بعد هجمات لبنان.. إيران تحظر أجهزة النداء واللاسلكي على متن الرحلات الجوية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
حظرت إيران استخدام أجهزة النداء واللاسلكي على جميع الرحلات الجوية، وذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم السبت.
يأتي ذلك بعد أسابيع من الهجوم التخريبي القاتل في لبنان والتي ألقي باللوم فيه على إسرائيل.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية جعفر يازرلو قوله: "تم حظر دخول أي جهاز اتصال إلكتروني، باستثناء الهواتف المحمولة، في كبائن الطيران".
جاء القرار بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من الهجمات التخريبية التي استهدفت أعضاء في جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران في لبنان التي شهدت انفجار أجهزة النداء الآلي، مما أسفر عن استشهاد 39 شخصًا على الأقل.
وأصيب ما يقرب من 3000 شخص آخرين في الهجوم، الذي ألقت إيران وحزب الله باللوم فيه على إسرائيل، بما في ذلك سفير طهران في لبنان مجتبى أماني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران الرحلات الجوية لبنان حظر
إقرأ أيضاً:
ظريف: إيران لم تكن على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل
قال محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، إن بلاده لم تكن على علم بالهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واختطاف نحو 250 آخرين.
وأكد ظريف، في حديث على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، على أن إيران لم يكن لديها علم بهجوم ذلك اليوم، مشيرا إلى أن طهران كانت تخطط لعقد اجتماع مع الأميركيين في 9 أكتوبر 2023 حول الاتفاق النووي، ولكن الهجوم أفشل هذه المحادثات.
وأوضح ظريف أن حلفاء إيران في المنطقة، بما في ذلك حماس، عملوا دائمًا من أجل مصالحهم الخاصة، حتى على حساب إيران، حسب تعبيره.
وفي نوفمبر الماضي، رفعت عائلات القتلى الأميركيين في هجوم 7 أكتوبر 2023 دعوى قضائية ضد إيران، وفصائل مسلحة مرتبطة بها. وتتهم العائلات إيران بتمويل حركة حماس وتمكينها من الهجوم الذي شنته الحرمة على إسرائيل.
وهذه الدعوى ليست الأولى، ففي يناير 2024 رفع 67 أميركياً، دعوى قضائية فيدرالية متهمة بأن إيران كانت "العقل المدبر والمُموّل" لهجوم حماس في 7 أكتوبر.
وقتل 46 أميركيا بينهم أطفال في هجوم 7 أكتوبر، في وقت نفت إيران ضلوعها في الهجوم، قائلة إن تلك الاتهامات تستند إلى "دوافع سياسية".
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟