رغم بعدها عن الصراع في اليمن.. تزايد التحذيرات البريطانية من السفر إلى جزيرة سقطرى (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
سلط موقع بريطاني الضوء على تحذيرات المملكة المتحدة المتزايدة من السفر إلى جزيرة سقطرى في اليمن.
وذكر موقع express البريطاني في تقرير ترجم أبرز مضمونه إلى اللغة العربية "الموقع بوست" إنه على الرغم من إرشادات السفر الأجنبية التي تحث على عدم السفر إلى اليمن، تعتبر الجزيرة إلى حد كبير وجهة آمنة للسياح من قبل منظمي الرحلات السياحية الخبراء وتتمتع الجزيرة بمعدل جريمة منخفض بشكل ملحوظ.
وقال "غالبًا ما تُعتبر اليمن، إلى جانب الصومال وأفغانستان، واحدة من أخطر البلدان في العالم".
وأضاف "تنصح وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطانية حاليًا بعدم السفر إلى اليمن وتشجع أي مواطن بريطاني موجود حاليًا في البلاد على المغادرة فورًا، بما في ذلك جزيرة سقطرى.
وتابع "مع ذلك، نظرًا لبعدها عن البر الرئيسي لليمن، تعتبر شركات السفر جزيرة سقطرى بعيدة عن الصراع".
وأردف "نظرًا لنصائح السفر الحالية، وقلة توفر الرحلات الجوية وموقعها النائي، فإن جزيرة سقطرى بها عدد قليل جدًا من السياح، ويقال إن الحد الأقصى لعدد السياح يقتصر على 150 سائحًا في الأسبوع".
وطبقا للتقرير فإنه من الصعب العثور على شركة تأمين سفر على استعداد لتغطية رحلة إلى المنطقة، وبسبب جدول الرحلات المحدود، قد يضطر السائحون إلى أن يكونوا أكثر مرونة فيما يتعلق بتواريخ سفرهم.
وأشار إلى أن شركة Socotra Island Expeditions السياحية تصنف الأرخبيل بأنه "بيئة أمنية حميدة" لم تشهد أي أعمال عنف تجاه الأجانب في السنوات الأخيرة.
وبحسب الموقع البريطاني فإنه سيُطلب من الباحثين عن المغامرة تأمين تأشيرة مناسبة للسفر قبل الوصول، ومع ذلك، يمكن لمعظم وكلاء السفر دعم السائحين خلال الإجراء، بالإضافة إلى تحديد أفضل طرق السفر والمواسم.
وصنفت اليونسكو جزيرة سقطرى كموقع ذي أهمية عالمية بسبب تنوعها البيولوجي، حيث لا يوجد ما يقرب من 40 في المائة من أنواع النباتات الموجودة بها في أي مكان آخر في العالم.
تقع أرخبيل سقطرى على بعد 200 ميل من ساحل البر الرئيسي لليمن، وتعتبر وجهة مغامرة فريدة من نوعها موطنًا للنباتات والحياة البرية التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر في العالم.
تقع جزيرة سقطرى، وهي الأكبر من بين الجزر الأربع والجزيرتين الصغيرتين في المنطقة، على ضفاف المرجان في المحيط الهندي.
كما تعد جزيرة سقطرى والجزر المحيطة بها من الأماكن المهمة لتكاثر الطيور البرية والبحرية، فضلاً عن الشعاب المرجانية الفريدة التي تضم أكثر من 700 نوع من الأسماك الساحلية.
يمكن للسياح، الذين يتجولون في أنحاء الجزيرة، البحث عن الظل تحت شجرة دم التنين، وهي نوع أصلي في الجزيرة، وتتميز بأغصانها الدائمة الخضرة الكثيفة، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى النسغ القرمزي الذي تنتجه هذه الشجرة.
على طول الساحل، تمتد الشواطئ الرملية الطويلة مقابل المياه ذات اللون الزمردي، وفي الشمال، بالقرب من قرية قلنسية، تحيط ببحيرة ديتواه الرمال البيضاء الساطعة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سقطرى بريطانيا سياحة سفر جزیرة سقطرى السفر إلى
إقرأ أيضاً:
مدبولي: تزايد التوقعات الإيجابية للاقتصاد المصري رغم ضبابية المشهد العالمي
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تعمل على توسع تطبيق الرخصة الذهبية في إطار تحسين مناخ الاستثمار، وأن الفترة المقبلة ستشهد ضخ استثمارات من الجانب الكويتي في مصر.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن هناك تزايد التوقعات الإيجابية للاقتصاد المصري رغم ضبابية المشهد العالمي، ونعمل على تعزيز صناعة الدواء في مصر، ومصر ستجني ثمار مشروع الدلتا الجديدة في الفترة المقبلة.
واستهل مدبولي، الاجتماع بتقديم خالص التهاني القلبية لـ الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجميع عمال مصر، بمناسبة الاحتفال بعيد العمال.
وأكد أن هذا الاحتفال يأتي كل عام لنعرب عن تقديرنا لكل السواعد المصرية التي تسهم بفاعلية كبيرة في تحقيق نهضة تنموية للبلاد، في مختلف القطاعات والمجالات، سعيا لبناء مستقبل أفضل لوطننا العزيز ولشعبنا العظيم، وتوفير حياة كريمة لكل المصريين.
واستعرض رئيس مجلس الوزراء، ملخص النشاطات والفعاليات التي قام بها الرئيس خلال الأيام الماضية، وذلك في إطار المساعي والجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس؛ من أجل الدفاع عن قضايا الوطن، وتهدئة الأوضاع في المنطقة، مشيرا في هذا الصدد إلى لقاء رئيس الجمهورية والفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: الدولة المصرية تقف دوما بجانب أشقائها وهو ما أكده الرئيس خلال اللقاء، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود لتوفير الدعم والمساعدة اللازمين للسودانيين المقيمين في مناطق الحرب.
كما أشار رئيس مجلس الوزراء لاستقبال الرئيس رئيس البرلمان المجري، وتناول الجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة للقائه بالحاكم العام لكومنولث أستراليا في زيارتها الأولى لمصر، التي تتزامن مع الاحتفال بمرور 75 عاماً على تدشين العلاقات بين البلدين.
ولفت إلى أن اللقاء شهد تأكيدًا مشتركًا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، والفرص الواعدة المتاحة للاستثمار في مصر، والتي يمكن للشركات الأسترالية الاستفادة منها.