قيادي بـ«مستقبل وطن»: محطة «بشتيل» إضافة قوية لقطاع السكك الحديدية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن محطة بشتيل إنجاز جديد للدولة المصرية في إطار المشروعات القومية التي تنفذها على مدار السنوات الأخيرة، والتى تعد واحدة من أعظم وأكبر المحطات فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة أنها مصممة لتكون مزار سياحي، وجميع الخدمات بها تعتمد على التكنولوجيا الحديثة.
وأوضح أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن المحطة تتمتع بتصميم ذكي على أحدث الطرازات العالمية، وتم ربطها بوسائل النقل الجماعي، والخط الثالث لمترو الأنفاق، والمونوريل، والأتوبيسات الترددية على الطريق الدائري لخدمة جمهور الركاب، وتم وضع ماكينات لصرف الوجبات السريعة والمشروبات الساخنة، دون تدخل العنصر البشرى، من خلال وضع النقود فى الماكينة أو مسح كود موجود على الماكينة والدفع إلكتروني.
قطاع النقل هو شريان التنميةوتابع «عبد اللطيف»، بأن محطة بشتيل مصممة لتكون إضافة قوية لقطاع السكك الحديدية، ذلك القطاع الذي عاني لسنوات طويلة من الاهمال والتميش، وخلال السنوات الأخيرة يشهد اهتمام غير مسبوق وطفرة كبيرة فى مجال التصنيع والتشغيل والصيانة والتطوير والإحلال والتجديد، ولعل إعادة تشغيل قطار الفردان بسيناء بعد توقف لمدة 57 عاما خير دليل على مدى اهتمام الدولة بالسكك الحديدية.
وأشار القيادى بحزب مستقبل وطن، إلى أن قطاع النقل وشبكة الطرق تعتبر شريان التنمية الحقيقية، وما تقوم به الدولة من مشروعات قومية فى القطاع خلال السنوات الأخيرة يعزز فكرة تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة فى مختلف ربوع الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن حزب مستقبل وطن محطة بشتيل بشتيل مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: تحرير سيناء يمثل علامة فارقة في تاريخ هذا الوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن ذكرى تحرير سيناء ستظل مصدر فخر للمصريين جميعًا وملحمة فريدة سطرتها القوات المسلحة الباسلة، لافتًا إلى أن الاحتفال بتلك الذكرى الغالية هو احتفاء بما قدمته قواتنا المسلحة من تضحيات هائلة سبيلاً للحفاظ على هذا الوطن العزيز الغالي واسترداد قطعة غالية من أرضه.
وأضاف أن الاحتفال بها يستوجب علينا جميعًا الاعتزاز بما فعله الأبطال العظماء ليضربوا بذلك أروع المثل في التضحية والفداء من أجل الوطن.
وأكد "مزيرق" أن تحرير سيناء يمثل علامة فارقة في تاريخ هذا الوطن الغالي، والتي تجسّدت فيها ملحمة نضالية فريدة، انتصرت فيها إرادة المصريين الحرة في استرداد حقهم وأرضهم، وعبّرت كذلك عن عظمة هذا الشعب الذي لا يعرف الهزيمة ولا يرضى إلا بالسيادة الكاملة على أرضه؛ فهي مصدر فخر لكل مصري ومصرية، ويوم التحرير سيظل محفورًا في وجدان تلك الأمة العريقة، وشاهدًا على قوة وعزيمة راسخة لا تلين.
واختتم حديثه قائلاً: إننا نجدد العهد بالوقوف صفًا واحدًا خلف دولتنا ومؤسساتها وقيادتها السياسية الحكيمة، التي تبذل كل نفيس وغالٍ من أجل رفعة شأن هذا الوطن الكبير بين الأمم، وحتى تظل مصر قوية بأبنائها، موحدة بإرادتها، عصيّة على كل من تسوّل له نفسه الاقتراب من ترابها، فهذا الوطن العزيز يستحق كل ألوان الفداء وكل التضحيات سبيلًا لنهضته وفرض إرادته.