حفل للموسيقار هشام نزيه بمهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقدم مهرجان الجونة السينمائي لجمهور وضيوف دورته السابعة، تجربة موسيقية غير مسبوقة، عبر مجموعة من أهم قصص السينما المصرية بالسنوات الأخيرة، تُحكى من خلال ألحان الموسيقار هشام نزيه المرشح لجائزة الإيمي، والذي يشارك أيضاً بالعزف لأول مرة، في حدث كشف المهرجان عن إقامته يوم 27 أكتوبر.
يستدعي نزيه بمصاحبة أوركسترا موسيقي بقيادة المايسترو أحمد فرجموسيقى أهم أفلامه مثل: السلم والثعبان، وإبراهيم الأبيض، والفيل الأزرق، وتراب الماس، في تجربة موسيقية استثنائية تُروى من خلال الموسيقى والفنون الصوتية المرئية، والعروض الحية، تحت عنوان السينما في حفل موسيقي،
وقال نزيه: "عندما يتعلق الأمر بالموسيقى، فإن الوقت دائماً مناسب"، مؤكداً أنه "يخطط لأن يحدث بعض الضجة في هذا الشهر"، قائلاً: "أراكم في الجونة".
وتعليقاً على الحدث، قال عمرو منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي والمؤسس المشارك: "نسعد باحتفائنا اليوم بالموسيقار المبدع هشام نزيه، الذي أسهم بشكل كبير في إثراء الساحة الفنية المصرية بموسيقاه الرائعة. ونثق في أن حفله المقرر في البلازا خلال المهرجان لموسيقى أفلامه سيكون مميزاً، وسيمثل تجسيدًا لرؤيته الفنية الفريدة، التي تتناغم فيها الألحان مع اللحظات السينمائية الخالدة".
وأضاف منسي أن "موسيقى نزيه ليست مجرد نغمات، بل هي تجارب عاطفية تأخذنا في رحلات داخل عوالم الأفلام، فتجعلنا نشعر بكل مشهد وكأنه جزء من حياتنا".
ألف هشام نزيه الموسيقى التصويرية لأكثر من 40 عملاً سينمائياً وتلفزيونياً، منها: مسلسل مارفل Moon Knight الذي نال عنه ترشيحاً لجائزة أفضل موسيقى تصويرية ضمن النسخة الـ74 من جوائز إيمي والتي تُعد أرفع الجوائز التلفزيونية عالمياً، كما رُشح عنه لجائزة الموسيقى التصويرية العالمية، ودُعي لعضوية أكاديمية فنون وعلوم السينما المانحة لجائزة الأوسكار الشهيرة، وهو أول موسيقي ينال جائزة فاتن حمامة للتميز من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (2018) تقديراً لتميز مسيرته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي أحمد فرج
إقرأ أيضاً:
كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يقتصر على تحفيز الذكريات فحسب، بل أيضاً التأثير على طريقة تذكُّر الأشخاص لها، وخلصت إلى وجود ارتباط واضح وإيجابي بين الموسيقى والذاكرة.
وأجرى باحث في علم النفس بمعهد جورجيا للتكنولوجيا ييرين رين، وآخرون من جامعة كولورادو هذه الدراسة التي تناولت التحليلات بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة.
وقام الباحثون بتطوير مهمة ذاكرة عرضية مدتها 3 أيام، تتضمن مراحل منفصلة للترميز والاستذكار والاسترجاع للوصول إلى فرضيتهم الأساسية.
في اليوم الأول، قام المشاركون بحفظ سلسلة من القصص القصيرة ذات الطابع العاطفي المحايد.
وفي اليوم التالي، استذكر المشاركون القصص أثناء الاستماع إما إلى موسيقى إيجابية، أو موسيقى سلبية، أو في صمت.
أما في اليوم الثالث والأخير، طُلب منهم استرجاع القصص مرة أخرى، لكن هذه المرة دون الاستماع إلى الموسيقى.
وتم تسجيل نشاط أدمغة المشاركين في اليوم الثاني باستخدام فحوصات fMRI، التي تكتشف التغيرات في تدفق الدم في الدماغ.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية أثناء استذكار القصص المحايدة، كانوا أكثر ميلاً لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.
وكشفت الدراسة أيضاً عن زيادة في نشاط اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين، الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، لدى المشاركين الذين استذكروا القصص أثناء الاستماع إلى الموسيقى.
وأظهرت فحوصات fMRI وجود "تغير في التفاعل العصبي" أثناء استذكار القصص مع الموسيقى، مقارنة باستذكارها في صمت.
كما أظهرت الدراسة دليلاً على وجود تواصل بين الأجزاء المسؤولة عن معالجة الذاكرة العاطفية والأجزاء المسؤولة عن معالجة الحواس البصرية في الدماغ.
بمعنى آخر، للموسيقى القدرة على إضفاء تفاصيل عاطفية على الذكريات، حتى لو لم تكن هذه التفاصيل موجودة أثناء وقوع الحدث نفسه.
كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.
وجاء في ختام الدراسة: "تُسلط هذه النتائج الضوء على التفاعل بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، وتوفر رؤى حول تأثير دمج الموسيقى العاطفية في عمليات استذكار الذكريات."