الجزيرة:
2024-10-12@15:32:12 GMT

مؤتمر بحثي بإثيوبيا يناقش تحديات استقرار أفريقيا

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

مؤتمر بحثي بإثيوبيا يناقش تحديات استقرار أفريقيا

أديس ابابا– تحت عنوان "أفريقيا: تحديات الهشاشة وفرص الاستفادة من التنافس الدولي"، ينعقد في أديس أبابا أول مؤتمر بحثي ينظمه معهد الشؤون الخارجية في إثيوبيا بالتعاون مع مركز الجزيرة للدراسات، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء الذين ناقشوا أبرز التحديات التي تواجه القارة السمراء، من الأمن القومي والأزمات الاقتصادية والسياسية، إلى التهديدات البيئية والتكنولوجية.

وفي الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان "الهشاشة والأمن الإقليمي"، سلط محمد زكريا، الباحث الاقتصادي من أفريقيا الوسطى، الضوء على عبء الديون الثقيلة الذي تواجهه العديد من الدول الأفريقية وعواقبها السلبية، مثل انخفاض الإنفاق الحكومي وزيادة الفقر والاضطرابات الاجتماعية.

وأشار إلى دور الاستعمار والحرب الباردة اللذين خلّفا إرثًا دائمًا من عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي في العديد من البلدان الأفريقية، جعلها أكثر عرضة لأزمات الديون، مبيّنا أن المؤسسات الضعيفة والفساد وسوء الإدارة مما أسهم في تفاقم الديون وإعاقة التنمية الاقتصادية.

وشدد محمد زكريا على الحاجة إلى حلول شاملة، إذ تتطلب معالجة أزمة الديون في أفريقيا نهجًا متعدد الأوجه يشمل تخفيف الديون وتحسين الإدارة وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري والبنية الأساسية.

المؤتمر البحثي بأديس أبابا يشارك فيه نخبة من الباحثين والخبراء من القارة الأفريقية (الجزيرة) الإرهاب والقرصنة

وتناول الباحث الصومالي المهتم بشؤون القرن الأفريقي الدكتور محمود عبدي العلاقة المعقدة بين الإرهاب والقرصنة في أفريقيا، مشيرا إلى أنهما غالبًا ما يشتركان في أسباب جذرية متماثلة مثل الفقر، وضعف الحكم، والصراعات الإقليمية.

وركز عبدي على منطقة الساحل والقرن الأفريقي وخليج غينيا، مسلطا الضوء على تكييف الجماعات الإرهابية والقراصنة تكتيكاتها لاستغلال التقنيات الجديدة، مثل وسائل التواصل ونظام تحديد المواقع، والتهرب من جهود مكافحة الإرهاب ومكافحة القرصنة.

ودعا عبدي إلى اتباع نهج متعدد الأوجه وإستراتيجيات شاملة وتعاونية لمعالجة هذه التهديدات، من أبرزها:

التدخلات العسكرية والاقتصادية. إشراك المجتمعات المحلية في جهود مكافحة الإرهاب والقرصنة. التعاون الإقليمي باعتباره عنصرًا حاسمًا في القضاء على هذه الظواهر.

من ناحيته، قدّم السياسي الموريتاني الباحث المهتم بالشؤون الأفريقية محمد جميل منصور تحليلا شاملا للمنافسة الدولية المتزايدة على النفوذ في أفريقيا، خاصة أن موارد القارة الغنية وموقعها الإستراتيجي يجعلها مرغوبة للقوى العالمية.

وسلط جميل منصور الضوء على التحديات الرئيسة التي تواجه أفريقيا نتيجة لهذه المنافسة، ومن أبرزها الوجود العسكري المتزايد وتجارة الأسلحة اللذان أصبحا يزعزعان الاستقرار ويفاقمان الصراعات.

وشدد على أهمية تبنّي الدول الأفريقية نهجا إستراتيجيا للتعامل مع القوى الأجنبية، عبر فهم دوافع هذه القوى ومصالحها، بما يمكنها من الاستفادة من زيادة الاستثمار والتعاون، مع التخفيف من المخاطر المحتملة.

مجتمع معولم

أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان "أفريقيا في سياق مجتمع معولم"، حيث استعرض الأكاديمي والباحث في شؤون النيجر وأفريقيا إدريس آيات التحديات والتعقيدات المرتبطة بتعريف الهوية الأفريقية، خاصة في سياق العولمة الثقافية، مشيرا إلى أن العولمة رغم أنها جلبت الفرص وسهلت التبادل الثقافي، لكنها أدت أيضًا إلى تآكل القيم التقليدية وفرض المعايير الثقافية الغربية.

وشدد إدريس على الحاجة إلى مشاركة الأفارقة بشكل نشط في تشكيل هوياتهم الخاصة، عبر فهم تاريخهم وثقافتهم وقيمهم، وهو الأمر الذي سيمكنهم من التغلب على تحديات العولمة وبناء شعور أقوى بهويتهم.

من جهته، استعرض أستاذ العلوم السياسية في الجزائر والمتخصص في الشؤون الأفريقية الدكتور بوحنية قوي قضية "الحروب بالوكالة" والمليشيات العابرة للحدود، منبهًا على أن الضعف المؤسساتي والفساد والانقسامات العرقية كلها عوامل جعلت أفريقيا ساحة للتنافس بين القوى العظمى التي باتت تلاحق أهدافها الجيوسياسية عبر دعم المليشيات والجماعات المسلحة دون الدخول في مواجهات مباشرة.

وحذر بوحنية من العواقب المدمرة لحروب الوكالة على الدول الأفريقية، والتي تشمل الأزمات الإنسانية وتحويل الموارد إلى الصراعات وعدم الاستقرار الإقليمي، داعيا إلى تعزيز الدبلوماسية والحوار بين الجماعات المتنافسة لحل النزاعات بطرق سلمية وتعزيز المؤسسات الإقليمية الأفريقية، وتحسين الحكم الرشيد، فضلا عن الضغط على القوى الخارجية لوقف دعمها للجماعات المسلحة.

من جهته، سلط العميد في الجيش الإثيوبي سيبسيبي دوبي الضوء على "حروب الجيل الرابع" التي وصفها بأنها تمثل تهديدًا غير مسبوق للدول الأفريقية، مشيرا إلى أنها طمست الخطوط الفاصلة بين المدنيين والمقاتلين، وأصبحت سمة بارزة في العديد من الصراعات الأفريقية مثل الصومال والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأكد العميد سيبسيبي دوبي أن حروب الجيل الرابع تفرض تحديات كبيرة على العقائد العسكرية التقليدية، وتتطلب مرونة أكبر وتكيفًا مع طبيعة الصراعات الجديدة، مشددا على ضرورة الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة لمواجهة التهديدات المتطورة، وإصلاح الجيوش لتكون أكثر قدرة على التكيف والاستجابة السريعة للتهديدات، فضلا عن معالجة الأسباب الجذرية للصراع مثل الفقر وعدم المساواة، واتخاذ تدابير اجتماعية واقتصادية.

الفاعلون والمؤسسات

أما الجلسة الثالثة والأخيرة من اليوم الأول للمؤتمر البحثي فجاءت بعنوان "الفاعلون والمؤسسات"، وقدم فيها الدكتور إسماعيل حمودي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله في المغرب، تحليلا لتدخل الجيوش في السياسة الأفريقية، على خلفية الانقلابات العسكرية.

وأوضح حمودي أن التدخل العسكري مرتبط بعوامل مثل ضعف الدولة وعدم احترام الدساتير، خاصة في الدول التي يسعى فيها الرؤساء لتمديد ولاياتهم خارج الأطر الدستورية، مما يدفع الجيوش إلى التدخل ردًّا على هذه الخروقات.

وأشار الأكاديمي المغربي إلى أن ضعف الاحترافية داخل الجيوش الأفريقية أسهم في زيادة الانقلابات، معتبرا أن هذا الضعف هو إرث من الحقبة الاستعمارية التي شكلت الجيوش لخدمة الأنظمة وقمع الشعوب.

كما أشار إلى أن ضعف المؤسسات الإقليمية، مثل الاتحاد الأفريقي، في مواجهة الانقلابات شجع على تدخل الجيوش، داعيًا إلى تعزيز المهنية العسكرية واستقلال الجيش عن السياسة لضمان استقرار الأنظمة السياسية في أفريقيا.

من جهته، استعرض الباحث السياسي السنغالي هارون با أزمة الدساتير والمؤسسات السياسية في أفريقيا، موضحًا أن معظم الدول دخلت مرحلة الاستقلال دون مقومات كافية لبناء دول حديثة ومستقرة، وذلك جعل دساتيرها مشوهة. كما أشار إلى أن سياسات الإقصاء والحزب الواحد أعاقت تطور الحياة الدستورية والسياسية في القارة.

وقال هارون با إن تغوّل السلطة التنفيذية في العديد من الدول الأفريقية أدى إلى إضعاف مؤسسات البرلمان والقضاء، مشيرا إلى أن الحل يكمن في إجراء إصلاحات جذرية في المؤسسات السياسية الأفريقية، عبر تقوية المؤسسات القضائية ومكافحة الفساد وتعزيز دور المجتمع المدني وصياغة قوانين واضحة ومبسطة تتناسب مع احتياجات المجتمعات الأفريقية.

صورة من مؤتمر بحثي ينظمه معهد الشؤون الخارجية بإثيوبيا بالتعاون مع مركز الجزيرة للدراسات (الجزيرة)

من جهته، استعرض أستاذ الدراسات الأفريقية وخبير تسوية الصراعات في مصر الدكتور بدر حسن الشافعي مسيرة منظمة إيكواس منذ تأسيسها في عام 1975 ودورها البارز في مجال التدخل الأمني وتسوية النزاعات الداخلية في غرب أفريقيا.

ولكن "إيكواس"، ورغم أن موجة الانقلابات الأخيرة في دول مثل مالي وغينيا وبوركينا فاسو أدت إلى تآكل المكتسبات الديمقراطية وزعزعة الاستقرار الإقليمي، اكتفت بفرض عقوبات اقتصادية وتعليق العضويات، بحسب الشافعي.

وأوضح الأكاديمي والخبير المصري أن الانقلابات الأخيرة أدت إلى تراجع سنوات من التقدم في الحوكمة الديمقراطية في غرب أفريقيا، كما خلقت بيئة خصبة للتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود، مشيرا إلى أن بعض الدول التي شهدت انقلابات بدأت في تشكيل تحالفات جديدة تهدد وجود "إيكواس" كمنظمة رائدة.

وشدد على أهمية استعادة الحكم الديمقراطي في غرب أفريقيا وتعزيز التعاون الإقليمي، وإلا فإن مستقبل منظمة "إيكواس" سيكون على المحك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدول الأفریقیة مشیرا إلى أن السیاسیة فی فی أفریقیا العدید من الضوء على

إقرأ أيضاً:

تحديات الهجرة في أوروبا: بين الحدود المغلقة وحقوق الإنسان المهددة

تشهد دول الاتحاد الأوروبي تصاعداً ملحوظاً في الإجراءات الصارمة تجاه المهاجرين مع تزايد الضغوط الداخلية والخارجية. بين إغلاق الحدود، فرض غرامات، وتهديدات بالانسحاب من ميثاق الهجرة، يبدو المشهد معقدًا بشكل غير مسبوق.

اعلان

في هذا الحوار الخاص مع أولغا غولينا، خبيرة الهجرة والقانون في ألمانيا، نسلط "يورونيوز" الضوء على أهم التحديات التي تواجه أوروبا اليوم.

يورونيوز: شهدنا في الأسابيع الأخيرة تحولات كبيرة في سياسات الهجرة الأوروبية؛ من إغلاق ألمانيا لحدودها البرية إلى تغريم المجر وطلب هولندا الانسحاب من ميثاق الهجرة. هل نحن أمام أزمة متفجرة بسبب مشكلات لم يتم حلها؟

غولينا: الوضع الحالي يعكس تعقيدات متعددة تشمل الأبعاد القانونية والتنظيم المفرط داخل الاتحاد الأوروبي. رغم استمرار سريان اتفاقية شنغن، فإن دولاً عدة بدأت باستخدام بنود تتيح إغلاق نقاط التفتيش في حال اعتُبر تدفق المهاجرين تهديداً للأمن العام. هذا الوضع يذكّر بمقولة "المبتدئ الساحر" لغوته: «الأرواح التي دُعيت ستتحكم بي الآن». بمعنى أن السياسات التي فتحت الأبواب للهجرة أصبحت اليوم عبئاً صعباً التحكم فيه.

أولغا غولينا، خبيرة الهجرة والقانون في ألمانييورونيوزRelatedرئيس الوزراء الألباني: اتفاقية الهجرة مع إيطاليا "حصرية" ولا يمكن تكرارها مع دول أخرىالآلاف في البرتغال يتظاهرون ضد الهجرة بدعوة من حزب شيغا اليميني المتطرفقواعد أكثر صرامة بشأن الهجرة وضرائب أعلى.. ما أهم النقاط في خطة رئيس الوزراء الفرنسي السياسية؟يورونيوز: ما الإجراءات التي اتخذتها الدول مؤخراً؟

غولينا: على سبيل المثال، فرضت ألمانيا ضوابط على حدودها البرية في 16 سبتمبر. ومن جانبها، سنت فنلندا قانوناً جديداً الصيف الماضي يهدف إلى التصدي لـ"الهجرة الآلية" القادمة من روسيا. وفي بولندا، يناقش البرلمان تشريعاً يسمح لحرس الحدود باستخدام الذخيرة الحية ضد من يحاولون عبور الحدود بشكل غير قانوني. هذه الإجراءات تعكس تصاعد المخاوف الأمنية، لكنها تؤدي أيضاً إلى تراجع أولوية الحق في اللجوء مقارنة بالمصالح الوطنية وحماية الحدود.

يورونيوز: هناك غرامة كبيرة فرضت على المجر. كيف أثر ذلك على موقف الدول الأعضاء؟

غولينا: الغرامة التي فُرضت على المجر بمبلغ 200 مليون يورو تمثل حدثاً غير مسبوق في تاريخ الاتحاد الأوروبي. هذا القرار دفع بودابست إلى الاصطفاف مع أمستردام في المطالبة بالانسحاب من ميثاق الهجرة.

من الواضح أن تصاعد المشاعر المناهضة للهجرة بين الناخبين الأوروبيين يعزز السياسات الصارمة. مع ذلك، ينبغي الحذر من أن هذه التطورات قد تُعرض الفكرة الأوروبية القائمة على التعاون والانفتاح لخطر التفكك.

علم الاتحاد الأوروبي يرفرف خارج مبنى البرلمان في بروكسلأ بيورونيوز: ما الحلول المتاحة لمواجهة الهجرة غير الشرعية؟ هل تكفي الإجراءات الصارمة؟

غولينا: كل دولة في أوروبا تحاول إيجاد حلول خاصة بها. مثلاً، السويد زادت الحوافز المالية للمهاجرين الراغبين في العودة الطوعية، في حين تركز النرويج على دمج اللاجئين في سوق العمل. لكن الوضع يشبه السير بين Scylla وCharybdis؛ أي أن الحلول المطروحة ليست مثالية. فعلى سبيل المثال، إيطاليا اتفقت مع ألبانيا على احتجاز طالبي اللجوء خارج أراضيها، وهو إجراء يشبه "المخطط الرواندي" الذي تطبقه بريطانيا. هذه الأفكار تتعارض مع المبادئ الأساسية للاتحاد الأوروبي، لكنها تعكس الواقع السياسي الجديد.

يورونيوز: كيف تقيم هذه الإجراءات في ضوء القيم التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي؟

غولينا: من الواضح أن هذه السياسات لا تتماشى مع رؤية مؤسسي الاتحاد الأوروبي التي تقوم على حرية الحركة وسيادة القانون. بعض هذه الممارسات، مثل احتجاز طالبي اللجوء في دول ثالثة، كانت قد انتُقدت سابقاً باعتبارها انتهاكاً للقانون الإنساني. إذا استمرت أوروبا في تبني حلول صارمة، فقد تفقد مكانتها كقائدة عالمية في مجال حقوق الإنسان وتتحول إلى نموذج يغلب فيه الأمن على القيم الأساسية.

يورونيوز: هل يتم التعامل مع قضية الهجرة بصراحة بين الدول الأوروبية؟ أم أن المشكلة تتعرض للتعتيم؟

غولينا: هناك تباعد متزايد بين الدول الأوروبية في طريقة تناولها لقضية الهجرة، حيث أصبحت كل دولة تركز على مصالحها الداخلية. على سبيل المثال، إعلان ألمانيا عن ضوابط حدودية أثار ردود فعل غاضبة من النمسا وبولندا، حيث اعتبرت الأخيرة الإجراء "غير مقبول". كما أن ميثاق الاتحاد الأوروبي الجديد لإصلاح اللجوء، الذي أُقر في مايو 2024، لا يزال مثيراً للجدل بسبب صعوبة تنفيذه. إن تحقيق توازن بين الحدود المفتوحة واحترام الحق في اللجوء يتطلب تعاوناً حقيقياً بين الدول الأعضاء.

يورونيوز: تعاني بعض الدول مثل فرنسا من نقص في الأيدي العاملة. لماذا لا يتم توظيف المزيد من المهاجرين المهرة؟

غولينا: الهجرة الماهرة تمثل تحدياً كبيراً للاتحاد الأوروبي. رغم اعتماد توجيه الاعتراف بالمؤهلات المهنية عام 2005، فإن بعض الدول لا تزال تعاني من البيروقراطية التي تعيق توظيف المهنيين. إضافة إلى ذلك، فإن الأزمات السياسية مثل الحرب في أوكرانيا دفعت الاتحاد إلى إنشاء برامج مؤقتة للاجئين الأوكرانيين، بينما تظل فرص المهاجرين من دول أخرى محدودة. لذا، ليس مفاجئاً أن يفقد الاتحاد الأوروبي السباق أمام دول مثل كندا وأستراليا في جذب الكفاءات.

يورونيوز: ماذا عن السياسات الروسية تجاه الهجرة؟ هل هناك تشابه مع السياسات الأوروبية؟

غولينا: بالفعل، تبنت روسيا مؤخراً تدابير مشابهة لتلك التي نراها في أوروبا، مثل توقيع "اتفاقيات الولاء" التي تشبه سياسات التكامل في فرنسا. لكن في الوقت ذاته، تتخذ روسيا إجراءات أكثر صرامة، مثل السماح بطرد الأجانب إدارياً دون الحاجة إلى حكم قضائي. كما أن التضييق على حقوق الأجانب، بما في ذلك القيود على الزواج والطلاق والخدمات المصرفية، يعكس مدى تشديد السلطات الروسية على الهجرة.

يورونيوز: هل يؤثر تقييد تسجيل الأطفال في المدارس ورياض الأطفال على مستقبل هؤلاء الأطفال؟

غولينا: استبعاد الأطفال من النظام التعليمي يمثل تهديداً خطيراً. مثل هذه الإجراءات لا تؤدي فقط إلى انتهاك حقوق الطفل، بل تسهم أيضاً في خلق مشكلات اجتماعية مستقبلية نتيجة حرمان الأطفال من التعليم.

تتزايد التحديات المرتبطة بأزمة الهجرة في أوروبا، حيث تتبنى الدول الأعضاء سياسات صارمة تعكس مخاوف متزايدة بشأن الأمن القومي. ومع تباين استجابة الدول، تصبح الحلول الفردية تهديداً للتعاون الإقليمي. يثير هذا التوجه تساؤلات حول كيفية تأثير هذه الإجراءات على القيم الأساسية التي قام عليها الاتحاد الأوروبي مثل حقوق الإنسان والحق في اللجوء.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بين الأرقام والواقع: انخفاض الهجرة غير القانونية إلى أوروبا رغم تصاعد الخطاب السياسي والعنف ألمانيا ترفع أسوارها أمام الجيران الأوروبيين: خطوات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية على حدودها التسعة الهجرة وأوكرانيا وشبح ترامب على رأس ملفات القمة الأوروبية في بريطانيا أزمة إنسانية الاتحاد الأوروبي سياسة الهجرة نزوح الهجرة غير الشرعية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. غارات عنيفة شمال غزة وحزب الله يستهدف قاعدة قرب حيفا وإسرائيل تهدد بضرب سيارات الإسعاف في لبنان يعرض الآن Next ترامب يزعم أن المهاجرين سرقوا "وظائف السود واللاتينيين" وبيانات حكومية تكشف الحقيقة يعرض الآن Next أردوغان يدعو روسيا وسوريا وإيران لاتّخاذ إجراءات فعالة لحماية الأراضي السورية يعرض الآن Next روسيا تستعيد السيطرة على 15 بلدة في كورسك وتواصل هجماتها على أوديسا يعرض الآن Next كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بالتحريض عبر طائرات مسيرة تنشر منشورات معادية اعلانالاكثر قراءة وسائل التواصل: سموتريتش يدعو إلى إنشاء دولة يهودية تشمل دولا عربية من بينها السعودية والكويت حب وجنس في فيلم" لوف" جائزة نوبل للسلام تُمنح لمنظمة نيهون هيدانكيو اليابانية للناجين من القصف الذري سانشيز يدعو المجتمع الدولي لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بشكل عاجل اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومهجمات عسكريةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب اللهروسياإسرائيلقطاع غزةسياسة الهجرةلبناناعتداء إسرائيلحالة الطوارئ المناخيةفولوديمير زيلينسكي Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • تحديات الهجرة في أوروبا: بين الحدود المغلقة وحقوق الإنسان المهددة
  • “ابو زريبة” يناقش تحديات الدفعة الرابعة في المعهد العالي للضباط
  • موعد مباراة المغرب ضد أفريقيا الوسطى بالتصفيات الأفريقية والقنوات الناقلة
  • مؤتمر بحثي عن تحديات الهشاشة والتنافس الدولي في أفريقيا
  • علاء عابد: زيارة الرئيس السيسي لإريتريا تؤكد حرص مصر على دعم استقرار القارة الأفريقية
  • وزير الخارجية يستعرض رؤية مصر للتحديات التي تواجه القارة الأفريقية
  • الخليفي يناقش مع الخطيب تفعيل دور رابطة الأندية الأفريقية
  • مؤتمر فرنسي لمساعدة لبنان في 24 اكتوبر
  • «مراجعة النظراء» تبحث تحديات التصنيفات الائتمانية في الدول الأفريقية