استخباراتنا تراقبها..أردوغان: إسرائيل لن تكتفي بغزة ولبنان وتركيا لا تقف مكتوفة الأيدي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة تحدث على مرأى الجميع، وأخذت مكانها في صفحات العار بتاريخ الإنسانية.
وقال أردوغان لصحافيين في الطائرة التي أعادته إلى تركيا، الجمعة، من صربيا وفق وكالة الأنباء التركية، إن "إسرائيل لا تستهدف الاستقرار في فلسطين ولبنان فقط، ولكنها تعمل على أن تؤثر النار المشتعلة هناك على المنطقة".وأكد أن "تركيا لا يمكنها تجاهل هذا الأمر، وتدرك كل ذلك، ولا تقف مكتوفة الأيدي" مضيفاً "لا يمكننا تجاهل العدوان الإسرائيلي ونراقب الوضع عبر استخباراتنا للخطوات التي اتخذتها وقد تتخذها إسرائيل تجاه تركيا".
وذكر أن "الإبادة الجماعية في غزة تحدث على مرأى الجميع وأخذت مكانها في صفحات العار بتاريخ الإنسانية".
وأردف الرئيس التركي: "هذا العار يلطخ جباه داعمي منظمة الصهيونية الإرهابية المعروفة اليوم بإسرائيل وسيطاردهم على مدى أجيال".
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات له على متن الطائرة في أثناء عودته من ألبانيا وصربيا:
- زيارتنا التي استغرقت يومين لألبانيا وصربيا كانت مثمرة وناجحة للغاية
- سعينا إلى تعزيز علاقاتنا الجيدة بالفعل مع نظرائنا، وبحثنا سبل تعزيزها وتطويرها
- أجرينا تبادلاً للآراء حول… pic.twitter.com/1cgrHsZZnL
ولفت الرئيس أردوغان إلى أن "أحلام نتانياهو وعصابته ستنقلب كابوساً وستصبح فلسطين حرة، ويبقى لبنان حراً".
وأكد أردوغان أنه سيواصل فضح الجرائم التي ترتكبها إسرائيل الصهيونية أمام العالم، قائلاً: "لأننا نسمع صرخات الأمهات اللاتي فقدن أطفالهن".
وشدد على أن تركيا ستواصل عمل الضروري على الصعيد القانوني والدبلوماسي لمحاسبة إسرائيل على إبادتها الجماعية دون توقف.
ورداً على سؤال صحافي عن "تصريحات إسرائيلية صريحة بأنهم سيغزون دمشق بعد لبنان. واحتلال دمشق يعني قدوم الجنود الإسرائيليين إلى الحدود التركية والتفكك الكامل للخريطة السورية"، قال أردوغان: "إسرائيل ستأتي إلى الشمال السوري لحظة احتلالها لدمشق"، حال تم لها ذلك.
وأضاف أن "قوات إسرائيل ستواجه مقاومة عادلة ونبيلة من الشجعان الذين يدافعون عن وطنهم في كل بقعة أرض تمتد إليها أيديها الملطخة بالدماء"، وشدد على أن النصر سيكون حليف الصابرين.
وجاء ذلك بعد أن تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قديم لوزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يقول فيه إن حدود القدس يجب أن تمتد إلى العاصمة السورية دمشق، وأن على إسرائيل الاستيلاء أيضاً على شرق الأردن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة نتانياهو إسرائيل أردوغان نتانياهو غزة وإسرائيل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي: هدف إسرائيل هو الاستيطان في غزة وتدمير الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية
أكد فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية, أن هدف إسرائيل هو الاستيطان في غزة وتدمير الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية, وضمها في نهاية المطاف وقال في كلمة خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض اليوم “استشهد حتى الآن 50 ألف فلسطيني, 70% منهم أطفال ونساء, خلال المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية, ومن المهم للغاية أن نواصل جهودنا بالتنسيق لاتخاذ إجراءات قسرية ضد مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين على أساس القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ولا يمكننا أن نسمح للاختلافات في الرأي والمواقف بيننا أن تعيقنا في قضيتنا المشتركة”.
وأشار فخامته إلى أهمية تشجيع إشراك أكبر عدد ممكن من الدول، وخاصة أعضاء المنظمة، في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
وتركيا على استعداد لتنفيذ كل المقترحات الملموسة والواقعية التي من شأنها أن تجعل إسرائيل تدرك أن احتلالها للأراضي الفلسطينية له تكاليف.
اقرأ أيضاًالعالمترامب لأنصاره: نحرز تقدما جيدا في الانتخابات
وأضاف “تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار الفلسطيني في الثامن من 18 من سبتمبر أيلول الماضي, بشأن تنفيذ القرار الاستشاري لمحكمة العدل الدولية, وأعتقد أنه من المهم أن نتابع تنفيذ ذلك عن كثب”.
وشدد الرئيس التركي على تشجيع المزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين, مبينًا أنه منذ السابع من أكتوبر، اعترفت تسع دول أخرى بدولة فلسطين، منوهًا بأن أكثر من تسعين دولة شاركت في اجتماع التحالف الدولي الذي عُقد في الرياض يومي 30 و31 أكتوبر لدفع حل الدولتين.
وأعرب الرئيس التركي عن شكره للمملكة العربية السعودية لتنظيم هذه القمة, معربًا عن أمله في أن تكون نتائجها بادرة خير للشعبين الفلسطيني واللبناني.