تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الأنبا نيقولا أنطونيو مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي في مصر على أن الكنيسة لا تعتمد على صلاح كهنتها، بل على نعمة الله، موضحاً أن الكنيسة ليست مؤسسة بشرية حيث يعتمد كل شيء على جودة عملِ خدامها، جاء ذلك ضمن بيان نشر له على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.


 وقال الأنبا نيقولا خلال بيانه: من نحن الأساقفة والكهنة؟ إننا خدام، مُعاوِنو الله، ونقوم بعملِ الله. "أَنَا غَرَسْتُ وَأَبُلُّوسُ سَقَى، لكِنَّ اللهَ كَانَ يُنْمِي" (1 كو 6:3). 
وتابع، لسنا نحن البشر من نقوم بعمل الله، بل هو [الله]. نحن البشر بسطاء، ضعفاء، لا قيمة لنا، وقد أُعطينا دعوة محددة: لقد عيَّننا الرب لنخدم في الكنيسة؛ لنتقبَّل اعترافات الناس، لنعظ بكلمة الله، لنقيم الأسرار المقدسة. هذا يعني أننا مجرد خدامٍ متواضعين للكنيسة، والله يقوم بكل شيء، يجب أن نعرف هذا ولا نقاومه، لأن مقاومتنا هي طفولية روحي.
واختتم قائلاً: إن الله يعمل في حياة الكنيسة، ويجب أن نشعر بأننا أبناء كنيسة المسيح، وليس أبناء أناس محددين، حتى لو لم نكن نستطيع الاستغناء عنهم، مثل آبائنا الروحيين ومرشدينا وآبائنا المُعرِّفين الذين يقووننا ونتلقى منهم منفعة روحية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأساقفة الارثوذكس الروم الأرثوذكس كنيسة الروم

إقرأ أيضاً:

النبي محمد قدّم الأمن على نعمتي الصحة والرزق.. إمام الحرم ياسر الدوسري يوضح بخطبة الجمعة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أكد إمام الحرم المكي، ياسر الدوسري على أهمية الأمن والأمان التي ينعم بها المسلم ملقيا الضوء على دلالات من أحاديث نبوية فدّم فيها النبي محمد نعمة الأمن على نعمتي الصحة والرزق، وذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها من الحرم المكي.

وقال الدوسري في خطبته وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنَّ "منْ أعظمِ نِعَمِ اللهِ على عبادِهِ بعدَ الإيمانِ؛ نعمةَ الأمنِ والأمانِ، فهي هبةٌ مِنَ الكريمِ الرحمنِ، لا تُقَدَّرُ بالأثمان، ولا تُشترى بالأموالِ، ولا يَهنأ عيشٌ بدونِهَا، ولا تطيبُ حياةٌ بفقدِهَا فباستتبابِ الأمنِ تُقام شعائرُ الدينِ، وينتشرُ العلمُ، وتجتمعُ الكلمةُ، ويُحكمُ بالعدلِ، وتُحفَظُ الحقوقُ، وتُغدقُ الأرزاقُ، وتتمُّ المصالحُ، ويتبادلُ الناسُ المنافعَ، وتُقام الحدودُ، ويُكَفُّ المُفسِدُ، ويُكبَتُ العدوُّ، ويأمنُ الناسُ على دمائِهِم وأموالِهِم وأعراضِهِم".

وتابع: "إذا اختلَّ الأمنُ تبدلتِ الأحوالُ، ولم يهنأْ أحدٌ براحةِ بالٍ، فيفشُو الجهلُ، ويشيعُ الظلمُ، وتضيعُ الحقوقُ، وتختلُ المعايشُ، وتُنتهكُ الأعراضُ، وتُسفكُ الدماءُ، وتُهجرُ الأوطان"، لافتا إلى أن "النبيُّ صلى الله عليه وسلم قدم نعمةَ الأمنِ على نعمتي الصحةِ والرزقِ؛ مُبينًا لأمتِهِ عليه الصلاة والسلام أهمية الأمنِ في الحياةِ، فقالَ: (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ؛ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا).."

وأضاف: "لقدْ وعدَ اللهُ عبادَه بالأمنِ متى ما آمنوا بهِ ووحدُوه، واستقاموا على طاعتهِ وعبدُوه، نظرًا لما للأمن من مكانة في الإسلامِ، كمقصدٍ من مقاصده الكبرى، وغايةٍ منْ غاياتهِ العُظمى، وقدْ شرعَ اللهُ لهُ منَ الأحكامِ ما يكفلُه، وأحاطَهُ منَ السياجِ بما يصونهُ، فأوجبَ المحافظةَ على الدِّينِ والنفسِ والعقلِ والعرضِ والمالِ، وقدْ تضافَرتْ نصوصُ الوحيين على ذلكَ، وحرَّمتْ كلَّ وسيلةٍ تُؤدِّي إلى النَّيْل مِنَ الضروراتِ الخمس، وشرَعتْ منَ الأحكام الزاجرةِ ما يمنعُ مِنَ التعرُّضِ لها، أو المساسِ بجنابِهَا ", حيث جاءتِ الشريعةُ بالنهي عنْ كلِّ ما يُؤذِي الناسَ حتى في طرقاتِهِم وأسواقِهِم ومواضعِ حاجاتِهِم".

واردف الدوسري قائلا: "الأمن لم يقتصرْ تحقيقُه على المسلمين فحسب، بلِ اعتنى الإسلامُ بتأمينِ حياةِ غيرِهِم، وحمَى حقوقَهُم، ، مشددًا على أنَّ نعمةَ الأمنِ لا تتحققُ إلا بوجودِ مقوماتِهَا، ولا تثبتُ إلا بدوامِ أسبابِهَا وأولُها وأولاها: توحيدُ الله، وتخليصُه منْ شوائبِ الشركِ، ومجانبةُ البدعِ والخرافاتِ فالتوحيدُ يُثمرُ الأمنَ والأمان؛ قالَ سبحانه: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} فالموحِّدُ المستقيمُ على أمرِ اللهِ آمنٌ في الدنيا وآمنٌ في الآخرةِ، يقولُ تعالى: {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ}، والمرادُ بالحسنةِ هنا توحيدُ الله".

مقالات مشابهة

  • الأنبا باسيليوس يتفقد أعمال التجديدات بالقاعة البوليسية بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا
  • أسقف بوليڤيا للأقباط الأرثوذكس يمنح ١٨ شخصا سر المعمودية والميرون
  • بها تغدق الأرزاق ولا تطيب الحياة بفقدها.. خطيب المسجد الحرام: أعظم نعم الله
  • النبي محمد قدّم الأمن على نعمتي الصحة والرزق.. إمام الحرم ياسر الدوسري يوضح بخطبة الجمعة
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • خطيب المسجد الحرام: نعمة الأمن لا تتحقق إلا بوجود مقوماتها
  • الكنيسة الأرثوذكسية تستقبل وفدًا من "الكاثوليك" ببرشلونة
  • ماذا تريد إسرائيل والولايات المتحدة من لبنان؟| محلل سياسي يكشف الأهداف الخفيفة
  • الأنبا باسيليوس يتفقد اجتماع خدام كنيسة القديسة ريتا بطوه