جريمة مروعة في المغرب.. شاب يذبح أمه ثم ينتحر
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
شهدت مدينة صفرو المغربية واقعة مأساوية، حيث أقدم شاب على ذبح والدته بطريقة مروعة، ثم إنهاء حياته بالقفز من أعلى سطح منزله.
وأشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن الشاب البالغ من العمر 30 عاماً، أقدم، يوم الجمعة، بمركز البهاليل، على قتل والدته المسنة ذبحاً بأداة حادة، قبل أن يقوم برمي نفسه من سطح منزل أسرته.وفارقت الأم الضحية الحياة فوراً، بينما لفظ ابنها المتهم أنفاسه الأخيرة في طريق نقله إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، متأثرا بإصاباته البليغة الناجمة عن ارتطامه القوي بالأرض، بعد إلقاء نفسه من علو مرتفع.
وأوضحت تقارير أن المتهم في ارتكاب هذه الجريمة كانت تظهر عليه أعراض المعاناة من اضطرابات نفسية عميقة، إذ كان منطوياً على نفسه ويميل إلى تجنب التواصل الاجتماعي مع محيطه.
وبينما تم تحويل جثتي الأم وابنها إلى مستودع الأموات لإخضاعهما للتشريح الطبي، باشرت مصالح الدرك الملكي التحريات اللازمة للبحث في ملابسات الحادث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب
إقرأ أيضاً:
صاحب شركة ستائر متهم بالإستيلاء على 5.5 مليار من شريكه والفرار إلى المغرب
تابعت محكمة الشراقة، عبر تقنية التحاضر عن بعد من سجن الحراش، كهلا يدعى “ق.اسماعيل”. بتهمة النصب والإحتيال وذلك على خلفية إتهامه من قبل شريكه في استعمال مناورات إحتيالية والاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بـ 5.5 مليار سنتيم. بعد إيهامه بالشراكة معه في مشروع إستثماري خاص بصناعة الستائر.
تفاصيل قضية الحال تعود لسنة 2017، بعد شكوى قيدها الضحية المدعو “أ.أيوب” أمام مصالح الأمن بخصوص النصب والاحتيال. من قبل المتهم “ق.اسماعيل” الذي اتفق معه على مشروع بالشراكة لصناعة الستائر المنزلية. حيث يكون هو ممولا له بالمال، فيما يدخل معه المتهم باليد العاملة كونه صاحب ورشات خياطة. وقام رفقته بمعاينة الورشات والمستودعات والمتاجر خاصته بالشراقة. واستظهر له اختامه الرسمية لممارسة النشاط، وسجله التجاري. وسلمه مبلغ يقدر بـ 5.5 مليار سنتيم، على ان يعيدها في آجال محددة بالإضافة كذلك إلى ارباح قدرت قيمتها بـ 950 مليون سنتيم. غير أن هذا الأخير اختفى فجأة.
وكشفت التحريات التي أجرت في ملف الحال أن المتهم غادر التراب الوطني حينها إلى المغرب، اين استقر بمدينة الدار البيضاء. وأطلق مشروعه الاستثماري ووسعه، هذا الأخير وبعد إلقاء القبض عليه بعد سنوات، كشف أنه عاد الى الجزائر قادما من المغرب عبر تونس لتسوية وضعيته القانونية ومواجهة الاحكام الغيابية الصادرة ضده.
حيث سبق أن مثل للمحاكمة أمام محكمة الحراش، ليمثل مجددا أمام محكمة الشراقة لمواجهة تهمة النصب والاحتيال. اين اعترف بعقد الشراكة التي أبرمه مع الضحية الثاني الذي سلمه مبلغ 5.5 مليار سنتيم. مؤكدا أنه قام بإعادة أمواله في وقت سابق وأنه حاليا يتابع عن الأرباح التي لم يتحصل عليها. وكانت محل إاتفاق بينهما والمقدر بـ 950 مليون سنتيم.
دفاع المتهم نوه إلى أن موكله قام بتسديد مبالغ مالية للضحية، ونفى نيته في النصب مؤكدا أن موكله خسر امواله في مشروع ثاني باشر فيه.
وكيل الجمهورية إلتمس معاقبته بـ3 سنوات حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية.