مركز حقوقي يوثق 1189 انتهاكاً بأماكن بالسجون المصرية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
وثق مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب وقوع 1189 انتهاكاً في أماكن الاحتجاز بمصر خلال الربع الثالث من عام 2024 (تموز/ يوليو الماضي – أيلول/ سبتمبر الماضي).
وتضمنت هذه الانتهاكات حالة قتل واحدة و15 حالة وفاة، إلى جانب 12 حالة تعذيب فردي و91 واقعة تكدير فردي، بالإضافة إلى 37 حادثة تكدير جماعي. كما رصد المركز 41 واقعة تدوير متهمين على ذمة قضايا جديدة، و44 حالة إهمال طبي متعمد.
ومن أبرز الإحصاءات أيضًا، رصد 250 حالة اختفاء قسري، بينما ظهر 567 شخصاً أمام السلطات القضائية بعد تعرضهم للاختفاء القسري لفترات متفاوتة. كما سُجلت 131 واقعة عنف من قبل الدولة خلال تلك الفترة.
ويبرز هذا التقرير الوضع الحقوقي المأساوي في السجون المصرية، ويسلط الضوء على الانتهاكات المتواصلة التي تتعرض لها المعتقلين.
ويقوم مركز النديم بجمع معلومات حول الانتهاكات التي يتعرض لها المصريون، من مصادر إعلامية مستقلة وحسابات حقوقية موثوقة على منصات التواصل الاجتماعي.
وتُسجل هذه التقارير حالات متنوعة من الانتهاكات تشمل القتل والتعذيب، والإهمال الطبي، والاختفاء القسري، والعنف.
وحول أساليب التعذيب التي يسلط المركز الضوء عليها، يتنوع ما يتم رصده من أشكال فردية وجماعية في السجون ومراكز الاحتجاز في مصر.
تشمل هذه الأساليب "الضرب، والنقل القسري إلى زنزانة انفرادية، والسحل، والصعق بالكهرباء في مناطق حساسة، وربط اليدين من الخلف، وتعليق الأرجل، ورمي البراز على الوجه وعصب العينين".
وتعكس هذه الممارسات الوضع الحقوقي القاسي في مصر وتستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان.
وتشمل أيضا أشكال التكدير الفردي والجماعي في سجون مصر ومراكز الاحتجاز مجموعة من الانتهاكات، مثل "الحرمان من الطعام المخصص للسجناء، قطع المياه لفترات طويلة، منع الزيارات لفترات تمتد لسنوات، وتقليص مدة الزيارة مع تقليل المحتويات المسموح بها من طعام ومستلزمات إلى الحد الأدنى".
كما يُمنع دخول الأدوية والملابس، ويُجرد السجناء من مستلزماتهم الأساسية، بالإضافة إلى حلق الشعر قسريًا، والضرب الجماعي، ومنعهم من ممارسة الرياضة والخروج من الزنازين، مع احتجاز أعداد كبيرة من السجناء في زنازين مزدحمة.
وتساهم هذه الممارسات في تفاقم معاناة السجناء وتعكس ظروف الاحتجاز القاسية التي يعانون منها.
كما رصد مركز النديم 1985 انتهاكًا لحقوق الإنسان في السجون ومراكز الاحتجاز في مصر خلال النصف الأول من العام الحالي. وتشمل هذه الانتهاكات سبع حالات قتل خارج نطاق القانون، و28 حالة وفاة، و35 حالة تعذيب فردي، و163 حالة تكدير فردي.
كما تم توثيق 180 حالة تدوير لمتهمين على ذمة قضايا جديدة، و45 حالة تعذيب وتكدير جماعي، و67 حالة إهمال طبي متعمد في أماكن الاحتجاز. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل 167 حالة اختفاء قسري، و1057 حالة اختفاء قسري ظهرت بعد فترات إخفاء متفاوتة، و209 حالات عنف من قبل الدولة.
وتعكس هذه الإحصاءات الواقع المؤلم الذي يعاني منه المعتقلون، مما يستدعي ضرورة التحرك الفوري من قبل الجهات المعنية لحماية حقوق الإنسان في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية قتل تعذيب المصرية مصر قتل تعذيب سجن إخفاء قسري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ربة منزل تستعين بعشيقها وتقطع زوجها لأشلاء: يمنعني حقوقي الشرعية
طرقات على باب قسم شرطة بدر، وصرخات سيدة في وجه رجال المباحث، جوزي اختفى منذ أيام، ولم تنسى أن تذرف بعض الدموع لتزيد حبكة روايتها، ليحرر رجال المباحث محضرا بالواقعة، وأمامهم لغز تغيب شاب يدعى "ياسر على الصادق".
بكاء الزوجة المفتعل " فاطمة.ع. " 32 عاما ربة منزل، أمام رجال المباحث أثار شكوكهم، طلبوا منها صورة لزوجها، وعيونهم السرية تراقبها، وما أن اطمئنوا لتورطها في الواقعة، استدعوها، واستجوبوها فأنهارت وأقرت بتفاصيل الجريمة، وأن زوجها قًتل على يديها وآخر حمل لقب " العشيق".
إنهاء حياة شاب في بدر اعترفات قاتلة زوجها بمساعدة العشيققالت "فاطمة"، تزوجت “ياسر. ص ” منذ 13 عاما، وبعد 7 سنوات على فراش الزوجية رزقنا الله باننا "حسن"، لم أكن أحبه وأعلي أجبروني عليه، ذهبت إلى أهالي وأخبرتهم أنه "مش شايفني ست" ويمنعني حقوقي الزوجية والشرعية.
أخرتني أسرتي بأن أتحمّل من أجل طفلي، وأرسلوني إلى بيت زوجي، وتعرفت على ابن عمة زوجي منذ 3 سنوات، ويدعى "سيد. ك" 25 عاما، كان يزورني في المنزل ويساعدني في التسوق بموافقة والد طفلي.
تكلمتُ مع العشيق لمدة عام في الهاتف، وعرف مني كل تفاصيل حياتي، حتى علاقتي بزوجي "ياسر"ويأتيني عندما يسافر زوجي، وسرعان ما نشبت قصة حب بيننا "رسمها الشيطان وزينها ومنحته هي الأدوات لتنسج بمعاونة عشيقها شباك الخيانة والغدر حول عنق البريء".
الزوجة استجابت لرغبة العشيقاعتمدتُ علي العشيق الجديد في كل شيء يساعدني في حل مشاكلي ويعينني في مستلزمات البيت، وفجأة أخبرني "عايز أجيلك البيت" وافقت على طلبه، حاول إقامة علاقة معي قاومته في أول الأمر لكن استجبت لرغبته في النهاية.
علاقات مشبوهة مستمرةاستمرت علاقتنا المشبوهة لمدة عامين يأتيني العشيق فيها إلى منزلي مرتين أو ثلاث كل أسبوع طيلة هذه الفترة، وعندما كنت أذهب لزيارة زوجة في مدينة بدر، استغل نزوله إلى عمله واتصل برفيقي"سيد" ليحيى معي وقت غيابه.
قتلا الزوج لتخلو لهما الأجواءوأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية عن تفاصيل الرتكاب الجريمة بعد أن قررت برفقة عشيقها، قتل زوجها وتقطيعه إلى أشلاء ودفنه في صناديق القمامة، لتخلوا لهما الأجواء، بعدما سئما من إخفاء علاقتهما المحرمة، “فآن لها أن تتوج بالزواج وترث والد طفلها” والعقبة الوحيدة هي بقائه على قيد الحياة، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين وقدمتهما إلى المحاكمة عقب استكمال التحقيقات.
وتنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، محاكمة سيدة وعشيقها بتهمة إنهاء حياة زوجها.