أردوغان يدعو روسيا وسوريا وإيران لاتّخاذ إجراءات فعالة لحماية الأراضي السورية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، روسيا وإيران وسوريا إلى اتخاذ إجراءات أكثر فعالية لحماية سلامة الأراضي السورية بعد الغارة الإسرائيلية الأخيرة على دمشق.
وشدّد خلال مقابلة مع وسائل إعلام تركية على أن "إسرائيل هي التهديد الأكبر للسلام الإقليمي والعالمي"، مشدداً على الحاجة إلى سلام دائم في سوريا.
وفي بيان له، قال أردوغان: ”لا يمكن تجاهل عدوانية إسرائيل، نحن نراقب تصرفاتها وخطواتها المحتملة تجاه تركيا مع وكالة الاستخبارات التركية"، مضيفاً: ”أولئك الذين يقفون مع المنظمة الإرهابية الصهيونية المسماة إسرائيل سيحملون علامات عار الإبادة الجماعية في غزة لأجيال".
وأشار أردوغان إلى أن ”إسرائيل لا تستهدف استقرار فلسطين ولبنان فحسب، بل تسعى أيضاً إلى نشر الاضطرابات في المنطقة المحيطة". وأكد أن ”الإبادة الجماعية في غزة تحدث أمام أعين الجميع، وهي "عارٌ تاريخي للإنسانية".
وكان أردوغان قد دعا الدول التي لم تعترف بفلسطين بعد إلى اتخاذ موقف تاريخي، خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، محذرًا من أن إسرائيل تهدد بإشعال الحرب في المنطقة.
واعتبر أن الحكومة الإسرائيلية تمارس "تطهيرا عنصريا" ضد الفلسطينيين، مبرزًا أن الدعم غير المشروط لإسرائيل يعزز من ممارساتها. كما أشار إلى أن "المقاومة الفلسطينية تُعتبر حقًا مشروعًا في مواجهة الاحتلال".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أردوغان بعد لقاء السيسي: سنفعل كل ما بوسعنا لوقف إراقة الدماء في غزة بعد تهديد الرئيس التركي بغزو إسرائيل.. تل أبيب: أردوغان على خطى صدام حسين أردوغان: لا فائدة في استئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة بشأن قبرص رجب طيب إردوغان قصف روسيا تركيا إسرائيل سورياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية الحرب في أوكرانيا حزب الله لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية الحرب في أوكرانيا حزب الله رجب طيب إردوغان قصف روسيا تركيا إسرائيل سوريا لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية الحرب في أوكرانيا حزب الله إسرائيل قطاع غزة حالة الطوارئ المناخية فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب إعصار السياسة الأوروبية الرئیس الترکی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مجلس الدوما يقر معاهدة شراكة استراتيجية بين روسيا وإيران
صدق مجلس النواب الروسي (مجلس الدوما) اليوم الثلاثاء على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران ومدتها 20 عاما.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان قد وقعا هذه المعاهدة في 17 يناير/كانون الثاني، بما يظهر العلاقات العسكرية الوطيدة بين البلدين.
ونصت المعاهدة على أن روسيا وإيران ستتشاوران وتتعاونان لمواجهة التهديدات العسكرية والأمنية، وستجريان تدريبات عسكرية مشتركة على أراضيهما وخارجها.
في الأثناء، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا والصين وإيران ستجري مشاورات في موسكو الثلاثاء بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقالت زاخاروفا إن المفاوضات ستجري على مستوى الخبراء، في حين أعلن الكرملين (الرئاسة الروسية) أن موسكو مستعدة لبذل كل ما بوسعها من جهود للمساعدة في تهدئة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنّه لا يمكن إلا الترحيب بخطط عقد مفاوضات بين واشنطن وطهران لأنها يمكن أن تؤدي إلى تخفيف حدة التوتر حول إيران.
وجدد بيسكوف تأييد موسكو للتسوية السياسية والدبلوماسية للملف النووي الإيراني.
إعلان محادثات عمانوأمس الاثنين، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأول مرة عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران في سلطنة عمان، وفي حين أكدت طهران أن المحادثات ستكون "غير مباشرة".
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة إكس أن "إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى"، مضيفا: "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".
وأجرت الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن، لكنها لم تحرز تقدما يذكر. وكانت آخر مفاوضات مباشرة معروفة بين الجانبين في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي قاد جهود التوصل للاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية في عام 2015، وهو الاتفاق الذي انسحب منه ترامب لاحقا.
وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اعتمد ترامب سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، حيث أعلن بشكل أحادي انسحاب بلاده من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي، وإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتراجع تدريجيا عن التزاماتها ضمن الاتفاق.
وعقب عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، عاود ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" تجاه طهران، لكنه أكد في موازاة ذلك انفتاحه على الحوار معها لإبرام اتفاق نووي جديد.