أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، أن الصندوق وافق على إجراءات تهدف إلى خفض تكاليف الاقتراض لأعضائه بمقدار 1.2 مليار دولار سنويًا.
I'm pleased to announce that the Executive Board has reached consensus on a reform of IMF charges and surcharges. This will lower borrowing costs for our members by 36 percent, while preserving the IMF's financial capacity to support countries in a challenging global environment.

pic.twitter.com/cc7cqEQiY7 — Kristalina Georgieva (@KGeorgieva) October 11, 2024
وأشارت إلى أن هذا القرار سيعود بالفائدة على دول مثل أوكرانيا ومصر، والأرجنتين، والإكوادور، وباكستان. وأكدت غورغييفا في بيان لها أن الإجراءات المعتمدة ستؤدي إلى تقليص تكاليف الاقتراض بنحو 36%.

كما توقعت غورغييفا أنه من المرجح أن ينخفض عدد الدول التي تخضع لرسوم إضافية في السنة المالية 2026 من 20 دولة إلى 13.

وتأتي هذه الخطوة في سياق مراجعة سياسة الرسوم والتكاليف الإضافية للصندوق، وهي المراجعة الأولى منذ عام 2016، وذلك في ظل ارتفاع أسعار الفائدة العالمية التي أدت إلى زيادة تكاليف الاقتراض.

يفرض صندوق النقد الدولي حاليًا معدل فائدة أساسي يبلغ 5% على القروض، بالإضافة إلى رسوم إضافية قد تصل إلى 2% على القروض التي تتجاوز 187.5% من حصة الدولة المقترضة، و3% إذا كانت مدة القرض أكثر من ثلاث سنوات.

وأوضحت غورغييفا أن الرسوم والتكاليف الإضافية، رغم خفضها بشكل ملحوظ، تظل جزءًا أساسيًا من نظام الإقراض التعاوني وإدارة المخاطر في الصندوق، حيث يساهم جميع الأعضاء في هذا النظام ويمكنهم الاستفادة من الدعم عند الحاجة. ومن المقرر أن تدخل التغييرات حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وأفاد بحث أعده مركز سياسة التنمية العالمية بجامعة بوسطن أن أوكرانيا ومصر والأرجنتين والإكوادور وباكستان هي الدول الخمس الأكثر دفعًا للرسوم الإضافية المفروضة من قبل صندوق النقد الدولي.

 وأوضح وزير المالية الأرجنتيني، بابلو كويرنو، أن بلاده، التي تُعتبر حاليًا أكبر مدين للصندوق، ستوفر أكثر من ثلاث مليارات دولار نتيجة لهذه التغييرات.

وفي السياق، أعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن صندوق النقد الدولي طلب تأجيل المراجعة الرابعة للقرض الذي تبلغ قيمته ثماني مليارات دولار إلى ما بعد اجتماعاته السنوية.


وقد وافق الصندوق على برنامج القرض لأول مرة في عام 2022، وتم تمديده هذا العام بعد أن أدى التضخم المرتفع ونقص العملة الصعبة إلى أزمة اقتصادية حادة في مصر.

وفي آب/ أغسطس الماضي، أشار الصندوق إلى أن المراجعة الرابعة من المتوقع أن تتم في 15 أيلول/سبتمبر الماضي أو بعده، وهي واحدة من ثماني مراجعات ضمن برنامج القروض المصري الذي يستمر لمدة 46 شهرًا.

وقد سمحت كل مراجعة من الثلاث الأولى للسلطات المصرية بالحصول على 820 مليون دولار، حيث اكتملت المراجعة الثالثة في نهاية تموز/ يوليو الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي صندوق النقد غورغييفا المصري مصر صندوق النقد الارجنتين اوكرانيا غورغييفا المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صندوق النقد الدولی تکالیف الاقتراض

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي:كلفة الاعمار والتعافي 11 مليار دولار أميركي

قدّر تقرير للبنك الدولي احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في أعقاب الصراع الذي شهده لبنان بنحو 11 مليار دولار أميركي، وفقاً لتقرير التقييم السريع للأضرار والاحتياجات في لبنان لعام 2025 (RDNA)، الذي يقيم الأضرار والخسائر والاحتياجات في عشرة قطاعات في جميع أنحاء البلاد خلال الفترة الممتدة من 8 تشرين الأول 2023 حتى 20 كانون الأول 2024.
 
وأوضح التقرير الذي صدر عن البنك الدولي، ان "هناك حاجة إلى تمويل بنحو 3 إلى 5 مليار دولار أميركي من قبل القطاع العام، منها مليار دولار أميركي لقطاعات البنية التحتية (الطاقة، والخدمات البلدية والعامة، والنقل، والمياه والصرف الصحي والري). في حين سيكون هناك حاجة إلى تمويلٍ من القطاع الخاص بنحو 6 إلى 8 مليار دولار أميركي، يكون معظمه موجهاً إلى قطاعات الإسكان، والتجارة، والصناعة، والسياحة". وأشار إلى أن "التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار أميركي، حيث بلغت الأضرار التي لحقت بالمقومات المادية نحو 6.8 مليار دولار أميركي، فيما بلغت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن انخفاض الإنتاجية، والإيرادات الضائعة، وتكاليف التشغيل نحو 7.2 مليار دولار أميركي".
وحسب مصدر لبناني معني ل" اللواء" كان حجم كلفة التمويل يقلق الدولة اللبنانية التي تبحث عن إنشاء «صندوق إعادة الإعمار» والجهات التي ستساهم في تمويله.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي يبحث المراجعة الرابعة لتمويل مصر غدًا
  • خبير: صندوق النقد يراقب الاقتصاد المصري والإصلاحات لضمان استمرار التمويل
  • تفاصيل صرف الدفعة الجديدة من قرض صندوق النقد الدولي
  • مصر تترقب موافقة صندوق النقد غداً على صرف 1.2 مليار دولار وتمويلات جديدة
  • البنك الدولي:كلفة الاعمار والتعافي 11 مليار دولار أميركي
  • يوفر سيولة دولارية| قرار يعزز الثقة في الاقتصاد المصري ويعكس قوته..تفاصيل
  • 11 مليار دولار لإعادة الإعمار.. البنك الدولي يكشف خسائر لبنان من الحرب
  • البنك الدولي: لبنان بحاجة إلي 11 مليار دولار لإعادة الإعمار
  • البنك الدولي: إعادة إعمار لبنان يتكلف 11 مليار دولار
  • البنك الدولي: لبنان يحتاج 11 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار