عاجل - السيسي عن قائمة المنتجات المستوردة: "بتلوموني الدولار غلي ليه؟"
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
علق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على جدول أكبر المنتجات التي تم استيرادها منذ عام 2014 إلى 2023، قائلا: "بتلوموني الدولار غلي ليه؟ مش بقول إننا نقفل البلد".
وأضاف السيسي، خلال افتتاح محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل، اليوم السبت، أن الحلول موجودة مع المصريين، متابعا: "هناك فرصة عمل للإنتاج لمصر وتوفير فرص عمل".
وتابع: "معقول مش عارفين نجيب شركات السيارات عشان تكفي طلبنا في مصر، بدل ما نستوردها، ممكن نستورد نسبة".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ترامب يُصعد حربه التجارية ويفرض رسوما على السيارات المستوردة
ويرجح أن تطبيق الرسوم الجديدة لفترة طويلة قد يرفع تكلفة شراء سيارة أميركية من الفئة المتوسطة بآلاف الدولارات ويعرقل إنتاج المركبات في أميركا الشمالية بالكامل.
يعود ذلك إلى تضافر عمليات الإنتاج بين شركات صناعة السيارات في كندا والمكسيك والولايات المتحدة على مدى العقود الثلاثة الماضية.
تشير بيانات من شركة الأبحاث غلوبال داتا بأن ما يقرب من نصف السيارات التي بيعت في الولايات المتحدة العام الماضي كانت مستوردة.
وإثر قرار ترامب، انخفضت أسهم شركة جنرال موتورز (عملاق منتج السيارات الأميركية) 8% في التعاملات بعد إغلاق السوق، وتراجعت أسهم فورد وستلانتس المدرجة في السوق الأميركية بنحو 4.5% لكل منهما، وفي اليابان، انخفضت أسهم شركات تويوتا موتور وهوندا موتور وهيونداي موتور بما يتراوح من 3 إلى 4%.
وانخفض سهم شركة تسلا (مصنعة السيارات الكهربائية) التي تصنع جميع سياراتها التي تباع في الولايات المتحدة محليا لكنها تستورد بعض المكونات، بما يعادل 1.3%.
وقال ترامب إن الرسوم الجمركية التي أُعلن عنها قد تؤثر سلبا على تسلا أو ربما تفيدها، وأضاف أن الرئيس التنفيذي للشركة وحليفه المقرب إيلون ماسك لم يقدم له أي نصيحة بشأن الرسوم الجمركية على السيارات.
وفي منشور على موقع التواصل إكس عقب إعلان القرار، قال ماسك إن الرسوم الجمركية سيكون لها تأثير على تسلا.
وذكر في منشور منفصل على إكس "سيؤثر ذلك على أسعار قطع غيار سيارات تسلا المستوردة من دول أخرى… التأثير على التكلفة ليس بسيطا".
وتسببت رسوم ترامب الجمركية وتهديداته المرتبطة بفرضها منذ بدء ولايته الثانية في حالة من الضبابية لدى الشركات وأثارت اضطرابا في الأسواق العالمية، ويوم الأربعاء، أكد مجددا أنه يتوقع أن تدفع هذه الرسوم الجمركية شركات صناعة السيارات إلى زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بدلا من كنداأو المكسيك.
وقالت مجموعة أوتو درايف أميركا التي تمثل كبرى شركات صناعة السيارات الأجنبية مثل هوندا وهيونداي وتويوتا وفولكس فاغن "الرسوم الجمركية المفروضة اليوم ستزيد من تكلفة إنتاج وبيع السيارات في الولايات المتحدة، مما سيؤدي في النهاية إلى ارتفاع الأسعار، وتقليص الخيارات المتاحة للمستهلكين، وتراجع وظائف قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة".
وتتمتع شركات صناعة السيارات في أميركا الشمالية بوضع التجارة الحرة إلى حد كبير منذ 1994، ووضعت اتفاقية 2020 بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا التي قادها ترامب قواعد جديدة تهدف إلى زيادة إنتاج المكونات بالمنطقة. وبعد فرض رسوم جمركية 25% على المكسيك وكندا في أوائل مارس/ آذار الجاري، منح ترامب مهلة شهرا للسيارات المنتجة وفقا لشروط الاتفاقية، مما كان له أثر إيجابي على الشركات الأميركية.
غير أن القواعد الجديدة لا تنطوي على تمديد هذه المهلة. وأضاف البيت الأبيض أن مستوردي السيارات بموجب الاتفاقية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا سيحظون بفرصة التصديق على مكوناتهم المصنوعة محليا، كي لا تطبق الرسوم إلا على المكونات غير الأميركية.
وقبل إعلان الرسوم الجمركية الجديدة توقعت شركة كوكس أوتوموتيف، وهي شركة متخصصة في خدمات السيارات، أن يضيف القرار 3 آلاف دولار إلى تكلفة السيارات المصنوعة في الولايات المتحدة، وستة آلاف دولار إلى تكلفة السيارات المنتجة في كندا أو المكسيك.
وفي حال تطبيق الرسوم الجمركية تتوقع كوكس حدوث خلل في إنتاج السيارات في أميركا الشمالية "بالكامل تقريبا" بحلول منتصف أبريل/ نيسان، مما سيؤدي إلى انخفاض الإنتاج 20 ألف سيارة يوميا، أو بما يعادل نحو 30%.
وأشادت نقابة عمال السيارات المتحدين، التي تمثل عمال المصانع في شركات صناعة السيارات الثلاث الكبرى في ديترويت، بقرار ترامب.
وقال شون فاين رئيس النقابة في بيان "بفضل تلك الرسوم الجمركية، يمكن إعادة آلاف الوظائف ذات الأجور الجيدة في قطاع صناعة السيارات إلى الطبقة العاملة في جميع أنحاء الولايات المتحدة في غضون أشهر قليلة