الفواكه المجففة تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أوضحت المعالج إيرينا بارانوفا، الأطعمة التي تثير ارتفاع نسبة السكر في الدم تصبح السبب في ترسب الدهون الزائدة، قائلة إن عددًا من المنتجات الشائعة بين الروس تميل إلى التسبب في ارتفاعات قوية في نسبة السكر في الدم، مما يساهم في ظهور الوزن الزائد والسمنة (خاصة ترسب الدهون الزائدة في البطن).
وذكرت الطبيبة في هذا الصدد، أن المصادر الغنية بالكربوهيدرات السريعة أو القصيرة على شكل حلويات ومنتجات مختلفة مصنوعة من الدقيق الأبيض تعتبر خطيرة بشكل خاص، ولكن حذرت من أن هذه المجموعة من المنتجات التي تسبب قفزات مفاجئة في نسبة السكر في الدم تشمل أيضا الفواكه المجففة التي تبدو صحية.
ولها أهمية كبيرة للجسم من الطعام الذي نحصل عليه من السعرات الحرارية، وأخطر السعرات الحرارية هي ما يسمى بالكربوهيدرات القصيرة الحلويات الحلوة، والمخبوزات، والفواكه المجففة، وكذلك الفواكه الحلوة بكميات كبيرة، وقالت بارانوفا في قناتها على Telegram إن مثل هذه المنتجات ترفع نسبة الجلوكوز والأنسولين وتعزز الترسب السريع للدهون.
وأضافت الطبيبة أنه في النظام الغذائي يجب إعطاء الأفضلية للكربوهيدرات البطيئة الصحية (على سبيل المثال، على شكل حبوب كاملة)، ولكن يجب أيضًا التحكم في كميتها لمنع الوزن الزائد.
المنتجات التي لا تسبب السمنة هي الدهون عالية الجودة ومثل هذه المنتجات، عند تناولها بشكل كافٍ، لا تسبب ترسب الدهون؛ فهي تمد الجسم بالسعرات الحرارية التي يستخدمها في استقلاب الطاقة وفي الوقت نفسه، تبين أن الطاقة المستلمة طويلة الأمد - بعد تناول الدهون عالية الجودة، يشعر الشخص بالشبع لفترة طويلة ويظل نشطًا وفعالًا.
وقالت الطبيبة أيضًا إن البروتينات يجب أن تكون موجودة في النظام الغذائي - فهي مادة بناء الأنسجة العضلية، وكلما تطورت عضلات الجسم بشكل أفضل، قل خطر الإصابة بالسمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر ارتفاع نسبة السكر الوزن الزائد السمنة الدهون الزائدة البطن الفواكه المجففة الدقيق الأبيض الأنسولين الجلوكوز نسبة السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
الطبيبة وسام شعيب
ما قالته الطبيبة وسام شعيب طبيبة النسا والتوليد بمستشفى كفر الدوار بشأن الحمل السفاح مجرد حجر ألقته فى بئر مياه راكدة فاحت منها روائح تزكم الأنوف وتدمى القلوب.. صحيح هناك اختلاف فى وجهات النظر فيما فجرته دكتورة النسا والتوليد فهناك من اعترض وشجب وندب، وهناك من أيد وساند وتعاطف مع الدكتورة بقدر تعاطف البعض مع الضحايا من صغار السن أو المجنى عليهم ممن تعدوا مرحلة المراهقة أو مع ذويهم..دكتورة النسا والتوليد ذكرت ثلاث قصص شهدت أحداثها وعاشت أجواءها ضمن قصص ومآس كثيرة يعيشها الأطباء وأهل وذوو الضحايا كانوا صغارًا أو كبارًا.. دكتورة النسا والتوليد كشفت الستار عما يسمونه حديثًا «التربية الإيجابية» والتى يعتقد البعض أن معناها هو أن تترك الأسرة بناتها يعشن حياتهن على طريقتهن غير مدركات لعواقب نهاية هذا الطريق المشين.. وبعيدا عن مفهوم التربية الإيجابية العلمى الذى يفسره علماء النفس فى أن تربى طفلك بطريقة لا تكسر كبرياءه أو تذله أو ينشأ دون شخصية فإن حديث الدكتورة أثار لدى فضول أن أستعرض الصفحة الشخصية لدكتورة النسا والتوليد بمستشفى كفر الدوار على فيس بوك للتعرف على فكرها وشخصيتها ومن أى عالم ساقها القدر لنا.. وجدت أنها فتاة بسيطة ليس لها ميول حزبية أو فكرية تربت على طريقة الحاجة جدتها التى نصحتها بألا تكون خلفة وحسب لفظها «خ را» تجيب لأهلها اللعنة.. بعيدًا عن الألفاظ التى ساقتها الطبية وسام شعيب أو استخدمتها خلال عرضها للمشكلة والذى جاء فى صورة خطاب شعبوى فيجب أن ندرك أن هناك مشكلة بحاجة إلى علاج وحلول.. كما أن علينا أن نفرق بين كلام الطبيبة كطبيبة وكلامها كإنسان سوى ينصح أو يقدم نصيحة لمجتمعه الذى يعيش فيه ورأى سلوكًا معوجًا يوشك أن يدمره.. فليس ممنوعًا على الأطباء أن يتحدثوا فى هذا الشأن ولدينا نماذج كثيرة أمثال الدكتور مصطفى محمود أو الدكتور حسام موافى..تفعيل «مود» الشبشب التى طالبت دكتورة النسا به وأنه كان سببًا فى تخريخ فتايات محترمات وشباب محترمين ليس هو الحل فى زماننا هذا ولا يمكن أن يكون حلًا للمشكلة أو يحل محل التربية الإيجابية بمفهوم هذا الزمان..تطبيق حدود الشرع من جلد أو رجم الزانى أو الزانية أو قطع يد السارق من الصعوبة بمكان تطبيقة فى مجتمعنا هذا وفى زماننا فدستورنا ينص على أننا دولة مدنية ويكفى هنا أن نشير إلى أن هذه الحدود تم استبدالها بعقوبات أخرى دنيوية بحاجة إلى إعادة النظر فيها..
قد يكون غائبًا عن الدكتورة وسام شعيب وهى تتحدث عن المشكلة وعن العديد من المستهدفين من رسالتها أن هذا النوع من الوقائع يحتاج عرضها أو من يتحدث عنها إلى شواهد وأدلة مقنعة وإثباتات أكيدة لإقناع المشاهد أو المستمع بصدق الرسالة ومدى خطورتها بالتدليل على موضوعيتها.. الحديث فى هذا النوع من المشاكل والذى يتناول المشكلة أو جزء منها قد يجنح المتحدث للولوج إلى تجارب شخصية مر بها أو حالة عاشها أو يعيشها للتدليل على وجود هذه المشكلة والتنبيه على خطورتها وما يترتب على ارتكابها من آثار تصل إلى كوارث وخلط فى الأنساب وأطفال شوارع وتفكك مجتمعى.
وبعيدًا عن التعميم الذى تناولته طبيبة النسا والتوليد فى حديثها والذى ما كان يجب أن تقوله.. فإن طبيبة النسا كشفت الستار عن مشكلة علينا أن نفكر فيها جميعًا أفرادًا ومجتمعًا وحكومة ودولة لحلها أو الحد منها..
النافخون فى الهيافات والمطالبون بقطع رأس الطبيبة عليهم أن يراجعوا مواقفهم.. صحيح قد تكون الطبيبة الشابة خانها حماسها فى طريقة عرض المشكلة وهذا وارد، صحيح قد تكون حالة الطبيبة النفسية قد تأثرت بما تعيشه وتشاهده، وهذا واضح من طريقة انفعالها، وحتى هى تعبر عن ذلك بقولها «أنا لا أعرف إن كنت كويسه ولا لا» حينما اتصل بها زوجها للاطمئنان عليها، علينا أن نلتمس لها كل هذا، وأن تتعامل لجنة آداب المهنة بنقابة الأطباء بروح قانون النقابة ولائحة آداب المهنة..علينا أن ندرك أن رسالة الطبيبة مضمونها توعوى وتحذيرى وحتى إن كان شابة بعض المحظورات التى من الواضح أنها كانت دون قصد..علينا أن نؤكد على رسالة الطبية وسام شعيب وهى: «خدوا بالكم من عيالكم خدوا بالكم من بناتكم».
[email protected]