الحكومة الفنزويلية: بعثات تقصي الحقائق الأممية تحولت إلى أدوات للإكراه وابتزاز الشعوب ذات السيادة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كاراكاس-سانا
أعربت فنزويلا عن رفضها التجديد لما يسمى “بعثة تقصي الحقائق” الدولية لكونها تشكل أداة للابتزاز والإكراه ضد الحكومات والشعوب ذات السيادة ومثالاً واضحاً على انحراف مؤسسات الأمم المتحدة.
ونقلت قناة تيليسور عن الحكومة الفنزويلية قولها في بيان.. “تعرب فنزويلا عن رفضها القوي للقرار الأممي بالتجديد لما يسمى “بعثة تقصي الحقائق” التي صدق عليها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة” مضيفة: إن هذا التجديد غير شرعي ومعيب ويخدم بشكل حصري الأهداف السياسية للولايات المتحدة.
وتابعت الحكومة في بيانها: “إن هذه البعثات تحولت إلى أدوات للإكراه والابتزاز ضد الشعوب والحكومات المستقلة وذات السيادة ومؤشر واضح على انحراف مؤسسات الأمم المتحدة” معربة كذلك عن إدانتها لعجز هذه المؤسسات عن معالجة ومواجهة الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، ومثال على ذلك جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في فلسطين والقصف الإسرائيلي للمدنيين في لبنان.
وتابع البيان: “إن حكومة فنزويلا البوليفارية أظهرت التزاماً قوياً بحقوق الإنسان والذي يعتبر أكثر صلابة وقوة من أغلبية الحكومات التي تلجأ إلى تعزيز استغلالها لهذه القضايا لعكس التقدم الذي حققته العملية الديمقراطية الثورية في فنزويلا”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"حقوق الإنسان الأممي" يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل بالمجلس
أوضح المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، باسكال سيم، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ستظلان دولتين مراقبتين في المجلس طالما استمرتا كدولتين عضوين في الأمم المتحدة.
وفي تصريحات لوكالة "نوفوستي"، أكد سيم أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل "ستبقيان مراقبين فعليين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، طالما هما دولتان عضوين في المنظمة الدولية"، وأضاف أن الدولتين ستحتفظان بلافتة تحمل اسميهما داخل الغرفة، وسيمكنهما الدخول إلى الجلسات في أي وقت يشاءان.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في وقت سابق قرارًا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكان هذا القرار قد تبعته إسرائيل، حيث أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن قرار بلاده بالانسحاب من المجلس، في خطوة اعتبرها كثيرون متزامنة مع القرار الأمريكي.
ويأتي هذا التوضيح من مجلس حقوق الإنسان وسط نقاشات مستمرة حول تأثير انسحاب الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وإسرائيل على عمل المجلس، خصوصًا في ظل القضايا الحقوقية الدولية التي يعالجها المجلس بشكل دوري.
فنلندا توافق على صفقة بيع مجمع ريلضى المملوك لرجال أعمال روس
أعلنت وزارة الخارجية الفنلندية، اليوم الخميس، أنها قد منحت موافقتها على صفقة بيع المجمع الرياضي "Helsinki Hall" في العاصمة الفنلندية هلسنكي، والذي يملكه رجال أعمال روس يخضعون لعقوبات أوروبية.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن وسائل الإعلام الفنلندية، فإن ملكية المجمع الرياضي تعود إلى رجال الأعمال الروسيين رومان روتينبرغ وغينادي تيمتشينكو، اللذين تم إدراج اسميهما ضمن قائمة العقوبات الأوروبية نتيجة لصلاتهما بالحكومة الروسية، وكان الرجلان قد وقعا على اتفاقية بيع مع شركة الاستثمار الفنلندية "Trevian"، لكن تنفيذ الصفقة كان يتطلب الحصول على موافقة من السلطات الفنلندية وكذلك من الاتحاد الأوروبي.
وفي هذا السياق، أكد رومان روتينبرغ، الذي يشغل أيضًا منصب كبير مدربي نادي "SKA" في بطرسبورغ، على أن عملية بيع "Helsinki Hall" كانت خطوة تهدف إلى تقديم "لفتة حسن نية" من قبله.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفنلندية في بيان رسمي إنها منحت استثناء لتنفيذ صفقة بيع الأسهم في شركة "Helsinki Halli Oy"، التي تملك المجمع الرياضي، وأكدت أن هذا الاستثناء تم منحه استنادًا إلى الاستثناءات التي تضمنتها الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا.
وتابعت الوزارة أنه رغم الموافقة الأولية على الصفقة، فإن عملية البيع لا تزال بحاجة إلى الحصول على موافقة من إدارة تنفيذ الأحكام القضائية في فنلندا لكي تصبح الصفقة نافذة المفعول ونهائية.