مطران الغربية للروم الأرثوذكس: الكنيسة لا تعتمد على صلاح كهنتها بل على نعمة الله
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأنبا نيقولا أنطونيو مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي في مصر على أن الكنيسة لا تعتمد على صلاح كهنتها، بل على نعمة الله، موضحاً أن الكنيسة ليست مؤسسة بشرية حيث يعتمد كل شيء على جودة عملِ خدامها، جاء ذلك ضمن بيان نشر له على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الأنبا نيقولا خلال بيانه: من نحن الأساقفة والكهنة؟ إننا خدام، مُعاوِنو الله، ونقوم بعملِ الله. "أَنَا غَرَسْتُ وَأَبُلُّوسُ سَقَى، لكِنَّ اللهَ كَانَ يُنْمِي" (1 كو 6:3).
وتابع، لسنا نحن البشر من نقوم بعمل الله، بل هو [الله]. نحن البشر بسطاء، ضعفاء، لا قيمة لنا، وقد أُعطينا دعوة محددة: لقد عيَّننا الرب لنخدم في الكنيسة؛ لنتقبَّل اعترافات الناس، لنعظ بكلمة الله، لنقيم الأسرار المقدسة. هذا يعني أننا مجرد خدامٍ متواضعين للكنيسة، والله يقوم بكل شيء، يجب أن نعرف هذا ولا نقاومه، لأن مقاومتنا هي طفولية روحي.
واختتم قائلاً: إن الله يعمل في حياة الكنيسة، ويجب أن نشعر بأننا أبناء كنيسة المسيح، وليس أبناء أناس محددين، حتى لو لم نكن نستطيع الاستغناء عنهم، مثل آبائنا الروحيين ومرشدينا وآبائنا المُعرِّفين الذين يقووننا ونتلقى منهم منفعة روحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأساقفة الارثوذكس الروم الأرثوذكس كنيسة الروم
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني: تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية أمر مرفوض
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على رفض الأردن لأية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، لافتا إلى أهمية تكثيف الجهود لإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، وتعزيز تدفق المساعدات الإغاثية.
جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في قصر بسمان الزاهر، اليوم الأربعاء، بوزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وحضر اللقاء مدير مكتب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، المهندس علاء البطاينة، ووزير الداخلية مازن الفراية، والوفد السعودي المرافق.
وأكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، معربا عن تقديره لدور الشقيقة السعودية في دعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وجهودها في تعزيز العمل العربي المشترك.