في أذهان الكثير من المسلمين يقول: ماذا نفعل حتى نصل إلى الهمة التي كان عليها سيدنا رسول الله ﷺ ؟.
8 حقائق عن فضل رسول الله على العالمين علي جمعة: علمنا رسول الله أن نقدم مصلحة الأمة على كل شئ ماذا نفعل حتى نصل إلى الهمة التي كان عليها سيدنا رسول الله ﷺ ؟قال جمعة عبر صفحته الرسمية على الموقع الإلكتروني(الفيسبوك) أننا نصل إلى همة رسول الله بمتابعة النبي ﷺ بداية من فرائض الإسلام بيسر ومن غير تكلف، فنبدأ بإتقان الوضوء، رغبة في ثواب إسباغه وخاصة في الشتاء ، وخاصة لصلاة الفجر، وخاصة في الجماعة ؛ ففي هذا الأمر من المجاهدة والهمة ما فيه وتتولد الطاقات وتتفجر بإكراه النفس على ذلك.
وتابع جُمعة أن رسول الله ﷺ يُعلمنا في الصوم الصبر وحبس النفس والتهيؤ للطاعة الشاملة لله سبحانه وتعالى في كل أوامره ونواهيه.
الإرشاد نبوي لطيف في تربية الإنسان لنفسهوأضاف جمعة أن هناك إرشاد نبوي لطيف في تربية الإنسان لنفسه، وهو تلبس الظاهر بالخلق الذي لم يتمكن منه الباطن، فمن كان يشكو من قلة الإخلاص فيفعل بظاهره ما فيه الإخلاص فإنه ينعكس على الباطن، وإن لم يتمكن من العفو عن أحد بقلبه، فليعفو بلسانه فذلك يهيئ القلب للعفو.
وأشار فضيلة المفتي أنه رسول الله ﷺ يقول في مرتبة الإحسان : «أن تعبد الله كأنك تراه» ثم يعقبها فيقول : «فإن لم تكن تراه فهو يراك»، ويقول : «إذا قرأتم القرآن فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا» لأنك عندما تتباكى وليس هناك بكاء في عينيك يؤثر هذا في نفسك من الداخل ويربيها حتى تصل إلى البكاء، ويقول "التبسم في وجه أخيك صدقة"، حتى ولو كان قلبك لا يتبسم له، فإن هذا التبسم سوف يستدرجك من هذه الحالة التي تأبى فيها النفس وترفض فيها الخير والثواب.
وانتهى جمعة إلى أن المؤمن أثناء ملاحظته لنفسه وتربيته لها إن لم يقدر على فعل شيء تركه وجاوزه إلى ما استطاع فعله، وعليه ألا يترك الخير، فإن رفض القلب فعلها يفعلها كما بينا ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسول الله سيدنا رسول الله جمعة رسول الله ﷺ
إقرأ أيضاً:
أوقات منهي عن الصلاة فيها .. تعرف عليها
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن أوقات نهى النبي عن الصلاة فيها، كاشفا السر عن النهي عن الصلاة في هذه الأوقات.
وقال علي جمعة، في منشور له، على فيس بوك، إن هناك
ثلاث أوقات نُهينا عن الصلاة فيها:
- بعد الفجر حتى شروق الشمس
- عند الاستواء (منتصف النهار)
- بعد العصر حتى غروب الشمس
وأوضح علي جمعة، أن سبب النهي عن الصلاة في هذه الأوقات الثلاثة، هو ألا يكون هناك تشبه بعباد الشمس والقمر والنجوم.
خمسة أوقات تكره الصلاةوقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك خمسة أوقات تكره الصلاة فيها كراهة تحريم إلا صلاة لها سبب متقدم كالفائتة أو مقارن كصلاة الكسوف والاستسقاء. وإنما تكره الصلاة التي لا سبب لها أصلا كالنفل المطلق، والتي لها سبب متأخر كصلاة الاستخارة.
وذكر علي جمعة، أن هذه الأوقات هي :
1- بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس.
2- عند طلوع الشمس حتى تتكامل وترتفع قدر رمح.
3- إذا استوت حتى تزول. ويستثنى في هذا الوقت يوم الجمعة فلا تكره الصلاة فيه في وقت الاستواء وكذا حرم مكة المسجد وغيره، فلا تكره الصلاة فيه في هذه الأوقات كلها سواء صلى سنة الطواف أو غيرها.
4- بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس.
5- عند الغروب حتى يتكامل غروبها.
الأوقات المنهي عن الصلاة فيها تعني: الأزمنة التي ثبت في الشرع النهي عن فعل الصلاة فيها، وهي: ثلاثةُ أوقات إجمالًا وخمسةُ تفصيلًا.
والأوقات المنهى عن الصلاة فيها تشمل إجمالًا الصلوات التالية: أولًا: من بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وثانيًا: ما قبل أذان الظهر بحوالى 10 دقائق إلى أذان الظهر، أما الوقت الثالث فهو: من بعد صلاة العصر إلى أذان المغرب، والأوقات المنهي عن الصلاة فيها تفصيلًا هي نفسها الأوقات السابقة؛ بالإضافة إلى لحظة طلوع الشمس ولحظة غروبها".