جنود إسرائيليون .. صعوبات الجبهة في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
#سواليف
اعترف #جنود #إسرائيليون بأن #التضاريس_الجبلية بلبنان جعلت #العملية_العسكرية_الإسرائيلية صعبة، فيما أكد مراقبون أن ” #حزب_الله ” فاجأ #إسرائيل بمستوى #المقاومة.
أكد جندي إسرائيلي قاتل سابقا في قطاع غزة والآن في #جنوب_لبنان، أن الحرب على طول الحدود الشمالية مختلفة تماما عما شهده في #غزة.
وأضاف الجندي الذي لم تكشف القناة عن اسمه: “التحدي لا يكمن في أن “حزب الله” مجهّز بشكل أكبر من قبل #إيران أو لديه المزيد من التدريب، التحدي هو التحول الذهني من أشهر من القتال في منطقة حضرية مقابل القتال في منطقة مفتوحة”.
وتابع: “حتى المناورات الأساسية، بما في ذلك الطريقة التي يتحرك بها الجنود، مختلفة تماما”.
إلى ذلك، أفاد مدير مستشفى “زيف” وضع المنشأة الطبية في حالة تأهب قصوى وتعليق العمليات الجراحية غير العاجلة في حين طُلب من الموظفين التحضير للتبرع بالدم عند الحاجة، ونقل جميع المرضى بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة إلى طوابق تحت الأرض.
وتوقع أنه “إذا انتهى الأمر بإسرائيل إلى إرسال المزيد من القوات إلى جنوب لبنان، فقد يصبح الأمر دمويا”.
بدورهم، ذكر مراقبون أن مستوى المقاومة من جانب “حزب الله” فاجأ العديد من المراقبين بالنظر إلى أن إسرائيل قتلت مؤخرا قيادة الحزب بالكامل تقريبا، وفي الوقت نفسه، يواصل “حزب الله” إطلاق الصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم.
وقالوا: “بينما تعترض منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية معظم القذائف، إلا أن بعضها يتسلل، والأربعاء، قُتل مدنيان إسرائيليان عندما سقط صاروخ على مدينة كريات شمونة، وهي بلدة تقع على بعد أميال قليلة من الحدود”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود إسرائيليون التضاريس الجبلية العملية العسكرية الإسرائيلية حزب الله إسرائيل المقاومة جنوب لبنان غزة إيران حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.