«حزب الله» يقصف أهدفا عسكرية في حيفا والجليل و«إسرائيل» ترد
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
بعد أكثر من 10 أيام على بدء المعركة البرية التي أعلنها الجيش الإسرائيلي، تؤكد المعطيات الميدانية حتى الآن عدم دخول القوات الإسرائيلية في العمق اللبناني، واقتصار عملياتها على محاولات التوغّل في بعض القرى ومن ثم الانسحاب، في حين تتواصل الغارات على بلدات جنوبي لبنان.
وفي أحدث التطورات الميدانية، أعلن حزب الله اللبناني، أنه قصف عند الساعة 03:15 من بعد ظهر يوم السبت 12-10-2024 قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية بصلية صاروخية”.
وأكد الحزب في بيان آخر منفصل، أنه استهداف مصنع متفجرات في مدينة حيفا شمالي إسرائيل برشقة من الصواريخ النوعية. وقال: “إن مقاتليه قصفوا صباح السبت قاعدة “7200” العسكرية جنوب مدينة حيفا، مستهدفين مصنع المواد المتفجرة فيها بصلية من الصواريخ النوعية”.
كما قال في بيان منفصل، “إنه قصف تجمعين لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنتي خربة نفحا وكفريوفال، بالإضافة إلى قاعدة الاتصالات في كرن نفتالي برشقات صاروخية كبيرة”.
واستهدف حزب الله تجمعا للقوات الإسرائيلية في “مستوطنة المطلة برشقة صاروخية، ومسغاف عام بقذائف المدفعية”.
في المقابل، دوت صفارات الإنذار في عكا وبلدات عدة في الجليل الأعلى، ومدينة حيفا وضواحيها، بالإضافة إلى كريات شمونة والمنارة ومرغليوت شمالي إسرائيل، وذلك بعد إطلاق صواريخ جديدة من جنوب لبنان.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، بإطلاق نحو 30 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الأعلى، كما تم إطلاق رشقتي صواريخ من لبنان باتجاه عكا وخليج حيفا. في حين استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي عيتا الشعب في جنوب لبنان.
من جانبه، حذّر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، سكان جنوب لبنان مجدداً اليوم السبت، من العودة إلى منازلهم، في رسالة نشرها عبر تطبيق «إكس».
وكتب أدرعي «رسالة إلى سكان جنوب لبنان: (انتبهوا جيداً)».
وأضاف «يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع “حزب الله” في قراكم أو بالقرب منها. لا نرغب في المساس بسلامتكم، لذا من أجل سلامتكم، يُمنع العودة إلى منازلكم حتى إشعار آخر ».
وتابع المتحدث «يُرجى الامتناع عن التوجه جنوباً، أي شخص يتوجه جنوباً قد يعرض حياته للخطر. سنقوم بإبلاغكم عندما يصبح من الآمن العودة إلى القرى والبلدات».
#عاجل
رسالة إلى سكان #جنوب_لبنان: انتبهوا منيح!
⭕️ يواصل جيش الدفاع استهداف مواقع #حزب_الله في قراكم أو بالقرب منها. لا نرغب في المساس بسلامتكم، لذا من أجل سلامتكم، يُمنع العودة إلى منازلكم حتى إشعار آخر.
⭕️ يُرجى الامتناع عن التوجه جنوبًا، أي شخص يتوجه جنوبًا قد يعرض حياته… pic.twitter.com/PZbsplamGN
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب على لبنان حزب الله قصف المستوطنات قصف لبنان العودة إلى جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - قتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، على ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف عنصرا في حزب الله، رغم سريان وقف لإطلاق النار بين الطرفين منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وأفادت وزارة الصحة في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن "غارة للعدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة برج الملوك أدت إلى استشهاد مواطن".
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".
ورغم التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتقول الدولة العبرية إنها تستهدف مواقع ومنشآت لحزب الله، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي إنه قتل قياديا في الحزب "مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر الإقليمية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية".
وأعلن لبنان الثلاثاء استعادة أربعة لبنانيين احتجزتهم إسرائيل خلال حربها الأخيرة مع حزب الله، بينما تسلم الجيش اللبناني من الصليب الأحمر الدولي الخميس عسكريا احتجزته إسرائيل في التاسع من آذار/مارس، كما قال في بيان.
ورغم انتهاء المهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. وهو نصّ على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاثة مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.
Your browser does not support the video tag.