سرايا - سيدعم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حملة كامالا هاريس الانتخابية، عبر حشد الأصوات لمصلحتها في بنسلفانيا التي تعد من الولايات الحاسمة بالنسبة إلى نتيجة الاقتراع.

وسيدخل أول رئيس للولايات المتحدة من أصول إفريقية على خط الحملة الانتخابية في مدينة بيتسبرغ المعروفة بصناعة الفولاذ، غداة إقامة منافس هاريس الجمهوري دونالد ترامب تجمّعات انتخابية في الولاية التي يعد الفوز فيها مهما للغاية.



وسيحضّ الرئيس السابق الديمقراطي، الذي ما زال يتمتع بنفوذ قوي، الناس على التصويت المبكر شخصياً أو بالبريد، في وقت تسعى هاريس لجمع أكبر عدد ممكن من الأصوات في السباق الذي تتقارب فيه النتائج إلى حد كبير بين المرشحين.

وأقام ترامب من جانبه تجمّعات انتخابية في مدينة سكرانتون، حيث نشأ الرئيس جو بايدن في بنسلفانيا، وتوجّه أمس إلى ديترويت، عاصمة قطاع صناعة السيارات في ميشيغن، وهي ولاية متأرجحة أخرى (أي تصوّت مرة للجمهوريين وأخرى للديمقراطيين).

وفي إطار سعيه لكسب أصوات الناخبين من الطبقة العاملة في مدينة تعدين الفحم السابقة سكرانتون، تعهّد ترامب بـ«الحفر ثم الحفر» لاستخراج النفط، وندد بسياسات هاريس المرتبطة بالاقتصاد.

وكشف ترامب في ميشيغن النقاب عن تفاصيل جديدة عن خططه الحمائية فيما يتعلق بصناعة السيارات الأمريكية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية على السيارات غير المصنوعة في الولايات المتحدة.

وقال في عاصمة صناعة السيارات ديترويت، إن المصنعين الأوروبيين «يرسلون سياراتهم إلينا، ونحن مثل مجموعة من الدمى... لن نقوم بهذا الهراء بعد الآن، حسناً؟ الآن سيتعين عليهم اللعب وفقاً لقواعدنا».

كما صعّد ترامب، في تعليقات بدت تهديدية بشكل متزايد، من هجماته الشخصية على هاريس، واصفاً إياها بأنها «أغبى من الجحيم»، وهاجم ديترويت نفسها ووصفها بأنها مهترئة بينما كان يتحدث إلى النادي الاقتصادي للمدينة. وقال: «سينتهي الأمر ببلدنا بكامله بأن يصبح مثل ديترويت إذا أصبحت هي رئيستكم».

أما هاريس، فستتوجّه إلى ولاية متأرجحة أخرى هي نيفادا لمناشدة الناخبين اللاتينيين، لكن البيت الأبيض لفت إلى أنها ستبقى على اطلاع على آخر التطورات المرتبطة بالإعصار ميلتون.

وضرب الإعصار الضخم فلوريدا، ليل الأربعاء، فيما حذّر بايدن من أنه قد يكون «إعصار القرن».

وتعد زيارة أوباما لبنسلفانيا أول محطة في إطار شهر من الحملات الداعمة لهاريس في الولايات السبع المتأرجحة التي يرجّح أن تحسم نتيجة انتخابات العام 2024.

وما زالت الاستطلاعات تظهر تعادل ترامب وهاريس في الأصوات سواء على الصعيد الوطني أو في الولايات الحاسمة بما في ذلك بنسلفانيا.

وتعتمد حملة هاريس على أوباما (63 عاماً) الذي تولى الرئاسة من عام 2009 حتى يناير 2017 لحشد الناخبين السود والشباب فيما تسعى للتفوق على ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر.

كل ما في وسعه

لكن رسالة أوباما الرئيسة ستتمثل في إقناع الناخبين بالتصويت مبكراً. ولطالما فضّل الديمقراطيون التصويت المبكر مقارنة بالجمهوريين.

في الأثناء، ندد ترامب مراراً بأي عمليات تصويت لا تتم في يوم الانتخابات إذ ألقى باللوم مراراً على التصويت عبر البريد في هزيمته عام 2020 أمام جو بايدن التي ما زال يرفض القبول بها.

وشكك المرشح الجمهوري مرات عدة في التصويت المبكر رغم جهود حملته للترويج للخطوة.

وقال إريك شولتس، المستشار البارز لأوباما، في بيان، إن «الرئيس أوباما يعتقد أن تداعيات هذه الانتخابات لا يمكن أن تكون أكبر؛ ولذا فإنه يبذل كل ما في وسعه لدعم انتخاب نائبة الرئيس هاريس».

وألقى أوباما والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما خطابات قوبلت بحماسة بالغة في دعمهما لهاريس أثناء «المؤتمر الوطني الديمقراطي» في مدينته شيكاغو في اغسطس.

وصوّر هاريس، أول امرأة وأول شخصية من أصول إفريقية وجنوب آسيوية تتولى منصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة، على أنها الوريثة السياسية للمسار الذي بدأه هو.

وقاد أوباما الحشد الذي هتف: «نعم، إنها قادرة» في استعارة لشعار حملته عام 2008 «نعم، نحن قادرون»، لكنه حذّر من أن نتائج انتخابات عام 2024 ستكون متقاربة جداً «في بلد يعاني انقسامات شديدة».

وجمع الرئيس السابق أكثر من 76 مليون دولار من أجل الديمقراطيين في انتخابات هذا العام الرئاسية. ودعم هاريس (59 عاماً) بعدما انسحب بايدن فجأة من السباق في يوليو.

إقرأ أيضاً : خبير عسكري: استهداف حزب الله لمصنع متفجرات بحيفا يدحض مزاعم "إسرائيل"إقرأ أيضاً : بالفيديو .. انفجارات عنيفة في "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلة إقرأ أيضاً : الصين تفرض عقوبات على شركات امريكية قدمت مساعدات عسكرية لتايوان

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس رئيس مدينة ترامب الرئيس الناس ترامب مدينة الرئيس بايدن مدينة ترامب ترامب بايدن شهر ترامب ترامب ترامب بايدن الرئيس الرئيس الرئيس بايدن النفط فلسطين الصين ترامب مدينة الناس الله بايدن رئيس الرئيس شهر فی الولایات

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي يدحض مزاعم ترامب: 85% من سكان غرينلاند لا يرغبون في الانضمام إلى الولايات المتحدة

أظهر استطلاع جديد للرأي أن 85% من سكان غرينلاند لا يريدون الانضمام إلى الولايات المتحدة الأمريكية، على عكس ادعاءات الرئيس دونالد ترامب.

اعلان

وقد كثف ترامب، في الآونة الأخيرة، من تصريحاته حول رغبته في أكبر جزيرة في العالم وأغناها بالموارد الطبيعية. بحيث قال يوم السبت الماضي: "أعتقد أننا سنحصل عليها"، مشيرًا إلى أن سكان الجزيرة البالغ عددهم 57,000 نسمة "يريدون ينضموا لواشنطن".

في هذا السياق، أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة الأبحاث "فيريان" لصالح صحيفة "سيرميتسياك" في غرينلاند ووكالة الإعلام الدنماركية "بيرلينغسكي" أن 6% فقط من السكان يريدون الانضمام إلى الولايات المتحدة، بينما لم يحسم 9% منهم أمرهم.

يأتي هذا الاستطلاع في الوقت الذي تسعى فيه رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن مع مختلف حلفاء الناتو للحصول على دعم أوروبي موحد للوقوف في وجه أفكار ترامب التوسعية.

Related"سكانها يريدون الانضمام إلى الولايات المتحدة".. ترامب واثق من قدرة واشنطن على ضم غرينلاند"لن يشترينا لن نسمح له".. سكان غرينلاند يتحدون رغبة ترامب في الاستيلاء على جزيرتهم"لن يحصل على غرينلاند".. موقف حازم من وزير الخارجية الدنماركي ضد ترامب وفرنسا تلوح بالدعم العسكري

وبعد اجتماعها مع المستشار الألماني أولاف شولتس، قالت فريدريكسن: "أريد أن أتأكد من أن أوروبا تقف موحدة، ليس فقط فيما يتعلق بمملكة الدنمارك ولكن أيضًا على نطاق أوسع".

يُذكر أن غرينلاند تخضع جزئيًا لسيطرة الدنمارك، ومع أنها ليست عضوًا في الاتحاد الأوروبي، إلا أنها تستطيع الحصول على أمواله ولدى سكانها القدرة على التنقل الحر بين بلاد الاتحاد.

كما أن غرينلاند مشمولة ببند الدفاع المتبادل المنصوص عليه في معاهدات الاتحاد الأوروبي، ما يعني أن جميع الدول الأعضاء ستكون ملزمة بتقديم "العون والمساعدة" إذا وقعت "ضحية لعدوان مسلح على أراضيها".

وكان ترامب قد صعّد من تهديداته خلال مكالمة هاتفية مع فريدريكسن في وقت سابق من هذا الشهر، حيث ورد أنه هدد الدنمارك بفرض رسوم جمركية.

وقد اتخذت الدنمارك مجموعة من الإجراءات في الأيام القليلة الماضية لتعزيز قدرتها الدفاعية، بما في ذلك خطة عمل بقيمة 4.9 مليون دولار (4.7 مليون يورو) لمكافحة العنصرية والتمييز ضد سكان غرينلاند.

كما أعلنت الدولة الاسكندنافية أيضًا أنها ستنفق 1.95 مليار يورو لتعزيز قدراتها الدفاعية في منطقة القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي، بما في ذلك ثلاث سفن جديدة في القطب الشمالي، وطائرتين إضافيتين للمراقبة بعيدة المدى، وتحسين قدرات الأقمار الصناعية، تحسبًا لأي طارئ.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لطي صفحات الماضي وتجاوز "الأخطاء".. الشرع يطالب موسكو بتسليم بشار الأسد "لن يحصل على غرينلاند".. موقف حازم من وزير الخارجية الدنماركي ضد ترامب وفرنسا تلوح بالدعم العسكري اجتماع طارئ بين حكومة الدنمارك ورجال الأعمال خوفًا من مواجهة اقتصادية مع ترامب بسبب غرينلاند دونالد ترامبالاتحاد الأوروبيالولايات المتحدة الأمريكيةغرينلاندالدنمارك اعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. لقاء مرتقب بين مبعوث ترامب ونتنياهو والجيش الإسرائيلي يسقط مسيرة من مصر ويأسر مواطنين جنوب لبنان يعرض الآنNext زيلينسكي: نريد أن يقف ترامب إلى جانب العدالة.. إلى جانب أوكرانيا.. وبوتين لا يخاف من أوروبا يعرض الآنNext في رد صارم على مخطط ترامب لنقل سكان القطاع .. الأردن ومصر: "تهجير الفلسطينيين سيضر بجهود التطبيع" يعرض الآنNext كارثة على ضفاف الأنهار المقدّسة: مقتل 7 مصلين على الأقل أثناء تجمع 150 مليون هندوسي في الهند يعرض الآنNext من مستر بيست إلى إيلون ماسك.. من هو المرشح لشراء تيك توك؟ اعلانالاكثر قراءة ترامب: تحدثت مع الرئيس المصري وسيوافق كما سيوافق ملك الأردن على استقبال الفلسطينيين.. والسيسي ينفي انفجار سيارتين مفخختين يهزّ ريف حمص والأضرار تقتصر على الماديات "لن يحصل على غرينلاند".. موقف حازم من وزير الخارجية الدنماركي ضد ترامب وفرنسا تلوح بالدعم العسكري ميلوني توقع اتفاقيات اقتصادية مع السعودية بقيمة 10 مليارات يورو شركة "كوكا كولا" تسحب مشروباتها من بعض الأسواق الأوروبية.. إليكم السبب اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبسورياضحاياروسياغزةقطاع غزةبشار الأسدإسرائيلتشات جي بي تيالذكاء الاصطناعيفلاديمير بوتيناحتجاجاتالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • ترامب يتّهم بايدن وأوباما بخفض معايير السلامة الجوية
  • لدعم مشاركة المرأة.. اجتماع لإطلاق حملة لـ«سفيرات التوعية»
  • غزة: وقف إطلاق النار يدخل يومه 12 والمقاومة تفرج عن 3 أسرى اليوم
  • "70 عامًا" السيسي يوضح الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني
  • استطلاع رأي يدحض مزاعم ترامب: 85% من سكان غرينلاند لا يرغبون في الانضمام إلى الولايات المتحدة
  • إدارة ترامب تلغي "الحماية المؤقتة" للفنزويليين في الولايات المتحدة
  • مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • رئيس «الدولية لدعم فلسطين»: الرئيس السيسي له موقف حاسم في إفشال مخططات تهجير الفلسطينيين
  • ترامب: نبدأ أكبر حملة للضرائب وتوفير الوظائف في تاريخ الولايات المتحدة
  • "بوليتيكو": سياسة ترامب تصعد التوترات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي