تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط (5 أشخاص) لقيامهم بسرقة مبلغ مالي من داخل وحدة سكنيةملك (شريك بإحدى الشركات) بدائرة قسم شرطة سيدى جابر في الإسكندرية.

اقرأ أيضاً: ‏أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني ‏

ضبط تشكيل عصابي لسرقة الدراجات النارية سقوط تشكيل عصابي تخصص في سرقة الجرارات الزراعية

 وإعترفوا بإرتكاب الواقعة عن طريق كسر باب الشقة والدلوف لداخلها وسرقة المبلغ المالى ، وتم بإرشادهم ضبط المبلغ المالى المستولى عليه.

 وإعترفوا بإرتكابهم (20 واقعة سرقة بذات الأسلوب) ، وأقروا بقيامهما بالتصرف فى المسروقات بالبيع لعملائهم "سيىء النية" (4 أشخاص) تم ضبطهم ، ورأشدوا عن كافة الدراجات النارية المستولى عليها. 

تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما فى مجال ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية والتشكيلات العصابية مرتكبى جرائم السرقات.

الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.

وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة مُتهم بالحبس لمدة ستة أشهر لإدانته بإحراز سلاح ناري وذخائر في قضية استعراض قوة في البساتين.

وتضمن الحُكم تغريم المُدان فرحان.ع مبلغ 500 جنيه، مع مُصادرة السلاح الناري المضبوط. 

وشمل الحُكم براءة كل من آمال.ج، ورمضان.ع، وعصام.ف، وفرحان.ع، وعماد.ح، معتز.ش، وصالح.ع، وأكرم.م، وسيف الدين.أ، من تهمة استعراض القوة والتلويح بالعنف.

كما تضمن الحكم براءة كل من عصام.ف، وفرحان.ع، من تهمة وضع النار عمداً وإحراز المفرقعات، كما برأت المحكمة المُتهم عصام.ف من تهمة إحراز السلاح الناري.

صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وخالد عبد الغفار النجار، وبحضور الأستاذ أحمد عصام الشوربجي وكيل النيابة، وأمانة سر محمد طه.

وكانت النيابة العامة قد اتهمت كل من آمال.ج ورمضان.ع وعصام.ف وفرحان.ع وعماد.ح ومعتز.ش وكرم.م وسيف الدين.أ بأنهم استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف.

وأسندت النيابة للمتهمين جميعاً أنهم استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل بعضهم البعض، وقبل الأهالي بمنطقة شارع بدر حسن المتفرع من شارع أحمد عبد العزيز في عرب المعادي بالبساتين.

وكان ذلك بقصد الترويع والتخويف وإلحاق الأذى المادي والمعنوي، مما ترتب عليه تكدير الأمن والسلم والسكينة العامة، وتعريض حياة المُتواجدين للخطر وإلحاق الضرر بالممتلكات ومصالح المواطنين. 

وجاء ذلك حال كونهم أكثر من شخصين وحال إحرازهم وحيازتهم لموادٍ حارقة وأسلحة نارية وذخائرها. 

وأسندت النيابة للمُتهمين الثالث والرابع قيامهما بوضع النار عمداً بالعين السكنية المملوكة للمجني عليه عماد حمدي بأن أشعلا ألعاباً نارية فأضرمت النيران على النحو الموصوف بتقرير الأدلة الجنائية. 

كما أسندت النيابة للمتهمين الثالث والرابع حيازة وإحراز مفرقعات دون مسوغ قانوني، وأحرزا وحازا سلاحاً نارياً وطلقة خرطوش دون أن يكون مُرخصاً لهما حيازتها وإحرازها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرقة مبلغ مالى قسم شرطة سيدي جابر وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر

#سواليف

حذرت #دراسة_علمية حديثة من أن #التغير_المناخي الذي يشهده العالم إذا استمر على حاله، فإنه سوف يؤدي إلى #إغراق #مدينة_الإسكندرية الساحلية المصرية، وفق ما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ومنذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر وحتى ولادة كليوباترا، كانت هذه المدينة القديمة موقعا لبعض أهم لحظات التاريخ، لكن العلماء يحذرون الآن من أن الإسكندرية تغرق في البحر بفضل ارتفاع منسوب مياه البحر.

وأظهرت الدراسة الجديدة أن المدينة الساحلية التي يبلغ عمرها 2300 عام تشهد “ارتفاعا كبيرا” في انهيارات المباني.

مقالات ذات صلة للمرة الأولى.. سكوتر إسعافي لزوار المسجد النبوي 2025/03/09

ويحذر الباحثون من أن المدينة “التي كانت ذات يوم موطنا لعجائب العالم القديم، مكتبة الإسكندرية العظيمة ومنارة الإسكندرية تختفي الآن تدريجيا”.

وفي العقد الماضي وحده، تسارع معدل الانهيارات من انهيار واحد في السنة إلى 40 انهيارا “مثيرا للقلق” في السنة مع زحف المياه المالحة إلى أسفل أساسات المدينة، وفق الدراسة.

وعلى مدار العشرين عاما الماضية، دمر 280 مبنى بسبب تآكل السواحل، وهناك 7000 مبنى آخر معرض لخطر الانهيار في المستقبل.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة سارة فؤاد، وهي مهندسة معمارية للمناظر الطبيعية في الجامعة التقنية في ميونيخ: “لقرون من الزمان، كانت هياكل الإسكندرية بمثابة عجائب من الهندسة المرنة، وتحمل الزلازل والعواصف والتسونامي وغير ذلك”.

وأضافت “لكن الآن، تعمل البحار المرتفعة والعواصف الشديدة التي تغذيها تغير المناخ على إبطال ما استغرق آلاف السنين من الإبداع البشري لإنشائه في غضون عقود”.

وأسس المدينة الإسكندر الأكبر في عام 331 قبل الميلاد، وكانت الإسكندرية ذات يوم أكبر مدينة على وجه الأرض وكانت واحدة من أهم المواقع في العالم القديم، وفق ما أفادت الدراسة.

وتعرف المدينة باسم “عروس البحر الأبيض المتوسط”، وقد جعل موقعها على الساحل منها مركزا مهما للتجارة والشحن يربط بين الشرق الأوسط وأوروبا.

ومع ذلك، فإن القرب من المياه التي جعلت المدينة مزدهرة ذات يوم يهدد الآن بتدميرها مع زحف البحر بسرعة.

ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب تراكم الغازات المسببة للانحباس الحراري في الغلاف الجوي، ترتفع درجة حرارة المحيط المتوسطة.

ومع ارتفاع درجة حرارة الماء، يتمدد أيضا، جنبا إلى جنب مع المياه العذبة المضافة من الصفائح الجليدية التي تذوب بسرعة، مما يدفع مستوى سطح البحر العالمي إلى الارتفاع.

ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، ارتفع مستوى سطح البحر العالمي بين 20 و23 سنتيمترا منذ عام 1880، مع 10 سم من هذا الارتفاع منذ عام 1993 وحده.

وتوقعت دراسة حديثة أجرتها جامعة “نانيانغ” للتكنولوجيا في سنغافورة أن يرتفع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار “مذهل” يبلغ 6.2 قدم (1.9 متر) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.

وجمع الباحثون بين صور الأقمار الصناعية والخرائط التاريخية لمعرفة مدى سرعة اختفاء ساحل المدينة منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر.

وأظهر هذا أن ساحل الإسكندرية تحرك إلى الداخل بعشرات الأمتار على مدى العقود القليلة الماضية، مع تراجع بعض المناطق بمقدار 3.6 متر سنويا.

وقال الدكتور عصام حجي، أحد مؤلفي الدراسة وعالم المياه في جامعة جنوب كاليفورنيا: “نحن نشهد الاختفاء التدريجي للمدن الساحلية التاريخية، والإسكندرية تدق ناقوس الخطر، وما بدا ذات يوم وكأنه مخاطر مناخية بعيدة أصبح الآن حقيقة واقعة”.

ولكن ارتفاع مستوى سطح البحر لا يحتاج إلى أن يكون دراماتيكيا حتى تكون له عواقب وخيمة.

وأضاف حجي، “دراستنا تتحدى الاعتقاد الخاطئ الشائع بأننا لن نحتاج إلى القلق إلا عندما يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد”.

وإن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار بضعة سنتيمترات فقط يزيد من خطر الفيضانات، والأهم من ذلك، أنه يسمح للمياه المالحة بالتغلغل بشكل أكبر في المدن الساحلية.

ومع ارتفاع مستوى المياه الجوفية، فإنها تتلامس مع أسس المباني، ويؤدي تسرب المياه المالحة الناتج عن ذلك إلى تقويض الهياكل قبل فترة طويلة من ملامستها المباشرة للبحر.

وأخذ الباحثون عينات من التربة حول المدينة للنظر في “البصمة الكيميائية” المرتبطة بتسرب المياه المالحة.

وقال البروفيسور إبراهيم صالح، المؤلف المشارك، عالم التربة من جامعة الإسكندرية: “كشف تحليل النظائر لدينا أن المباني تنهار من الأسفل إلى الأعلى، حيث يؤدي تسرب مياه البحر إلى تآكل الأساسات وإضعاف التربة”.

وأضاف “إن ما يتأثر ليس المباني نفسها، بل الأرض التي تقع تحتها”.

وقد أدى هذا إلى انهيار مئات المباني الواقعة على بعد كيلومتر واحد من الساحل.

ومن المثير للقلق أن الباحثين يشيرون إلى أن هذه المشاكل ليست فريدة من نوعها في الإسكندرية، بل قد تؤثر على المدن الساحلية في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • عصام سالم: الأهلي لم يفز على الزمالك في آخر مباريات رغم أنه كان الأفضل
  • عصام الدين جاد يكتب: أمس كان الفداء.. واليوم كان النصر
  • يتنمر عليه
  • يشرب من البحر.. الحضري يوجه رسالة لمنتقديه
  • قرار من النيابة بشأن وفاة شاب أثناء عبوره الطريق الدائري بالمرج
  • قرار من النيابة بشأن واقعة التعدي على سيدة بعد حادث تصادم بحدائق الأهرام
  • مسجد سيدي بشر.. متصوف الإسكندرية الأشهر
  • مديرية صبراتة: القبض على فتاة سرقت “هاتفاً نقالاً”
  • حيثيات إيقاف حبس عصام صاصا وشقيقه في قضية التزوير
  • دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر