عربي21:
2024-10-12@15:24:44 GMT

مركز حقوقي يوثق 1189 انتهاكا في مختلف السجون المصرية

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

مركز حقوقي يوثق 1189 انتهاكا في مختلف السجون المصرية

وثق مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب وقوع 1189 انتهاكاً في أماكن الاحتجاز بمصر خلال الربع الثالث من عام 2024 (تموز/ يوليو الماضي – أيلول/ سبتمبر الماضي).

وتضمنت هذه الانتهاكات حالة قتل واحدة و15 حالة وفاة، إلى جانب 12 حالة تعذيب فردي و91 واقعة تكدير فردي، بالإضافة إلى 37 حادثة تكدير جماعي. ورصد المركز 41 واقعة تدوير متهمين على ذمة قضايا جديدة، و44 حالة إهمال طبي متعمد.





ومن أبرز الإحصاءات أيضًا، رصد 250 حالة اختفاء قسري، بينما ظهر 567 شخصاً أمام السلطات القضائية بعد تعرضهم للاختفاء القسري لفترات متفاوتة. وسُجلت 131 واقعة عنف من قبل الدولة خلال تلك الفترة.

ويبرز هذا التقرير الوضع الحقوقي المأساوي في السجون المصرية، ويسلط الضوء على الانتهاكات المتواصلة التي يتعرض لها المعتقلون.

ويقوم مركز النديم بجمع معلومات حول الانتهاكات التي يتعرض لها المصريون، من مصادر إعلامية مستقلة وحسابات حقوقية موثوقة على منصات التواصل الاجتماعي.

وتُسجل هذه التقارير حالات متنوعة من الانتهاكات تشمل القتل والتعذيب، والإهمال الطبي، والاختفاء القسري، والعنف.

وحول أساليب التعذيب التي يسلط المركز الضوء عليها، يتنوع ما يتم رصده من أشكال فردية وجماعية في السجون ومراكز الاحتجاز في مصر.

تشمل هذه الأساليب "الضرب، والنقل القسري إلى زنزانة انفرادية، والسحل، والصعق بالكهرباء في مناطق حساسة، وربط اليدين من الخلف، وتعليق الأرجل، ورمي البراز على الوجه وعصب العينين".

وتعكس هذه الممارسات الوضع الحقوقي القاسي في مصر وتستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان.

وتشمل أيضا أشكال التكدير الفردي والجماعي في سجون مصر ومراكز الاحتجاز مجموعة من الانتهاكات، مثل "الحرمان من الطعام المخصص للسجناء، قطع المياه لفترات طويلة، منع الزيارات لفترات تمتد لسنوات، وتقليص مدة الزيارة مع تقليل المحتويات المسموح بها من طعام ومستلزمات إلى الحد الأدنى".

كما أنه يُمنع دخول الأدوية والملابس، ويُجرد السجناء من مستلزماتهم الأساسية، بالإضافة إلى حلق الشعر قسريًا، والضرب الجماعي، ومنعهم من ممارسة الرياضة والخروج من الزنازين، مع احتجاز أعداد كبيرة من السجناء في زنازين مزدحمة.

وتساهم هذه الممارسات في تفاقم معاناة السجناء وتعكس ظروف الاحتجاز القاسية التي يعانون منها.


ورصد مركز النديم 1985 انتهاكًا لحقوق الإنسان في السجون ومراكز الاحتجاز في مصر خلال النصف الأول من العام الحالي. وتشمل هذه الانتهاكات سبع حالات قتل خارج نطاق القانون، و28 حالة وفاة، و35 حالة تعذيب فردي، و163 حالة تكدير فردي.

كما أنه تم توثيق 180 حالة تدوير لمتهمين على ذمة قضايا جديدة، و45 حالة تعذيب وتكدير جماعي، و67 حالة إهمال طبي متعمد في أماكن الاحتجاز. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل 167 حالة اختفاء قسري، و1057 حالة اختفاء قسري ظهرت بعد فترات إخفاء متفاوتة، و209 حالات عنف من قبل الدولة.

وتعكس هذه الإحصاءات الواقع المؤلم الذي يعاني منه المعتقلون، ما يستدعي ضرورة التحرك الفوري من قبل الجهات المعنية لحماية حقوق الإنسان في البلاد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية قتل تعذيب المصرية مصر قتل تعذيب سجن إخفاء قسري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

العدوي تدعو أجهزة الرقابة إلى تخفيف عقوبات الانتهاكات المالية سعيا إلى الحفاظ على "قدرات المسيرين على الابتكار"

قالت زينب العدوي، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، إنه يجب على الأجهزة العليا للرقابة المالية، أن تسعى إلى تحقيق التوازن المناسب بين العقوبات، والحفاظ على قدرات المسيرين على الابتكار وتحمل المخاطر.

وأضافت العدوي في مداخلة لها خلال ندوة دولية نظمتها محكمة الحسابات بفرنسا، بمناسبة انعقاد الجمعية العامة التأسيسية للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية ذات الاختصاصات القضائية (جوريساي)، تحت شعار “المدقق والقاضي، الأجهزة العليا للرقابة المالية التي تتخذ القرارات”، أنه يتعين على أجهزة الرقابة، أن تأخذ في الاعتبار التعقيد المتزايد لعمليات صنع القرار بين الجهات الخاضعة للرقابة، وأن تكون مجتهدة في ما يتعلق بتخفيف المسؤولية وتفريد العقوبات، بالإضافة إلى تطوير مقارباتها لمراعاة ظروف وأسباب ارتكاب الانتهاكات.

وعرجت الرئيس الأول لمجلس الحسابات، على التحديات التي تفرضها سلطة اتخاذ القرارات القضائية على الأجهزة العليا للرقابة المالية نتيجة لهذا الإسناد، بالإضافة إلى الآثار المعيارية والتشغيلية والتنظيمية المترتبة عليه.

وشددت العدوي، على الحاجة إلى فصل مؤسساتي صارم وواضح بين وظائف المدقق والقاضي، وأهمية التخطيط الاستراتيجي المنسق الذي يهدف إلى خلق التآزر بين الوظائف القضائية وغير القضائية، وإضفاء الطابع المؤسساتي على قنوات فعالة للتنسيق والتواصل بين عمليات التدقيق والعمل القضائي الذي تمارسه الأجهزة العليا للرقابة المالية.

والبارحة، جرى في باريس، انتخاب المجلس الأعلى للحسابات في المملكة على رأس الأمانة العامة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية ذات الاختصاصات القضائية (جوريساي).

وشكل هذا الانتخاب أحد أبرز لحظات الجمعية العامة التأسيسية لمنظمة (جوريساي)، والتي شارك فيها وفد برئاسة الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، زينب العدوي.

وبهذه الصفة، سيحتضن المجلس الأعلى للحسابات في المغرب مقر هذه المنظمة الجديدة. ووفقا لبيان صادر عن المجلس الأعلى للحسابات « يعكس هذا النجاح الاعتراف بجهود المجلس في تعزيز النموذج القضائي ».

يذكر أن المجلس الأعلى للحسابات، بصفته صاحب مبادرة تأسيس منظمة (جوريساي) إلى جانب المجلس الفيدرالي للحسابات في البرازيل، نظم في فبراير الماضي اجتماع التوقيع على إعلان الرباط لإنشاء هذه المنظمة، تلاه في يونيو اجتماع التوقيع على نظامها الأساسي في الدار البيضاء.

وجمعت الجمعية العامة التأسيسية لمنظمة (جوريساي) رؤساء وممثلي 32 مؤسسة عليا للرقابة من دول في إفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا، مع مشاركة الوزير ورئيس مجلس الحسابات في البرازيل والرئيس الحالي للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (إنتوساي)، برونو دانتاس، وكذلك الأمينة العامة للمنظمة ذاتها، مارغيت كراكر.

وتهدف منظمة (جوريساي) إلى تعزيز النموذج القضائي داخل مجتمع أجهزة العليا للرقابة المالية، وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية، وتطوير معاييرها الخاصة. كما تسعى هذه المنظمة إلى أن تكون رافعة لتعزيز قدرات مؤسساتها الأعضاء من خلال توفير إطار مخصص لذلك.

من جهة أخرى، انتخبت الجمعية العامة المجلس الأعلى للحسابات في فرنسا لرئاسة منظمة (جوريساي)، بالإضافة إلى انتخاب رؤساء لجانها الدائمة واعتماد مخططها الاستراتيجي.

 

كلمات دلالية العدوي المغرب حكومة رقابة مالية

مقالات مشابهة

  • مركز حقوقي يوثق 1189 انتهاكاً بأماكن بالسجون المصرية
  • مرصد حقوقي يتحدث عن مجزرة اعدامات ويحمل الرئيس العراقي المسؤولية
  • اليوم العالمي للصحة.. رابطة حقوقية في اليمن تسلط الضوء على الانتهاكات النفسية التي يتعرض لها المختطفون باليمن
  • «نداء الوسط»: الدعم السريع تنفذ عمليات تجنيد قسري للشباب شرقي ولاية الجزيرة
  • البحر الأحمر.. إنطلاق حملة إصحاح البيئة بمشاركة قوات الشرطة وادارة السجون
  • مركز حقوقي: تسييس القضاء في عدن لملاحقة الصحفيين يمثل انتهاكا صارخا للحريات
  • المؤتمر: السياسة المصرية ساهمت بقوة في خلق حالة من التوازن غير المسبوق بالمنطقة
  • الاحتلال يواصل حصار مخيم جباليا وينفذ عمليات قتل وتهجير قسري
  • العدوي تدعو أجهزة الرقابة إلى تخفيف عقوبات الانتهاكات المالية سعيا إلى الحفاظ على "قدرات المسيرين على الابتكار"