أوكرانيا تقصف مستودعا للوقود في لوغانسك
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، اليوم السبت، مسؤوليتها عن ضربة على مستودع للوقود ومواد التشحيم قرب بلدة "روفنكي" في منطقة لوغانسك، من دون أن تحدّد الأسلحة المستخدمة في هذا الهجوم.
جاء ذلك في تقرير صادر عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية على موقع فيسبوك ونشرته وكالة الأنباء الأوكرانية (أوكرينفورم) اليوم.
وأشارت الهيئة إلى اندلاع حريق في الموقع، موضحة أنّه يؤمّن إمدادات للجيش الروسي، ومضيفة أنّه استُهدف بـ"القصف الأوكراني في السابق".
ولم تؤكد موسكو تعرّضها لهذا الهجوم. غير أنّ كييف تستهدف بانتظام مواقع صناعية وعسكرية روسية.
كانت أوكرانيا قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن قواتها قصفت الليلة الماضية مستودعا للوقود ، بالقرب من بلدة
أخبار ذات صلة بوتين يقدّم تعهدا جديدا بشأن الأزمة في أوكرانيا روسيا: قتيل في هجوم على لوغانسك المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لوغانسك منشأة نفطية مستودع للوقود
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الصفقة تؤكد إخفاق الحكومة والجيش ورئيس الأركان
سلط الإعلام الإسرائيلي في نقاشاته الضوء على الجدل الدائر حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، والتي تدخل حيز التنفيذ غدا الأحد.
ويأتي الجدل حول الصفقة في الوقت الذي أكدت فيه هيئة البث الإسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو صدّقت على الصفقة، بعد تأييد 24 وزيرا في الحكومة ومعارضة 8 وزراء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماكرون يصل بيروت ويقدم وعودا بدعم للبنانlist 2 of 2تطبيق إلكتروني لتيسير البحث عن المفقودين في سورياend of listوكان وزير اﻷمن القومي اﻹسرائيلي إيتمار بن غفير من أشد المعارضين للاتفاق، ونقلت قنوات إسرائيلية عنه قوله إنه صدم بالصفقة، وبالتفاصيل المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم.
وأقر بن غفير بأنه حاول تعطيل الصفقة قبل جلسة الحكومة وبعدها، إذ دعا زملاءه في حزب الليكود وفي "الصهيونية الدينية" إلى الانضمام إليه في مسعاه.
وبخلاف موقف بن غفير، أعرب ميكي زوهر، وهو وزير في حكومة نتنياهو عن حزب الليكود، عن تأييده للصفقة بقوله في تصريح "في هذه المرحلة نسعى إلى إعادة أبنائنا إلى بيوتهم، فاستعادة المخطوفين قيمة عليا، ونحن لن نتردد عن القضاء على حماس ﻻحقا".
ونقلت قناة 12 عن عيناف تسنغاوكر -والدة أسير في غزة- قولها إن "انتهاك الاتفاق واستئناف القتال هو حكم باﻹعدام على المخطوفين الذين سيبقون هناك"، وخاطبت نتنياهو "هل تنوي اﻻلتزام بالصفقة، هل تنوي إنهاء الحرب وإعادة كل المخطوفين، أم ﻻ؟".
إعلان
ومن جهته، قال دانيال ليبشيتس وهو حفيد أسير في غزة "لن نسمح لهذه الحرب باﻻستمرار، وسنسعى لذلك في كل العالم، ويجب على كل الشعب دعمنا في ذلك".
وحسب حاييم روبنشتاين، وهو مستشار إعـﻼمي وإستراتيجي، فإن الطريقة الوحيدة لاستعادة الأسرى هي أن "يقف نتنياهو أمام الشعب ويقول: إنني مستعد ﻹنهاء الحرب". وأضاف، في نقاش على قناة 13، أن رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت قال سابقا "لقد دعمنا صفقة شاملة، وحماس أرادت صفقة شاملة، ومن رفض الصفقة الشاملة هو بنيامين نتنياهو".
نتنياهو يكذبومن جهته، اتهم رونين مانيليس، المتحدث السابق باسم الجيش اﻹسرائيلي، نتنياهو بالكذب، وقال إنه سيكذب على الأميركيين وعلى الإسرائيليين.
أما رئيس معهد أبحاث اﻷمن القومي في جامعة تل أبيب، تامير هايمان، فيرى أن "وقف إطـﻼق النار في غزة ليس وقفا للحرب". وقال، في نقاش على قناة 12، إن حماس ستبقى صاحبة السيادة في قطاع غزة، و"هذا يتناقض مع أحد أهداف الحرب، وهذا قد يسمح لها في نهاية اﻷمر بتعزيز قوتها، أي إننا فقط نؤجل المشكلة".
وفي السياق ذاته، ذكّر مراسل الشؤون العسكرية في قناة 14 هيلل بيتون روزين أن "حماس ﻻ تزال ﻟﻸسف صامدة في قطاع غزة، ويجب القضاء عليها. وهذه الصفقة ﻟﻸسف ستعزز قوتها وسترمم قدراتها من جديد، وستتمكن من تجنيد مزيد من المخربين في غزة والضفة الغربية ﻻستهدافنا".
ويؤكد محلل الشؤون العسكرية في قناة "i24" يوسي يهوشوع أن "نتيجة هذه الصفقة تشير إلى إخفاق رئيس الحكومة نتنياهو إخفاقا سياسيا، وإلى إخفاق الجيش ورئيس اﻷركان هرتسي هاليفي في تنفيذ المهمة وفي تحقيق اﻻنتصار المتوقع على حماس".