اللجنة العليا لأيدكس ونافدكس 2025 تناقش الاستعدادات لإطلاق النسخة الأضخم في تاريخ الحدث
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
عقدت اللجنة العليا المنظمة لمعرضي أيدكس ونافدكس 2025، ومؤتمر أبوظبي الدولي للدفاع المصاحب لهما، اجتماعها الأول لمناقشة الاستعدادات والتحضيرات لتنظيم الدورة الـ17 للحدث، والتي تقام تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، من 17 إاى 21 فبراير (شباط) 2025، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
حضر الاجتماع اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة العليا المنظمة، واللواء الدكتور مبارك سعيد غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة العليا، وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "أدنيك"، بحضور عدد من رؤساء اللجان الفرعية وممثلي المؤسسات الوطنية في القطاعين العام والخاص.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار السعي الدائم لتنظيم دورة استثنائية وغير مسبوقة إذ يشهد المعرضان والمؤتمر المصاحب لهما حضوراً دولياً لافتاً، ومشاركة كبار القادة والمسؤولين الحكوميين والشركات العالمية الكبرى، إضافة إلى كبريات الشركات المحلية الرائدة في الصناعات الدفاعية.
ويوفر المعرضان منصة استراتيجية لعرض أحدث الابتكارات والحلول التكنولوجية في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية.
وأعرب اللواء الركن طيار فارس المزروعي، رئيس اللجنة العليا المنظمة، عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر، مشيداً بالدور المحوري الذي يلعبه معرضا "أيدكس" و"نافدكس" في تعزيز مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية.
وأكد أن تنظيم المعرضين والمؤتمر المصاحب يجسد التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي في مجالات الدفاع والأمن، ويعكس مكانتها داعماً أساسياً للاستقرار والسلام العالميين.
من جانبه، أكد اللواء مبارك سعيد غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة العليا لمعرضي "أيدكس" و"نافدكس" أهمية المعرضين في دعم الصناعات الدفاعية الوطنية وتطوير الشراكات الاستراتيجية مع أبرز الشركات العالمية في هذا القطاع.
وقال إن "أيدكس" و"نافدكس" يعدان منصة أساسية ورائدة عالمياً لتعزيز القدرات الدفاعية لدولة الإمارات تسعى من خلالهما إلى إقامة شراكات مع كبرى الشركات العالمية بما يسهم في تطوير الصناعات الدفاعية المحلية ويعزز من تنافسيتها على المستوى الدولي.
من جانبه ، قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك " نتطلع لشراكتنا الاستراتيجية مع وزارة الدفاع من أجل العمل على تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى الارتقاء بالمعرضين والحرص على استقطاب كبريات الشركات العالمية، وذلك بفضل ما تملكه الإمارات من قواعد صناعية دفاعية وأمنية رائدة ومتطورة، وتسعى جاهدة لأن تكون رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي في العديد من القطاعات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة، وعاصمة للإبداع والابتكار في هذه القطاعات الحيوية.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الماضية من معرضي "أيدكس ونافدكس 2023" سجلت نتائج قياسية من حيث المشاركات ومساحات العروض وبلغ إجمالي قيمة الصفقات المبرمة 23.34 مليار درهم وشاركت فيها 1,353 شركة عارضة من 65 دولة، منها 216 شركة وطنية.
واستقطب المعرضان 367 وفداً رسمياً من مختلف دول العالم فيما شارك في مؤتمر الدفاع الدولي 1,800 شخص، وتجاوز عدد زوار المعرضين أكثر من 132 ألف زائر.
ويواصل معرضا "أيدكس ونافدكس 2025" تعزيز مكانتهما كأبرز المنصات العالمية لعرض أحدث تقنيات الدفاع وبناء شراكات استراتيجية تدعم تطوير قطاع الدفاع على المستويين الوطني والدولي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي رئیس اللجنة العلیا الصناعات الدفاعیة الشرکات العالمیة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد يشهد ختام النسخة التاسعة من «إكسبوجر 2025»
الشارقة: «الخليج»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، الأربعاء، حفل ختام النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2025»، الذي سجل حضور أكثر من 30 ألف زائر، من المصورين وصناع الأفلام وعشاق الفنون البصرية باختلاف أنواعهم.
واستهل الحفل الذي أقيم في منطقة الجادة، بكلمة ألقاها طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أكد فيها أن «إكسبوجر» أصبح ملتقى للفكر والإبداع، وحدثاً يعيد تعريف دور العدسة في توثيق الحياة واستشراف المستقبل، حيث لم تعد الصورة وحدها حاضرة، بل أصبحت السينما والأفلام الوثائقية جزءاً من المشهد، جنباً إلى جنب مع معارض كبار المصورين وصنّاع الأفلام والمبدعين في عالم الصورة.
وأضاف علاي مخاطباً سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام: «على مدى تسع سنوات، كنتم يا سموكم وما زلتم قائداً لهذه الرحلة، تضع لمساتك، وتُلهم فريق العمل، وتحرص على أن يظل إكسبوجر وفياً لرسالته، وبفضل توجيهاتكم، أصبح المهرجان مشروعاً استراتيجياً يُسهم في رفع معايير التصوير عالمياً، ويدفع بالمصورين نحو التحدي، والإبداع، واستخدام الصورة كأداة لتغيير المفاهيم وإيصال الحقيقة».
واختتم كلمته موجهاً شكره وتقديره لسمو نائب حاكم الشارقة على رؤيته الثاقبة ودعمه الكبير ليواصل المهرجان احتواءه للمصورين والمبدعين حول العالم، معبراً عن فخره بأن يكون وفريق العمل جزءاً من هذا النجاح، كما وجه علاي الشكر لرواد السرد البصري مؤكداً أنهم سيبقون شركاء الصورة والوسيلة لاستكشاف العالم.
وشاهد سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام والحضور مادة مصورة تناولت كواليس الاستعداد لـ«إكسبوجر 2025» والجهود التي بُذلت لإنجاح هذا الحدث، وصولاً إلى انطلاق المهرجان في نسخته التاسعة واستمراره لمدة 7 أيام، إضافة إلى أبرز المصورين ومشاركاتهم، ومختلف الحضور بمختلف الأعمار.
وتفضل سموه بتكريم المصورين وصنّاع الأفلام والخبراء الضيوف، وجمعيات واتحادات التصوير العربية والأجنبية المشاركة، إلى جانب تكريم شركاء ورعاة النسخة التاسعة من المهرجان، ملتقطاً سموه معهم الصور الجماعية.
وأتاح المهرجان الذي استمر من 20 إلى 26 فبراير الجاري للجمهور فرصة التعرف الى تجارب مبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية بمختلف أنواعها من مختلف المدارس والأماكن حول العالم، وعرض مجموعة من الأعمال والصور لأبرز المصورين العالميين، تروي قصصاً متنوعة ومؤثرة، من قضايا الطبيعة والبيئة، التي تسلط الضوء على جمال المناظر الطبيعية وضرورة حمايتها من التغيرات المناخية، إلى جانب صور توثق الحروب والصراعات، وتنقل معاناة الشعوب وتأثير الأزمات في المجتمعات.
وفي خطوة تعكس التزام المهرجان بمواكبة الاتجاهات المعاصرة، وسّع «إكسبوجر» آفاقه هذا العام ليشمل التصوير الفوتوغرافي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تم إدراج فئة جديدة ضمن «الجوائز الدولية للتصوير الفوتوغرافي» لتمييز الصور المنتجة رقمياً عن تلك التي التقطتها عدسات المصورين.
وكان المهرجان قد شهد انطلاق الدورة الرابعة للقمة البيئية، التي شارك فيها نخبة من كبار المصورين والصحفيين العالميين الذين عملوا لسنوات طويلة في جهود الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي في مختلف المناطق.
وقدم المهرجان، على مدى سبعة أيام، مجموعة واسعة من الفعاليات التي تجاوزت بثرائها حدود التصوير الفوتوغرافي، حيث استضاف نخبة من أبرز المصورين العالميين واحتضن معارض فردية وجماعية متميزة، كما شهد جلسات نقاشية وحوارات ملهمة، إلى جانب عروض سينمائية لأفلام وثائقية قصيرة وطويلة، إضافةً إلى ورش عمل متخصصة قدمها خبراء في مجال التصوير، مما وفر منصة حيوية لتبادل الخبرات والإلهام.
وشملت فعاليات المهرجان، جلسات تقييم للسير الفنية، وجولات تعريفية تسلط الضوء على أبرز معالم التصوير، كما ضم معرضاً تجارياً لأهم العلامات العالمية المتخصصة في معدات التصوير، مقدماً للجمهور فرصة استثنائية لاكتشاف أحدث الابتكارات والالتقاء بمبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية.
حضر حفل الختام بجانب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام كل من: الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، ومحمد أحمد أمين مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبدالله عبدالرحمن الشامسي مدير عام هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين وجمع من المصورين والفنانين وضيوف المهرجان.