تبعات الحرب على لبنان بعد عام على انطلاقها
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
عام على التصعيد في لبنان بين حزب الله وإسرائيل بعد إعلان الحزب ما يسميها "إسناد حرب غزة" لا شكّ في أنّه ترك تبعات اقتصادية ومالية على المواطنين، في بلد يعاني أصلًا من ظروف اقتصادية صعبة جدًا، بدأت منذ خمس سنوات تقريبًا ولا تزال مستمرّة.
وهذه التبعات تطال جميع القطاعات وتترك نتائجها على المواطن الذي يبحث عن موارد مالية لتأمين مستلزماته الأساسيّة في ظلّ الحرب.
الخبير الاقتصادي البروفسور جاسم عجاقة يعتبر في حديث لموقع "الحرة" أنّ "الاقتصاد اللبناني يعيش أزمة كبيرة حتى ما قبل الثامن من أكتوبر 2023، نتيجة الانهيار المالي الذي انسحب على النقد والاقتصاد وأدّى إلى أزمة مصرفية كبيرة، وكنتيجة لهذه الأزمة انخفض الناتج المحلّي الإجمالي من 54 مليار دولار أميركي عام 2019 إلى 17 مليار دولار أميركي عام 2023 بحسب أرقام البنك الدولي".
ويضيف عجاقة أنّ "الحرب مع إسرائيل عقّدت الأمور أكثر خصوصًا أنّها أدّت إلى تدمير بنى تحتية ومنازل وإلى تهجير أكثر من مليون ومئتي ألف شخص من منازلهم، وتسبّبت بأضرار في القطاع السياحي والبنى التحتيّة والقطاعَين الزراعي والتجاري".
أما على صعيد القطاع السياحي الذي يسهم بربع الناتج المحلّي الإجمالي في لبنان، فتُقدّر الخسائر بحسب عجاقة بحدود الـ 3.7 مليار دولار أميركي، ومن المتوقّع أن ترتفع هذه الخسائر أكثر مع استمرار المواجهة الحالية، كما أنّ أيًا من شركات الطيران لم تعد تؤمّن رحلات من وإلى لبنان إلا شركة طيران الشرق الأوسط.
أما على صعيد القطاع الزراعي الذي يسهم بـ 5% من الناتج المحلّي الإجمالي ويسهم الجنوب اللبناني وحده بأكثر من 30% من النتج العام، فتُقدر الخسائر بحسب عجاقة بأكثر من مليار ونصف مليار دولار ناتجة عن خسائر مباشرة وغير مباشرة، مع خسارة القطاع الزراعي 30% من قدرته الإنتاجية وتراجع الصادرات الزراعية التي تذهب بالدرجة الأولى إلى الدول العربيّة.
وعلى صعيد البنية التحتية، فيشير عجاقة إلى أنّ "هناك تقديرات بأكثر من 4000 وحدة سكنية تمّ تدميرها بشكل كامل أو جزئي، بالإضافة إلى العديد من المرافق الحيوية (محطات ضخّ مياه، وكهرباء، وطرقات، ومحطات إرسال للاتصالات...) وهو ما يجعلنا نُقدّر الخسائر في البنية التحتية بأكثر من ملياري دولار أميركي بأقلّ تقدير".
وعلى صعيد الصادرات، يقول عجاقة لموقع "الحرة" إنّ تأثير الحرب كان ملحوظًا مع انخفاض حجم الصادرات من 3.49 مليار دولار أميركي عام 2022 إلى 2.99 مليار دولار أميركي عام 2023، وهو ما يُشكّل تراجعًا بنسبة 14.22%. ويتابع أنّ "الحرب أثّرت على الواردات التي تركّزت بشكل كبير على الأساسيات وتخلّت عن السلع غير الأساسية، وانخفضت من 19 مليار دولار أميركي عام 2022 إلى 17.5 مليار دولار أميركي عام 2023، ومن المتوقّع أن تنخفض هذه الأرقام أكثر مع بطالة تقنيّة ضربت اليد العاملة اللبنانية بأكثر من 50% من اليد العاملة، وهذه البطالة التقنية سترتفع أكثر مع مرور الوقت وستتحوّل لاحقًا إلى بطالة فعلية سينخفض معها الاستهلاك والناتج المحلّي الإجمالي بشكل هيكلي".
ويختم عجاقة لموقع "الحرة" أنّ "استمرار الحرب سيزيد حكمًا من الخسائر المادية والخسائر البشرية، وسيؤدّي إلى تقليص حجم الاقتصاد الرسمي اللبناني بأكثر من 7% هذا العام و5% العام المُقبل في حال استمرار الحرب".
من جهته يذكّر عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف ورئيس الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين البروفسور فؤاد زمكحل أنّ "لبنان يواجه منذ خمس سنوات أكبر أزمة اقتصادية ومالية في التاريخ بحسب البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ولم يستطع لغاية الآن الخروج منها، وأنّ الناتج المالي كان يوازي 50 مليار تقريبًا سنة 2023 أما اليوم فيتراوح بين 18 و 19 مليار دولار سنويا ما يعني انخفاضًا بالاقتصاد يفوق الـ 60% وبخسائر تفوق الـ 70 مليار دولار في الاقتصاد اللبناني، ما يعني أنّه اقتصاد منهك نسبيًا".
ويضيف زمحكل أنّه "منذ أكتوبر 2023 وبعد صيف واعد، فوجئنا بانطلاق الحرب في غزة، ثم بدخول لبنان في هذه الحرب بعد أيام قليلة بجبهة إسناد مكلفة على لبنان مع العلم أنّ هذه الحرب ليست حربنا ومرة جديدة تمّ جرنا إلى ما يعرف بحرب الآخرين على أرضنا والتي هي حرب مكلفة جدًا على جميع القطاعات وخصوصًا أنّها جعلتنا نخسر ثقة المستثمرين في الخارج والداخل في الزراعة والصناعة التجارة والتكنولوجيا والسياحة والاستشفاء، وطبعًا خسرنا الموسم السياحي في فصل الصيف".
ويتابع زمكحل لموقع "الحرة" أنّه على الرغم التحذيرات المستمرة بأنّنا غير قادرين على الدخول في هذه الحرب لأننا لا نملك مقومات الصمود وقد خسرنا كلّ مكونات المواجهة وإعادة الإعمار، فقد دخلنا في الحرب حتى وصلنا إلى مرحلة من الإرهاق الاقتصادي بعد أن دخلنا في عدة حروب على مر السنوات، وكنا في كل مرة نعيد الإعمار من جديد، ثمّ يتهدّم كل شيء، وهذا يعني أنّ المستقبل ليس بأيدينا إنما بأيدي مَن يقرر عنا الدخول في الحروب، ولا ننسى أنّ اللبنانيين خسروا أموالهم في المصارف التي سرقت، ثم دخلنا في فخ الحرب التدميرية".
ويقول زمكحل إنّه بالأرقام "فقد تمكّن القطاع السياحي في صيف 2023 من إنتاج 3 أو 4 مليارات دولار للاقتصاد اللبناني، لكن هذا الأمر لم يستمرّ وتراكمت الخسائر من جديد وعلى نحو كبير جدًا في صيف 2024 والتي نربطها بخسائر نهاية العام الحالي، وتضاف إليها خسائر في القطاع الصناعي في كلفة الإنتاج والنقل والتأمين والأهم خسارة الثقة".
ويضيف أنّ الأمر نفسه ينسحب على القطاع التجاري حيث تراجع حجم الطلب على السلع اللبنانية بنسبة والانخفاض وصل إلى نسب تتراوح بين 60 و70% وهذه أرقام كبيرة بالمقارنة مع حجم الاقتصاد اللبناني". يبقى القطاع الرابع والمهم جدًا بحسب زمكحل وهو القطاع الزراعي وخصوصًا مفاعيل الحرب على الزراعة في الجنوب والبقاع وحتى لو انتهت الحرب فبرأيه الأراضي الزراعية هناك غير قدارة على الإنتاج قبل خمس سنوات بأقل تقدير بفعل نتائج القنابل الفوسفورية التي تستخدمها إسرائيل وفق قوله.
وختم زمكحل بالإشارة إلى القطاع المالي والنقدي، فالمصارف برأيه لم تعد تملك رأسالمال فالودائع تراجعت على نحو كبير ما عدا بعضها بحجم صغير، وهذه لا تستطيع تمويل الاقتصاد. ونحن اليوم نستطيع القول "أننا أمام خسائر تتخطى الخمسة مليارات دولار بعد عام من الحرب والأزمة الكبرى ستكون بعد الحرب في كيفية إعادة الإعمار، وهل هناك استعداد لذلك بعد الحروب المتكررة ومع فقدان الثقة؟"
من جهتها المحامية الدكتورة جوديت التيني فأكّدت لموقع "الحرة" أنّ "استمرار الحرب سيزيد من الشلل في المؤسّسات العامة والقضاء وسيكبّل الاقتصاد وستتّجه الحكومة الى الزيادة من سياستها المالية التقشفيّة تجاه القطاعات الإنتاجية والخدماتية، ما يعني زيادة معاناة اللبنانيين". وتابعت أنّ "الدولة اللبنانية غير قادرة على تحمّل تبعات الحرب وهي ستكون تبعات قاسية وطويلة الأمد، ومن الناحية الدستورية لم تتخذ القرار في حرب الاسناد عملًا بما تقضي به الفقرة الخامسة من المادة ٦٥ من الدستور التي توجب أخذ قرار الحرب والسلم في مجلس الوزراء بأكثرية الثلثين".
وتابعت التيني أنّه "يبدو مستقبلًا وبعد مرور كل الوقت الضائع سيشكّل التضامن بين كافة اللبنانيين السند والمبرّر لإعادة النظر في أرقام الإنفاق العام وستعتمد الحكومة على الهبات والقروض لتسهم في تغطية التداعيات الناجمة عن الحرب لعلّ وعسى أن تكون هذه المصادر كافية فلا تضطر إلى فرض ضرائب جديدة أو زيادة معدلاتها".
وختمت التيني في حديثها لموقع "الحرة" أنّ "المشكلة في لبنان تكمن في سوء الحوكمة ما يعني سوء الترقّب والتخطيط والدليل على ذلك شكل ومضمون مشروع موازنة عام ٢٠٢٥ الذي أقرّه مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة في ٢٣ أيلول ٢٠٢٤، وهذا المشروع تمّ إعداده في وزارة المالية في خضمّ مشاركة جهة لبنانية في الأعمال الحربية، ولكنه لم يترقّب في صلبه نتائج هذه المشاركة للنواحي المالية والاقتصادية والاجتماعية.
وتساءلت التيني عن السبب: "هل لأنّ الدولة اللبنانية لا ترغب في تغطية نفقات نتائج المشاركة في الحرب أم أنّ سوء تخطيطها منعها من ترقّب النتائج؟"
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیار دولار أمیرکی عام استمرار الحرب بأکثر من على صعید أکثر من ما یعنی
إقرأ أيضاً:
نزع السلاح والإعمار بإشراف أميركي
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": لا تظهر في الأفق أي إشارات لانطلاق جدي للحوار حول سلاح "حزب الله". رئيس الجمهورية يؤكد أن قرار "حصرية السلاح بيد الدولة" سيطبق، وإن طال الوقت. فيما "حزب الله" يصر على أن لا تسليم للسلاح. وعلى الرغم من رفض الحزب البحث في تسليم سلاحه، إلا أن الأمور لا تسير وفق ما يأمل بتحييد هذا الملف أقله حتى انتهاء المفاوضات الإيرانية- الأميركية، وهو يناور لكسب الوقت، ويصعّد عبر رسائل من ضمنها التضييق على قوات اليونيفل على ما حدث من اعتراض دورية في طيردبا جنوباً، فيما الضغوط الأميركية مستمرة لدفع لبنان الرسمي إلى إنهاء هذا الملف قبل الاتفاق على مشروع إعادة الإعمار.
تصرّ الولايات المتحدة على نزع سلاح الحزب، وأبلغت أن ملف السلاح خط أحمر وهو لا يرتبط بالمفاوضات الإيرانية- الأميركية. وذلك انطلاقاً من معادلة أميركية تعتبر أن ملف سلاح "حزب الله" هو مسالة تتولاها السلطات اللبنانية وأن الأمر ملزم بعد اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل.
الضغوط على لبنان تشمل أيضاً إعادة الإعمار، إذ بات واضحاً أن لا إعمار للقرى المدمرة إلا بشروط أميركية لاعتبارات لها علاقة بأمن إسرائيل، وبملف السلاح، فواشنطن تضع أجندة للإعمار تتضمن دفتر شروط من التمويل إلى التنفيذ، لقطع الطريق على أي محاولة لـ"حزب الله" من إعادة تمركزه أو بناء مؤسسات له أو بنية تحت الأرض لإعادة التموضع. ولذا يُفهم لبنانياً من الموقف الذي أطلقه رئيس مجلس النواب نبيه بري من أن السلاح لن يسلم "قبل تنفيذ الشروط المطلوبة من العدو"، بأنه رسالة إلى الأميركيين بالدرجة الأولى.
إذا تعقّدت مفاوضات مسقط، فإن إسرائيل قد تلجأ في حال تعثر المفاوضات إلى شن حرب على لبنان بذريعة نزع سلاح الحزب وإنهائه. وهي تمهّد لذلك بالترويج عبر وسائل إعلامها أنّ "حزب الله" ما زال يمثّل القوّة العسكريّة الرئيسة في لبنان. وفي المقابل يقدم لها الحزب الحجج حول رفضه البحث في سلاحه، ويكرّر الشعارات نفسها حول توازن الردع، على الرغم من أن هناك مصلحة لبنانية في الحوار حول سحب السلاح بعيداً عن الضغوط لحصره بيد الدولة وسحب الذرائع، وتطبيق القرار 1701، خصوصاً أن لا قدرة اليوم على اطلاق مواجهة حربية ضد إسرائيل، وقد كان معبراً كلام الرئيس بري عن ذلك، بأن لبنان لم يطلق طلقة واحدة رغم الاعتداءات الإسرائيلية وهو اعتراف ضمني بأن لا وظيفة للسلاح الآن، لكن لا يمكن تسليمه من دون أن تنسحب إسرائيل.وإذا لم يتمكن لبنان من تحديد مسار واضح لملف السلاح، وفي حال بقي "حزب الله" يراهن على تغييرات خارجية، فإن المرحلة المقبلة ستكون صعبة جداً ومكلفة في عملية الانقاذ. مواضيع ذات صلة عون وضع تصوّرا تنفيذيا لإطلاق حوار مع "حزب الله"وتباينات حكومية بشأن نزع السلاح Lebanon 24 عون وضع تصوّرا تنفيذيا لإطلاق حوار مع "حزب الله"وتباينات حكومية بشأن نزع السلاح 28/04/2025 05:37:32 28/04/2025 05:37:32 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الصناعة: لا إعادة إعمار قبل نزع سلاح حزب الله Lebanon 24 وزير الصناعة: لا إعادة إعمار قبل نزع سلاح حزب الله
28/04/2025 05:37:32 28/04/2025 05:37:32 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا سيفعل نزع سلاح "حزب الله"؟ الإجابة في تقرير Lebanon 24 ماذا سيفعل نزع سلاح "حزب الله"؟ الإجابة في تقرير
28/04/2025 05:37:32 28/04/2025 05:37:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "Middle East Eye": إجبار حماس على نزع سلاحها لن ينهي الإبادة الجماعية الإسرائيلية Lebanon 24 "Middle East Eye": إجبار حماس على نزع سلاحها لن ينهي الإبادة الجماعية الإسرائيلية
28/04/2025 05:37:32 28/04/2025 05:37:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
لبنان الرسمي يُطالب واشنطن وباريس بتحمّل مسؤوليّاتهما
Lebanon 24 لبنان الرسمي يُطالب واشنطن وباريس بتحمّل مسؤوليّاتهما
22:04 | 2025-04-27 27/04/2025 10:04:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حوار عون و"حزب الله"لم يبدأ بعد ولا معطيات حاسمة حيال الموعد والشكل
Lebanon 24 حوار عون و"حزب الله"لم يبدأ بعد ولا معطيات حاسمة حيال الموعد والشكل
22:06 | 2025-04-27 27/04/2025 10:06:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إنتخابات بيروت: ساعات حاسمة قبل التوافق أو التأجيل
Lebanon 24 إنتخابات بيروت: ساعات حاسمة قبل التوافق أو التأجيل
22:08 | 2025-04-27 27/04/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جابر: استعادة أموال المودعين على 3 مراحل
Lebanon 24 جابر: استعادة أموال المودعين على 3 مراحل
22:28 | 2025-04-27 27/04/2025 10:28:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيل تسعى إلى التخريب وعرقلة المفاوضات مع إيران
Lebanon 24 إسرائيل تسعى إلى التخريب وعرقلة المفاوضات مع إيران
22:22 | 2025-04-27 27/04/2025 10:22:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
"أحلى لحظة بحياتي"... ممثل سوريّ "يطلب يدّ" داليدا خليل (فيديو)
Lebanon 24 "أحلى لحظة بحياتي"... ممثل سوريّ "يطلب يدّ" داليدا خليل (فيديو)
08:40 | 2025-04-27 27/04/2025 08:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اقتصادياً.. أمر إيجابي يحصل في لبنان
Lebanon 24 اقتصادياً.. أمر إيجابي يحصل في لبنان
03:15 | 2025-04-27 27/04/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور... ابنا مكسيم خليل يلفتان الأنظار بجمالهما
Lebanon 24 بالصور... ابنا مكسيم خليل يلفتان الأنظار بجمالهما
07:07 | 2025-04-27 27/04/2025 07:07:13 Lebanon 24 Lebanon 24 تغريدة جديدة لأدرعي... ماذا طلب من سكان الضاحية؟
Lebanon 24 تغريدة جديدة لأدرعي... ماذا طلب من سكان الضاحية؟
15:52 | 2025-04-27 27/04/2025 03:52:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بدت عليها علامات التقدّم بالسن.. نادين الراسي بإطلالة خارجة عن المألوف (صور)
Lebanon 24 بدت عليها علامات التقدّم بالسن.. نادين الراسي بإطلالة خارجة عن المألوف (صور)
23:00 | 2025-04-26 26/04/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
22:04 | 2025-04-27 لبنان الرسمي يُطالب واشنطن وباريس بتحمّل مسؤوليّاتهما 22:06 | 2025-04-27 حوار عون و"حزب الله"لم يبدأ بعد ولا معطيات حاسمة حيال الموعد والشكل 22:08 | 2025-04-27 إنتخابات بيروت: ساعات حاسمة قبل التوافق أو التأجيل 22:28 | 2025-04-27 جابر: استعادة أموال المودعين على 3 مراحل 22:22 | 2025-04-27 إسرائيل تسعى إلى التخريب وعرقلة المفاوضات مع إيران 22:15 | 2025-04-27 إتصالات لزيارة الشرع الى لبنان فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو)
Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو)
23:56 | 2025-04-23 28/04/2025 05:37:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم
Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم
09:23 | 2025-04-21 28/04/2025 05:37:32 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود
Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود
01:00 | 2025-04-15 28/04/2025 05:37:32 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24