الدفاع الإيطالية: لا صحة لتعرض قاعدة تابعة لنا ضمن يونيفيل لهجوم إسرائيلي جديد
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفي وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو صحة ما يتردد عن وقوع هجوم جديد على قاعدة إيطالية تابعة لقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في جنوب لبنان.
وذكرت وزارة الدفاع الإيطالية في بيان أصدرته، اليوم السبت أنه "لا صحة للأخبار المتداولة بشأن هجوم ثالث على قواعد اليونيفيل الإيطالية.. والفحوصات الميدانية أكدت عدم وقوع أي هجوم آخر"، لافتة إلى أنه يجرى حاليا ترميم المباني المتضررة سابقا بالتنسيق الكامل والاتفاق بين وحدات اليونيفيل الإيطالية والقوات المسلحة اللبنانية وجيش الدفاع الإسرائيلي.
ودعا البيان وسائل الإعلام إلى التأكد من صحة المعلومات قبل نشرها تفاديا لنشر أخبار لا أساس لها من الصحة من شأنها أن تثير القلق.
وكانت وزارة الدفاع الإيطالية قد استدعت، مؤخرا، السفير الإسرائيلي في روما للاحتجاج بشدة على تعرض قوات الأمم المتحدة المؤقتة جنوب لبنان (يونيفيل) وتمركز القوات الإيطالية لإطلاق نار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هجوم جديد قوات الأمم المتحدة يونيفيل جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلي، اليوم الأحد، أن المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية في جنوب لبنان حتى رؤية الجاهزية الكاملة للجيش اللبناني.
وفي وقت سابق، خطط الجيش الإسرائيلي لتعزيز وجوده في جنوب لبنان، حيث يعتزم تنفيذ عمليات عسكرية لتدمير ما وصفه بـ"بؤر الإرهاب" التابعة لحزب الله، وفقًا لما أفاد به موقع "واينت" الإسرائيلي.
وأوضح الموقع أن القوات الإسرائيلية ستبقى في المنطقة خلال الأسابيع الثلاثة القادمة، حتى 18 فبراير، وهو الموعد المحدد لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الجيش سيواصل جمع الأسلحة المخبأة، خاصة في القطاع الشرقي المحاذي للجليل الأعلى.
وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن القوات الجوية استهدفت أسلحة تابعة لحزب الله، رغم سريان وقف إطلاق النار، وذلك ردًا على ما اعتبره خرقًا للاتفاق.
وأضاف أن الجيش لن يسلم السيطرة على المنطقة إلى القوات اللبنانية حتى يثبت الجيش اللبناني قدرته على فرض الأمن بشكل فعال.
وذكر المسؤول أنه في بعض القرى الواقعة في الجزء الغربي والوسطى من جنوب لبنان، تمت إعادة السيطرة إلى الجيش اللبناني، إلا أن القرى القريبة من الحدود ما زالت تحت السيطرة الإسرائيلية.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي لا يثق بقدرة القوات اللبنانية على ضمان أمن السكان العائدين إلى الشمال، مشددًا على أن المسؤولية الأمنية تقع بالكامل على عاتق الجيش الإسرائيلي، وليس على أي قوة أخرى.
كما أشار إلى إعادة تنظيم المنطقة بحيث يكون الجيش الإسرائيلي في المقدمة لحماية المستوطنات الحدودية. وفي هذا السياق، تم إنشاء عدد من المواقع العسكرية لتشكيل منطقة أمنية إسرائيلية، استجابةً لمطالب السكان الذين من المقرر أن يعودوا إلى مناطقهم الشمالية.