لبنان ٢٤:
2025-01-24@09:53:01 GMT

جراء الأوضاع في لبنان.. النرويج تجلي دبلوماسييها

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

جراء الأوضاع في لبنان.. النرويج تجلي دبلوماسييها

أعلنت النرويج اليوم السبت نيتها إجلاء عدد من دبلوماسييها في بيروت على خلفية تفاقم الوضع في لبنان.

وأوضحت الخارجية النرويجية في بيان رسمي أن رئيسة البعثة الدبلوماسية النرويجية هيلدا هارالدستاد ستبقى في لبنان.

وأضاف البيان: "في الأيام الأخيرة، تدهورت الأوضاع في لبنان بشكل أكبر، حيث استهدفت العديد من الهجمات الإسرائيلية بيروت وقوات الأمم المتحدة  لحفظ السلام "اليونيفيل"".



واشار البيان على أن إحدى الهجمات الإسرائيلية في بيروت وقعت بالقرب من مبنى السفارة النرويجية، ما دفع الوزارة إلى إجلاء دبلوماسييها لفترة مؤقتة خارج لبنان، وستبقى رئيسة البعثة النروجية في بيروت حتّى إشعار آخر مع عدد قليل من الدبلوماسيين النرويجيين.

وبحسب البيان فقد ساعدت السفارة النرويجية في الأيام الأخيرة أكثر من 100 مواطن نرويجي على مغادرة لبنان، كما دعت مواطنيها مرة أخرى إلى الامتناع عن السفر إلى لبنان، وعلى الموجودين هناك مغادرة البلاد.

من جهتها، أعلنت وحدة مواجهة الأزمات في لبنان استشهاد 60 شخصا وإصابة 168 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية خلال 24 ساعة، وبلوغ حصيلة ضحايا الضربات الإسرائيلية خلال عام 2229 شهيداً، و10380 مصابا.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي وبعد توغله في الأراضي اللبنانية لم يتمكن حتى الآن من السيطرة على أي من التلال المشرفة التي يحاول التقدم إليها، وذلك حسب بيان صادر عن "حزب الله". (روسيا اليوم) 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية السعودية يؤكد من بيروت دعم بلاده للبنان وثقتها بقيادته الجديدة

شدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، على استمرار دعم المملكة للبنان وشعبه، مشيرا إلى ثقة السعودية بالقيادة الجديدة لتحقيق الإصلاحات والاستقرار، وذلك في أول زيارة سعودية من نوعها منذ 15 عاما.

وقال بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي عقده في قصر بعبدا عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون، "أكدت لعون استمرار وقوف السعودية مع لبنان وشعبه، وثقتنا الكبيرة به و(برئيس الوزراء المكلف نواف) سلام، للشروع بالإصلاحات وتحقيق الاستقرار".

وأضاف وزير الخارجية السعودي أن "المملكة تنظر بتفاؤل إلى مستقبل لبنان، وتعتبر أن تطبيق الإصلاحات سيعزز ثقة العالم فيه"، معربا عن تفاؤل بلاده أيضا بـ"تكاتف المسؤولين اللبنانيين لتعزيز أمن لبنان وسيادته".


كما شدد بن فرحان على أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار الأممي رقم 1701، الذي يدعو إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين جنوبي لبنان، باستثناء الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الأممية "اليونيفيل".

جاءت تصريحات بن فرحان في وقت تتزامن فيه مع تقارير إعلامية عبرية عن نية جيش الاحتلال الإسرائيلي عدم الانسحاب من البلدات التي احتلها جنوب لبنان ضمن المهلة المحددة باتفاق وقف إطلاق النار، والمقرر أن تنتهي خلال أقل من 60 ساعة.

من جهته، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن شكره للسعودية لدورها في إنهاء الفراغ الرئاسي ومساعدتها المستمرة للبنان، مؤكدا أن زيارة الوزير السعودي تمثل "رسالة أمل"، معربا كذلك عن أمله في "تعزيز العلاقات الثنائية وعودة الإخوة السعوديين إلى لبنان".

وتعد زيارة بن فرحان إلى بيروت الأولى من نوعها منذ 15 عاما، وتأتي في ظل تعهد القيادة اللبنانية الجديدة بإجراء إصلاحات شاملة تشمل إعادة إعمار المناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي، ودعم الجيش اللبناني، ومعالجة الأزمة الاقتصادية.

لقاءات سياسية مكثفة
التقى وزير الخارجية السعودي خلال زيارته إلى لبنان كلا من رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام.

وخلال لقائه مع ميقاتي، أكد الأخير تطلعه لدعم المملكة لبنان في مرحلة النهوض والتعافي، مشيدا بالدور السعودي في مساندة لبنان.

وقال ميقاتي "مع بداية عهد الرئيس جوزيف عون، وتكليف نواف سلام، بتشكيل الحكومة الجديدة، فإننا نتطلع بأمل إلى احتضان المملكة لبنان ودعمه في كل المجالات في مرحلة النهوض والتعافي".


وأضاف "العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان والسعودية الشقيقة، زادتها السنوات عمقا ورسوخا وكانت فيها المملكة إلى جانب لبنان دائما، السند والعضد في الملمات، وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين، إلى أي طائفة أو مذهب أو فريق سياسي انتموا".

أما خلال لقائه سلام، فقد شدد الأخير على "دلالة هذه الزيارة بعد 15 سنة على آخر زيارة لوزير خارجية سعودي إلى لبنان"، حسب وكالة الأناضول.

وشدد سلام، على أن "هناك فرصة استثنائية للبنان يجب عدم تفويتها، وأنه يعمل بالتعاون الكامل مع الرئيس عون على ذلك".

وتحظى زيارة وزير الخارجية السعودي باهتمام خاص، كونها قد تؤسس لحقبة جديدة من العلاقات بين لبنان والمملكة، بعد سنوات من التوترات بسبب ما قالت المملكة إنه "مواقف لبنانية مناهضة" للسعودية على المنابر الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد مطلع فبراير
  • "طيران الإمارات" تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد بهذا التاريخ
  • علي خطى السعودية.. وزير الخارجية الكويتي يصل بيروت
  • وزير خارجية السعودية يؤكد من بيروت دعم بلاده للبنان وثقتها بقيادته الجديدة
  • برعاية رئيس الجمهورية.. بيروت ماراتون تكشف عن حدث وطني في هذا الموعد
  • وزير الخارجية السعودية في بيروت.. عودة الاحتضان العربي
  • الأمم المتحدة تؤكد الأضرار الجسيمة بموانئ اليمن جراء الضربات الإسرائيلية
  • هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: ارتفاع عدد الحواجز العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • 4 شهداء و 35 مصاباً جراء العملية العسكرية الإسرائيلية على جنين
  • شهيد و10 مصابين جراء العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة جنين