آخر تحديث: 13 غشت 2023 - 2:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية، ثائر الجبوري، الاحد، ان مناطق الفرات الأوسط تعاني من خروج بعض محطات مياه الشرب عن الخدمة بسبب جفاف بعض الأنهر والفروع التابعة للفرات..وقال الجبوري في حديث صحفي، ان “مناسيب المياه قد انخفضت بشكل كبير، وتوقفت الكثير من محطات الماء الصالح للشرب في محافظات الفرات الأوسط وخرجت عن الخدمة جراء عدم وجود المياه”.

وأضاف ان “انخفاض المناسيب والجفاف الحاصل في بعض مناطق محافظات الفرات الأوسط قد تسببت بحالات تلوث كبيرة، بسبب استخدام المياه الملوثة للشرب”.وبين ان “تركيا تسعى للضغط على العراق وخصوصا في الملف الأمني وملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، اثناء زيارة الرئيس التركي للعراق، بالإضافة الى الملف الاقتصادي، حيث تسعى انقرة لضمان تحقيق بعض المصالح قبل فتح ملف المياه مع بغداد”.ولفت الجبوري الى ان “تركيا لن تفتح ملف المياه مع العراق الا بعد ضمان تحقيق بعض أهدافها اثناء زيارة رئيسها أردوغان الى العاصمة بغداد”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

العراق يؤكد انخفاض اطلاقات الغاز الايرانية.. ماذا عن تركمانستان؟

الاقتصاد نيوز — بغداد

أكدت وزارة الكهرباء، اليوم الخميس، على المضي بالإجراءات لإطلاق الغاز التركمانستاني، فيما أشارت إلى أن الأزمات التي تمر على الكهرباء وساعات التجهيز سببها شح الوقود.

وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى: إنه "في خضم استعدادات وزارة الكهرباء والخطة الاستباقية لاستقبال ذروة الأحمال الشتوية والاستعدادات المبكرة لفصل الصيف، بدأت جاهزية وزارة الكهرباء نوعا ما لاستقبال ذروة الأحمال الشتوية من حيث تهيئة محطات الإنتاج والوحدات التوليدية، الشبكات، خطوط نقل الطاقة، شبكات التوزيع، والأعمال الجارية عليها لمعالجة الاختناقات وتأهيل أداء الشبكة في خضم هذه الخطة الكبيرة التي تجريها وزارة الكهرباء".

ولفت إلى أن "بعض الأزمات التي تمر على الكهرباء وساعات التجهيز حقيقتها ليست أزمة كهرباء وإنما شح بالوقود، وهي تنعكس بشكل واضح وصريح في بعض الأوقات على محطات الكهرباء، حيث تتكفل بتحديد الأحمال وتتوقف بعض الوحدات التوليدية الأخرى". 

 وفي الحديث عن الغاز الإيراني، أوضح موسى، أن "هنالك انخفاضاً بالإطلاقات من13مليون متر مكعب الى يوم أمس 12 مليون متر مكعب، واليوم وصل التخفيض إلى 7 ملايين متر مكعب"، مؤكداً أن "انخفاض الغاز بهذا الشكل مع الإقبال على ذروة الأحمال الشتوية التي تحتاج إلى الطاقة واستدامة لعمل المحطات يحدد أحمال بعض المحطات الإنتاج وخصوصا المحطات الكبيرة مثل (بسماية، الصدر الغازية، والمنصورية، ومحطات أخرى)".

وأشار موسى إلى أن "نقصان الغاز بهذا الشكل كفيل بأن يحدد أحمال المنظومة وإيقاف بعض الوحدات التوليدية الاخرى"، لافتاً الى أنه "أنجزنا التوقيع على اتفاقية الغاز التركمانستاني وتم الاتفاق على الكميات والتسعيرة، ومرور الغاز وكيفيته عبر الأنابيب الإيرانية".

وتابع: " الحديث جارٍ عن تطبيق مقررات مجلس الوزراء بفتح الاعتماد لدى الـ " tbi" بوضع الدفعة الأولى حسب قرار مجلس الوزراء وآلية الدفع المسبق المتمثل بالدفعة الأولى من الأموال لقاء الغاز التركمانستاني"، مشيراً إلى أن "هنالك جملة من الإجراءات مع وزارة المالية ينبغي أن تستكمل وتوضع الدفعة الأولى حتى يتم إطلاق الغاز التركمانستاني".

وذكر أن "انخفاض الوقود أو الغاز سواء كان وطنياً أو مستورداً يؤثر في محطات الإنتاج، وليست هنالك خطة بديلة سوى التنسيق مع وزارة النفط وبحسب قرار مجلس الوزراء والذي هو دائم ومستمر بتأمين الوقود لصالح المحطات أو الكاز أويل أو مشتقات الوقود الأخرى لعمل المحطات".

 وأردف، أن "الحاجة لن تسد في غياب الغاز المستورد وجزء من الوطني، وإن بعض أزمات الكهرباء بحقيقتها هي أزمة وقود ونقص عن محطات الإنتاج، فيما عدا ذلك الخطة تسير بشكل جيد والاستعدادات جارية لإكمال جاهزية الدخول بذروة الأحمال الشتوية".

 

مقالات مشابهة

  • ضعف المياه في بعض مناطق أسيوط لغسيل المروقات
  • فلاحو الشرقية يطالبون الحكومة بنظرة إهتمام حقيقية.. وتمثيل ملائم في المجالس النيابية
  • وظائف الري 2024.. تفاصيل فرص عمل المركز القومي لبحوث المياه
  • السوداني في مقرّ قيادة قوات الحدود ببغداد
  • العراق يؤكد انخفاض اطلاقات الغاز الايرانية.. ماذا عن تركمانستان؟
  • الأمن النيابية:العراق لايحتاج إلى القوات الأجنبية
  • توقف التغذية الكهربائية عن الحسكة نتيجة عطل فني ‏
  • بوتين يهاتف السوداني بشأن توترات الشرق الأوسط
  • الإطار الصفوي:العراق سيكون الخط الدفاعي الأول عن إيران
  • البيئة النيابية:العراق من الدول الهشة بيئياً وفق تصنيف كوب/29