السجن المشدد 5 سنوات لمعلم ابتز وهدد موظفة بالعياط
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قضت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأحد، بمعاقبة مدرس بإحدى المدارس، لاتهامه بتهديد وابتزاز موظفة بصور خاصة بها عبر تطبيق “واتساب”، بالسجن المشدد 5 سنوات بالعياط.
وكشف أمر الإحالة في القضية رقم 126 لسنة 2023 جنايات العياط، أن المتهم "خ." البالغ من العمر 35 سنة ويعمل مدرسًا، هدد المجني عليها "ر." الموظفة بإحدى الشركات والبالغة من العمر 28 سنة، كتابة عن طريق رسائل تطبيق "واتساب"، بإفشاء ونشر أمور خادشة للشرف، وهي صورها والمقاطع المرئية الخارجة الخاصة بها، وكان ذلك التهديد مصحوبا بطلب موافاتها له بمزيد من تلك الصور والمقاطع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنايات الجيزة تهديد معلم العياط السجن المشدد
إقرأ أيضاً:
السجن سبع سنوات لجندي أميركي بتهمة التجسس لحساب الصين
أعلنت وزارة العدل الأميركية، أمس الأربعاء، أن عنصرا في الاستخبارات العسكرية يُدعى كوربين شولتز حُكم عليه بالسجن 7 سنوات، بعد إدانته بتهمة تزويد الصين بوثائق ومعلومات سرّية عن الجيش الأميركي، تشمل استراتيجيات وتسليح وتكتيكات دفاعية.
ووفق البيان الرسمي، فقد تم اعتقال شولتز في مارس/آذار 2024 داخل قاعدة عسكرية بشرق الولايات المتحدة، قبل أن يعترف بالتهم المنسوبة إليه في أغسطس/آب الماضي.
وقالت الوزارة إن المتهم سلم 92 وثيقة على الأقل إلى جهة مرتبطة بالحكومة الصينية، مقابل مبلغ مالي بلغ 42 ألف دولار، خلال فترة تجسس امتدت بين مايو/أيار 2022 ومارس/آذار 2024.
وشملت الوثائق المسربة:
تحليلات استخباراتية حول الحرب في أوكرانيا، والدروس التي يمكن للجيش الأميركي تطبيقها في حال اندلاع نزاع حول تايوان. تفاصيل عن تكتيكات وتدريبات عسكرية أميركية جرت في كوريا الجنوبية والفيلبين. معلومات فنية عن أسلحة أميركية مثل مروحيات "إتش إتش-60" ومقاتلات "إف-22". رؤى استخباراتية حول قدرات الصين العسكرية.وأكدت وزيرة العدل، بام بوندي، في تعليقها على الحكم: "وزارة العدل تظل يقظة إزاء محاولات الصين لاختراق مؤسساتنا العسكرية، ولن تتساهل مع من يفرط بأسرار الدفاع الوطني".
إعلانمن جانبه، شدد رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، كاش باتيل، على أن الحكم الصادر يشكل "رسالة واضحة لكل من يفكر في خيانة البلاد: الثمن سيكون باهظا".
وتأتي هذه القضية في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين، وازدياد المخاوف الأميركية من محاولات التجسس الصيني على المؤسسات العسكرية والتكنولوجية الحساسة.