الإثنين إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة ١٤ أكتوبر المجيدة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
وأوضحت الوزارة أن ذلك يأتي استناداً للمادة (3) الفقرة (6) من قانون الاجازات والعطلات الرسمية رقم (2) لعام 2000م.
بهذه المناسبة رفعت وزارتا الخدمة المدنية والتطوير الاداري و الإعلام أحر التهاني وأطيب التبريكات لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ورئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء وكافة أبناء الشعب اليمني العظيم ومنتسبي الجيش والأمن المرابطين في مواقع الشرف والبطولة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خالد عمر يوسف يؤكد في ذكرى ثورة ديسمبر: لا عودة للظلام مرة أخرى
في مثل هذا اليوم قبل ستة أعوام خرج سكان عطبرة واحرقوا دار المؤتمر الوطني. كانت لحظة عالية الرمزية، مفادها أن هدف الثورة هو إنهاء عقود استبداد الانقاذ
التغيير: كمبالا
قال القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” خالد عمر يوسف، إن ثورة ديسمبر المجيدة كانت نتاج تراكم طويل من المقاومة المستمرة بكافة السبل المشروعة.
وأضاف في تغريدة احتفائية بذكرى ثورة ديسمبر المجيدة، في مثل هذا اليوم قبل ستة أعوام خرج سكان عطبرة واحرقوا دار المؤتمر الوطني. كانت لحظة عالية الرمزية، مفادها أن هدف الثورة هو إنهاء عقود استبداد الانقاذ.
وتابع خالد عمر يوسف، إن نظام الإنقاذ لم يهنأ بلحظة سكون واحدة، قاومه طلاب وطالبات الجامعات، وتصدت له النقابات والمهنيين، وحمل ضده السلاح نفر واسع من أهل السودان.
وأردف قائلا: لم يهدأ للأحزاب والحركات السياسية بال في مواجهته، هذا التراكم أثمر ثورة عميقة الجذور، شارك فيها الملايين من كل بقاع السودان ليعلنوا بصوت واحد أن عهد المؤتمر الوطني وزبانيته قد انتهى وأنه لا عودة لهذا الظلام مرة أخرى.
وواصل بالقول: سعى النظام البائد بكل قوته لأن يجهض الثورة، جربوا خديعة التغيير الجزئي عبر بيان نائب رئيس النظام ولم ينجحوا، قاموا بفض اعتصام القيادة ولم ينجحوا، سعوا لخنق المرحلة الانتقالية ولم ينجحوا، انقلبوا على الثورة في اكتوبر ٢٠٢١ ولم ينجحوا.
وقال خالد إن النظام البائد “شن حرباً على الشعب كله لا هدف لها سوى الانتقام من الثورة وقبرها، مؤكدا إنهم “لن ينجحوا في ذلك وستنتصر ديسمبر على إفكهم وجرائمهم وتخرج بلادنا سالمة آمنة موحدة مستقرة حرة كما أرادت لها ديسمبر”.
ونوه إلى أن “الحرب هي نقيض ديسمبر في كل شيء” وقال “الحرب موت وديسمبر دعوة سلام وحياة الحرب كراهية وعنصرية وديسمبر دعوة وحدة ومحبة، الحرب دمار وديسمبر دعوة بناء واعمار.
وأضاف “ستسقط الحرب بكل سوءاتها وتنهض ديسمبر شامخة لتكمل الطريق الذي لن تضل عنه. طريقنا هو طريق ديسمبر، سنظل نقف ضد هذه الحرب وضد محاولات منحها أي مشروعية”.
وأكد السياسي المعروف وعضو تنسيقية تقدم على العمل على إيقاف الحرب سلماً “كما علمتنا ديسمبر أن السلمية هي أداتنا، مؤكدا مواصلة المسير عقب ايقافها لاكمال طريق ديسمبر الذي حدده شعب السودان وطالب فيه بوضوح بالحرية والسلام والعدالة”.
وختم بالقول: “طريق ديسمبر وطريق الحرب ضدان لا يلتقيان ونحن اخترنا طريق ديسمبر الذي لن تضلنا عنه أكاذيب الحرب ودعاتها”.
الوسومالنظام البائد ثورة ديسمبر المجيدة خالد عمر يوسف