ختام أعمال اجتماعات المكتب التنفيذى 60 للاتحاد العربى للرياضة العسكرية بليبيا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت أعمال المكتب التنفيذى رقم 60 للاتحاد العربى للرياضة العسكرية ، الذى أقيم مؤخرا بمدينة طرابلس بدولــة ليبيا أكتوبر 2024 .
ترأس الإجتماعات العميد عبدالناصر حسين علي عون رئيس الإتحاد العسكرى الليبى عضو المكتب التنفيذى بالاتحاد، بحضور الوزير المفوض طارق عبدالسلام الأمين العام للاتحاد مدير الإدارة العسكرية بجامعة الدول العربية، والمستشار محمد لامين الداه، مسؤول قسم الرياضة العسكرية، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد من دول : تونس ، الجزائر ، العراق ، فلسطين ، ليبيا ، المغرب ، والأمانة العامة للاتحاد.
افتتح العميد عبدالناصر عون - الاجتماع بكلمة رحب فيها بأعضاء المكتب التنفيذى ، وتمنى لهم التوفيق والنجاح في أعمال هذا الاجتماع .
وألقى الوزير المفوض طارق عبدالسلام ، الأمين العام كلمة نقل فيها تحيات معالي أمين عام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وتمنياته بالتوفيق والنجاح في هذا الاجتماع ، كما رحب الأمين العام بأعضاء المكتب التنفيذي ، وتمنى لهم التوفيق والنجاح لتحقيق أهداف الاتحاد ، ووجه الشكر لدولة ليبيا ولقواتها المسلحة على مبادرتها واستضافه اجتماعات المكتب التنفيذي ( 60 ) واللجان المعاونة له ، وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لإنجاحها ، وهو ما لمسته الوفود من أمن وأمان وحسن الاستقبال وكرم الضيافة في دولة ليبيا.
بعد ذلك بدأت أعمال الاجتماع بمناقشة توصيات اجتماع اللجنة الفنية ( 51 ) ، حيث استعرض اللواء تدريب بدنى عمار جبار خضير " العراق " نائب رئيس اللجنة الفنية محضر توصيات اجتماع اللجنة الفنية.
واستعرض العقيد محمد زكري " تونس" رئيس اللجنة الإعلامية محضر اجتماع اللجنة الإعلامية ( 37 ) حيث ناقش المكتب التنفيذي البنود الواردة بمحضر اللجنة.
كما استعرض العميد دكتور لطفي بوقرة " تونس"، رئيس اللجنة العلمية محضر اجتماع اللجنة العلمية ( 4 ) وناقش المكتب التنفيذي البنود الواردة بمحضر اللجنة.
وفى ختام أعمال اجتماع المكتب التنفيذى تم مناقشة إجراءات انتخابات رئاسة الاتحاد وعضوية المكتب التنفيذي واللجان المعاونة له (اللجنة الفنية، اللجنة الإعلامية، اللجنة العلمية) للدورة القادمة ( 2025-2028 ) حسب الشروط الواردة في النظام الأساسي للاتحاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عضو المكتب التنفيذى المکتب التنفیذی المکتب التنفیذى اجتماع اللجنة اللجنة الفنیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تسحب أرصدتها العسكرية من سوريا بعد سقوط الأسد وتعزز وجودها في ليبيا
تعمل روسيا على تعزيز قواعدها العسكرية في ليبيا بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا وهروب الأخير إلى موسكو عقب دخول فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، حسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي تلغراف".
ووفقا للتقرير الذي ترجمته "عربي21"، فإن بيانات الرحلات الجوية تظهر أن ما لا يقل عن ثلاث طائرات شحن عسكرية روسية طارت من بيلاروسيا إلى ليبيا منذ الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، وهو اليوم الذي أطاح فيه المقاتلون السوريون بنظام الأسد الذي دعمته روسيا في السابق.
وهبطت أحدث رحلة في بنغازي بليبيا في وقت مبكر من صباح يوم السبت، وفقا لبيانات من "فلايت رادار24" وهو موقع لتتبع الرحلات الجوية وهي في مسارها الحقيقي. ويعتقد الخبراء أن روسيا تنقل المواد الدفاعية المخزنة في بيلاروسيا، أقرب حليف لها، إلى ليبيا، حيث تزيد بسرعة من وجودها العسكري ردا على استيلاء المقاتلين المعارضين لنظام الأسد على دمشق.
ونقلت الصحيفة عن جليل حرشاوي، المختص في شمال أفريقيا وزميل في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز أبحاث دفاعي مقره لندن، قوله "يبدو أن التحديات في سوريا تدفع روسيا إلى تكثيف وجودها في شرق ليبيا، حتى لو لم يكن ذلك جزءا من خطتها الأصلية قبل أسابيع فقط".
وأضاف أن موسكو تشعر على الأرجح بالقلق من أن تواجدها المتزايد في ليبيا أصبح "أكثر عرضة للخطر، مما يستدعي لاتخاذ خطوة منطقية وهي إرسال المزيد من التعزيزات لحماية وجودك الحديث والمتنامي" في ليبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا قامت في عام 2014 بتحديث مدارج للطائرات وبنت مرافق جديدة في قواعدها الجوية الليبية، ما سمح لها باستعراض قوتها على طول الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط. وتعتبر ليبيا أيضا نقطة انطلاق مهمة لجهود الكرملين لتوسيع تأثيره في أفريقيا.
وكانت ليبيا، وهي الدولة التي مزقتها الحرب، الدولة الوحيدة في أفريقيا والتي احتفظ فيها الجيش الروسي بوجود عسكري بحيث يتمكن من أن يرسل تعزيزات مباشرة وبدون حاجة للتوقف والتزود بالوقود. وقد ساعدها هذا إلى جانب وجودها العسكري في كل من ميناء طرطوس واللاذقية على استعراض مزيد من القوة بالمنطقة، إلا أن سقوط حليفها الأسد أثار شكوكا حول مستقبلها في سوريا التي أعلنت المعارضة المسلحة عن تشكيل حكومة فيها.
وعانت سوريا من سنوات القصف الروسي الوحشي ضد مناطق المعارضة، حيث حاولت موسكو دعم بقاء الأسد وحكومته. وبدأت موسكو بنقل معداتها العسكرية والمسؤولين وأفرادها من سوريا، في حين يسعى كبار المسؤولين إلى التوصل إلى اتفاق مع القيادة الجديدة من شأنه أن يسمح لها بالاحتفاظ بقواعدها في البلاد، وفقا للتقرير.
واعترفت موسكو يوم الأحد بأنها "سحبت" بعض موظفيها الدبلوماسيين من سوريا على متن رحلة خاصة من قاعدة حميميم الجوية بالقرب من اللاذقية. وقال مسؤول أمني سوري إن طائرة شحن عسكرية غادرت قاعدة حميميم في اليوم السابق باتجاه ليبيا.
وبحسب الصحيفة، فإنه من المتوقع مغادرة المزيد من الطائرات في الأيام المقبلة. وظهرت صور للقوات الروسية وهي تحزم نظام صواريخ الدفاع الجوي إس-400 في اللاذقية، وشوهدت شاحنات مدرعة تصطف في الشوارع السورية استعدادا لإخلاء المواقع.
وعلق حرشاوي قائلا: "حتى لو أبقت روسيا على قواعدها الأساسية في سوريا - منشأتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية بالقرب من اللاذقية، فمن الواضح أن الأحداث الأخيرة هناك لم تكن لصالح موسكو".
وأضاف أن "الاضطرابات تجعل سوريا بيئة أكثر عدائية بالنسبة للجيش الروسي، ولو من الناحية اللوجستية فقط، مما يجعله غير قادر على البقاء هناك بنفس مستوى الراحة والأمان كما كان من قبل".