قال اللواء الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، إن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي محطة قطارات بشتيل بالجيزة نقلة نوعية في مجال النقل والبنية التحتية، كما أنها تعكس رؤية الدولة المصرية لتطوير القطاعات الحيوية بما يخدم التنمية المستدامة.

وأشار في بيان له، إلى أن هذا المشروع الضخم يمثل تحولا نوعيا في تحسين مستوى الحياة اليومية للمواطنين، ويؤكد التزام الدولة بتقديم حلول متكاملة لتيسير حركة التنقل والربط بين المدن، لافتا إلى أن محطة قطارات بشتيل ليست مجرد إضافة لشبكة السكك الحديدية، بل هي علامة فارقة في جهود الدولة لربط القاهرة الكبرى بمحافظات الصعيد، ما سيسهم في تخفيف الضغط على محطة رمسيس وتقليل الزحام المروري داخل العاصمة، وهذا الربط سيتيح نقل الأفراد والبضائع بسهولة وكفاءة، ما يعزز الاقتصاد الوطني ويخفض من زمن التنقل بين المحافظات، وهو ما يعد استجابة عملية للتحديات التي تواجه قطاع النقل.

محطة بشتيل رمز لتطوير البنية التحتية

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن هذا المشروع يعكس حرص الدولة على تبني رؤى مستقبلية متقدمة تشمل قطاعات التنمية كافة، حيث يأتي افتتاح محطة بشتيل كجزء من سلسلة مشروعات كبرى تهدف إلى تحسين الخدمات العامة وتحقيق طفرة نوعية في وسائل النقل والمواصلات وهذا التطور سيعزز من جاذبية الاستثمار في المناطق المحيطة بالمحطة، ويسهم في خلق فرص عمل جديدة، سواء من خلال فرص العمل المباشرة أو غير المباشرة، ما سيؤدي إلى تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة.

وأكد «فرحات» أن تطوير البنية التحتية للنقل يتماشى مع رؤية مصر 2030، التي تسعى إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن محطة بشتيل الجديدة تمثل خطوة هامة على طريق تحقيق تلك الرؤية، من خلال تعزيز كفاءة النقل وخفض الانبعاثات وتقليل التكلفة الزمنية والاقتصادية لحركة الأفراد والبضائع.

أهمية عمل هذه المحطة

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن هذه المحطة ستعمل على تحسين جودة حياة المواطنين، ليس فقط من خلال توفير وسيلة نقل حديثة وآمنة، بل أيضا من خلال تحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد المحلي بفضل تدفق الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة، وهو ما يعكس نجاح رؤية القيادة السياسية في تنفيذ مشروعات قومية تعزز من قدرات الدولة وتخدم المجتمع بكل فئاته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدولة المصرية القطاعات الحيوية قطارات بشتيل القاهرة الكبرى من خلال

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه المُقال يوآف جالانت، يحمل في طياته دلالات تاريخية عميقة لأسباب عدة، أولها، إن المدعي العام للمحكمة واجه تحديات جسيمة، حيث أشار قبل ثلاثة أشهر إلى تعرضه لتهديدات خطيرة من دول لم يذكرها بالاسم، لكن كان هناك تلميح واضح للولايات المتحدة وتل أبيب.

وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن منصب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية يستمر لمدة تسع سنوات، والمدعي الحالي لم يمضِ على توليه المنصب سوى عام واحد، متابعا: هذا القرار يعكس انتصارًا أساسيًا للحق الفلسطيني.

وواصل أستاذ العلوم السياسية: رغم أنه قد لا يتم القبض على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورغم توقيع 128 دولة على ميثاق المحكمة، إلا أن صدور هذه المذكرة يعد خطوة مهمة يمكن أن تحد من حركته، بشكل كبير».

واستكمل: «السبب الثاني هو أن بنيامين نتنياهو الذي كان يتفاخر قبل أيام بأنه يمثل الحضارة الغربية ضد همجية الشرق، يجد نفسه الآن في موقف يتطلب اعتقاله بتهم تتعلق بارتكاب جرائم قتل وإبادة جماعية، واستخدام أسلحة محرمة دوليًا».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: قرار "الجنائية الدولية" ينتصر للحق الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
  • المملكة عازمة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال قمة قادة الـ 20
  • أستاذ علوم سياسية: لبنان يتمسك بتنفيذ بنود قرار 1701 دون تعديلات
  • وزير الاقتصاد يؤكّد عزم المملكة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال قمة G20
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل في معاقبتها
  • أستاذ علوم سياسية: كلمة مصر في قمة العشرين عكست تحديات الدول النامية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل لمعاقبتها
  • جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة على طاولة «cop29»