أثار الفنان الإماراتي حسين الجسمي جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صور تجمعه بالبلوغر الإسرائيلي إيتزيك بلاس، الذي كشف عبر حسابه على "إنستغرام" عن اللقاء الذي جمعه بالجسمي في برج العرب بدبي.

وعلق بلاس على الصور قائلاً: "شرفت بمقابلة المغني الإماراتي حسين الجسمي في برج العرب، شكرًا على وقتك، وطيبتك، وقلبك المتواضع"، وأشار إلى أن الجسمي أهداه ساعة قيمة خلال اللقاء.



وقد أثار هذا اللقاء ردود فعل متباينة بين متابعي الجسمي، وعبّر البعض عن استيائهم من هذه المقابلة.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎alayam‎‏ (@‏‎alayaameg‎‏)‎‏
ولم يعلق الفنان الإماراتي حسين الجسمي على الصور التي جمعته بالمدون الإسرائيلي، ولم يقم بإعادة نشرها عبر أي من حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.

ورغم الجدل الذي أثير حول هذا اللقاء، لم يصدر الجسمي أي بيان رسمي حول المقابلة أو الانتقادات التي طالتها.

يارب لعنة حسين الجسمي تصيب إسرائيل كلها pic.twitter.com/trNNwqIeoL — مصــري غلبان ⭑????️ (@msr3y1) October 12, 2024
من الجدير بالذكر أن الفنان الإماراتي حسين الجسمي قدم لحنًا لفرقة إسرائيلية تُدعى "النور" بمناسبة اتفاقية التطبيع بين الإمارات و"إسرائيل". وقامت الفرقة الإسرائيلية باستخدام لحن أغنيته الشهيرة "أحبك"، التي كان قد أصدرها الجسمي في عام 2018، وأعادت توزيع المقطوعة ونشرتها عبر قناتها على موقع يوتيوب.

وأوضحت الفرقة في تعليق لها على يوتيوب أن هذه المعزوفة جاءت تكريمًا لاتفاقية التطبيع، واصفة إياها بأنها "ملهمة للأمة"، واعتبرت المقطوعة "تكريمًا لدولة الإمارات" بمناسبة هذا الحدث التاريخي.

نانسي عجرم أولا
هذا اللقاء أثار موجة من البحث بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول هوية بلاس، ليكتشف الجمهور أن هذا البلوغر الإسرائيلي سبق له الظهور مع فنانين عرب آخرين، مثل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، والتي التقت به في شباط/ فبراير من العام الماضي، ما أدى إلى تعرضها لانتقادات واتهامات بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقام المدون الإسرائيلي بنشر صور لقائه معها عبر حسابه على إنستغرام معلقًا: "تحمست للقاء النجمة العالمية الكبيرة في العالم العربي، الفنانة اللبنانية نانسي عجرم حبيبة قلبي".

وأثار هذا اللقاء جدلاً واسعًا، عندما زعم صحفي إسرائيلي عبر منصة "إكس" أن نانسي عجرم شاركت في حفلات أقيمت لإسرائيليين في نيويورك.

وأدت هذه المزاعم إلى تلقي نانسي اتهامات من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استخدموا صورها مع المدون لتوجيه تعليقات مسيئة وانتقادات لاذعة لها.

في ردها على الانتقادات التي واجهتها بعد ظهورها مع المدون الإسرائيلي، صرحت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم بأنها لا تهتم بما وصفتها بـ "التفاهات" التي يروجها بعض الأفراد المتوترين والمُحرضين الذين يحاولون إثارة الجدل.

 وأكدت أنها تعتز بمحبة الملايين من معجبيها الذين يدعمونها باستمرار. وأعربت عن شكرها العميق لكل من وقف إلى جانبها، مؤكدة على تقديرها واحترامها لهم.


تفوووووووووووو @NancyAjram pic.twitter.com/pHnEyGcgl7 — Ahmedöv (@a5medv) February 19, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإماراتي حسين الجسمي نانسي عجرم الإمارات دبي نانسي عجرم حسين الجسمي بلوجر اسرائيلي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإماراتی حسین الجسمی التواصل الاجتماعی هذا اللقاء نانسی عجرم

إقرأ أيضاً:

نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"

في تطور سياسي وقانوني لافت داخل إسرائيل، دعا الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى دراسة إمكانية إبرام صفقة "إقرار بالذنب" مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يواجه تهمًا بالفساد قد تضع مستقبله السياسي والشخصي في مهب الريح. هذه المبادرة تعيد إلى الواجهة تساؤلات كبيرة حول مصير نتنياهو وحجم التحديات السياسية والقانونية التي تواجهها إسرائيل في ظل أوضاع داخلية وإقليمية متأزمة.

خلفية القضية: نتنياهو في قفص الاتهام


يُحاكم نتنياهو منذ سنوات بتهم تتعلق بالرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال في عدة ملفات فساد معروفة في الأوساط الإسرائيلية. رغم محاولات مستمرة للطعن في الاتهامات واللجوء إلى الاستراتيجيات السياسية للبقاء في الحكم، إلا أن الضغوط القضائية تزايدت مع الوقت.

وظهرت فكرة صفقة الإقرار بالذنب عدة مرات في السنوات الأخيرة، لكنها كانت تصطدم برفض نتنياهو التام لأي تسوية تعني انسحابه من المشهد السياسي، الذي يعتبره خط دفاعه الأساسي. القبول بهذه الصفقة يعني الإقرار بوصمة عار قانونية تمنعه من تولي أي منصب رسمي مستقبلًا، وهي خطوة لم يكن مستعدًا لها حتى الآن.

تفاصيل صفقة الإقرار بالذنب

وفقًا لما نشرته صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس"، تتضمن الصفقة خروج نتنياهو من الحياة السياسية مقابل عدم دخوله السجن. الصفقة تعتمد على إقرار نتنياهو جزئيًا أو كليًا ببعض المخالفات، بعد تعديل لائحة الاتهام لتقليل خطورة الجرائم المزعومة.

مقابل ذلك، ستسقط النيابة العامة بعض التهم أو تقبل بعقوبة مخففة، ما يجنبه المحاكمة الطويلة واحتمال السجن الفعلي. هذه الاستراتيجية القانونية، المعروفة عالميًا باسم "صفقة الإقرار بالذنب"، تتيح إنهاء القضايا الجنائية بسرعة لكنها غالبًا ما تكون محفوفة بالجدل السياسي والأخلاقي.

السياق الدولي: مذكرات اعتقال إضافية تلاحق نتنياهو

لا تقتصر التحديات القانونية لنتنياهو على المحاكم الإسرائيلية فقط. ففي نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وجاء في بيان المحكمة أن هناك أسبابًا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات استهدفت السكان المدنيين واستخدما التجويع كسلاح حرب. كما أشارت المحكمة إلى أن الجرائم شملت القتل والاضطهاد وأفعالًا غير إنسانية أخرى.

الكشف هذه الأوامر ضاعف من الضغوط على نتنياهو داخليًا وخارجيًا، وساهم في تعقيد حساباته السياسية والقانونية.

احتمالات المستقبل: إلى أين يتجه المشهد الإسرائيلي؟

دخول الرئيس هرتسوغ على خط الأزمة يعكس قلق المؤسسة السياسية من تداعيات استمرار محاكمة نتنياهو على استقرار الدولة. فالخيار بين محاكمة رئيس وزراء حالي أو سابق وسجنه، أو التوصل إلى تسوية سياسية قانونية تخرجه بهدوء من المشهد، يحمل في طياته آثارًا سياسية واجتماعية عميقة.

ورغم أن إبرام صفقة الإقرار بالذنب قد يبدو مخرجًا مناسبًا للعديد من الأطراف، إلا أن قبول نتنياهو بها لا يزال بعيد المنال. فنتنياهو، الذي يَعتبر نفسه ضحية ملاحقات سياسية، قد يفضِّل المضي قدمًا في المعركة القضائية حتى النهاية، آملًا في البراءة أو في انقلاب سياسي لصالحه.

أما إسرائيل، فهي تجد نفسها أمام مفترق طرق: هل تواصل السير في طريق المواجهة القانونية بكل تبعاته، أم تلجأ إلى تسوية مكلفة سياسيًا لكنها تتيح طي صفحة من أكثر الفصول إثارة للانقسام في تاريخها الحديث؟

تطرح مبادرة الرئيس هرتسوغ سؤالًا وجوديًا على إسرائيل: ما هو ثمن العدالة وما هو ثمن الاستقرار السياسي؟ بغض النظر عن النتيجة، فإن مصير بنيامين نتنياهو سيكون علامة فارقة في مسار السياسة الإسرائيلية للسنوات المقبلة.

 

مقالات مشابهة

  • خلال اللقاء الأسبوعى.. محافظ قنا يبحث 120 طلباً وشكوى للمواطنين
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • زوجي لا يحترم خصوصيتي ويحاول أن يتلصص على هاتفي وحساباتي بمواقع التواصل؟
  • المدير الفني للزمالك يكشف سبب خفض عدد اللاعبين المتدربين تحت قيادته
  • «حفلات موسم الربيع 2025».. موعد حفل نانسي عجرم في المتحف المصري الكبير
  • تعرف على موعد حفل نانسي عجرم بالمتحف المصري الكبير
  • نانسي عجرم تُحيي حفلًا بالمتحف المصري الكبير في هذا الموعد
  • في 48 ساعة.. "فستانك الأبيض" لـ حسين الجسمي تجني 2 مليون مشاهدة
  • تفاصيل معركة الشجاعية التي قتل فيها ضابط وجندي إسرائيلي
  • أشعلت زفاف ليلى أحمد زاهر.. تحميل أغنية فستانك الأبيض لـ حسين الجسمي «فيديو»