أكد والي ولاية الجزيرة الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير ان معركة تحرير جبل مويه ستظل خالدة في اذهان الشعب السوداني وحاضره و مصدر فخر واعتزاز لكل الشعب السوداني الذي تسلح بالارادة والإيمان خلف القوات المسلحة مشيرا الى ان معركة جبل مويه تعد احد الدروس والعبر التي ظلت تقدمها القوات المسلحة الباسلة للعالم بصفة عامة ولدول التآمر والمرتزقة والخونة والمأجورين بصفة خاصة وهي تنتصر على التضاريس الجبلية التي اتخذها العدو موقعا استراتيجيا تحصن به وحشدت له دول الشر كل الأسلحة التي اصبحت غنيمة في يد ابطال القوات المسلحة مشيرا بأنه يحق اليوم لكل سوداني شريف ان يتفاخر ويتباهى بما حققته القوات المسلحة من انتصارات في كل الجبهات علي اكبر حشد تآمري تعرضت بلادنا له.

جاء ذلك خلال زيارته لسلسلة جبال موية التي حررتها القوات المسلحة الباسلة من قبضة المرتزقة والملشيات الارهابية الماجورة والتي رافقه فيها أعضاء لجنة أمن الولاية ونائب رئيس المقاومة الشعبية بولاية الجزيرة .وكان في استقبالهم اللواء ركن عبدالمنعم عبدالباسط قائد متحركات سنار والعميد الركن ياسر عبدالرحمن حريكه قائد متحرك سنار والعميد الركن عبدالله احمد عمر عابدون قائد متحرك اسود الكرامة حيث أكد اللواء ركن عبدالمنعم عبدالباسط ان الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الباسلة تظل مصابيح في أرض السودان تطرد خيوط ظلام التآمر أينما وستظل قلادة شرف تستعصي على رياح النسيان مؤكدا أن القوات المسلحة ستظل الحارسة لسيادة وعزة وكرامة الإنسان السوداني .وأشار قائد ثاني الفرقة الاولى مشاة العميد الركن خالد الحاج الى ان تحرير جبل موية رفعت الروح المعنوية وردعت الاقلام التي يحاول اهلها بشتى السبل ارضاء دول الشر والتآمر جازما أن أمن واستقرار وطمأنينة أهل السودان خط أحمر لاتسمح القوات المسلحة المساس به وان ابطال القوات الذين رضعوا من ثدي الوفاء وتربوا في حضن الوطنية هم خنجرا في خصر الأعداء ٠وفي ختام الزيارة قدم والي ولاية الجزيرة والوفد المرافق قافلة الدعم لأبطال جبال موية .سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

لم يغادر العاصمة حتى تحررت.. والي الخرطوم .. الصمود والثبات

لم يغادر العاصمة حتى تحررت..
والي الخرطوم .. الصمود والثبات
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
برز والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة في طليعة الذين قدموا إسهاماتٍ مقدرة فى حرب الكرامة.

ويكفي أنّه لزم ولايته ولم يغادرها حتى تكللت تضحيات القوات المسلحة بانتصارات ساحقة اكتملت أمس الأول بتحرير محلية الخرطوم وتطهير قلب العاصمة واستعادة القصر الرئاسي والمؤسسات السيادية ومقرات الوزارات.

ومع مغيب شمس تمرد ميليشيات آل دقلو، سطر “حمزة” سيرة ومسيرة لم ولن تمحى من ذاكرة السودانيين.

في فجر الخامس عشر من أبريل، وجد والي الخرطوم نفسه محاصرًا من قبل ميليشيات الدعم السريع وسط العاصمة وعاش أيامًا صعبة لم تخلُ من الرصاص والدانات، ثم غادرها لمحلية أم درمان التي تجسدت فيها معالم نجاحه.

تحديات الخدمات
في ظل الأوضاع الكارثية كان التحدي الأكبر ضمان الحد الأدنى للخدمات الأساسية لا سيما في المناطق المحررة، وكذلك احتياجات العائدين للمناطق المحررة، حيث عمل أحمد حمزة على تنشيط المؤسسات التعليمية الخدمية لا سيما في مجال الكهرباء، والمياه، والصحة. كما تابع بنفسه الجهود المبذولة لإعادة تشغيل المستشفيات على غرار مستشفى “النو” الذي لم يخرج من الخدمة رغم الاستهداف الممنهج له ورغم شح الموارد ودمار البنية التحتية.
الوالي استطاع فور تحرير محلية أم درمان من أن يعيد الحياة لمنطقة تدمرت تمامًا ودارت فيها معارك طاحنة، حيث قام على تهيئة أحياء أم درمان القديمة في فترة وجيزة، معيدًا الخدمات لها. كما استطاع كذلك العمل على تأمين المناطق المحررة باعتباره رئيس لجنة أمن الولاية.
جهود أحمد عثمان حمزة لم تتوقف عند أم درمان بل امتدت لبحري بعد تحريرها، حيث شهدت في فترة وجيزة عمليات نظافة وإعادة للخدمات بمناطق “الكدرو، والسامراب، والدروشاب” وغيرها.

إعادة الإعمار
على المستوى الإداري، وقف بنهجه العملي في التعامل مع قضايا الوالي، رغم أن الخرطوم كانت ساحة مواجهة عسكرية، حيث تقطعت أوصالها بين مناطق تحت سيطرة الميليشيا آنذاك وأخرى في يد الجيش، حيث لم يغادر المشهد بل ظل موجودًا على الأرض يعمل في صمت على استعادة العمل الإداري وتشغيل ما يمكن تشغيله، مشرفًا على جهود إعادة الإعمار في المناطق التي استعادتها القوات المسلحة آنذاك.

وينتظر الوالي أحمد حمزة تحدٍ كبير يتمثل في نفخ الحياة بقلب العاصمة النابض في السوق العربي، وكذلك شرق وجنوب الخرطوم التي استعادتها القوات المسلحة خلال الأيام القليلة الماضية.
اليوم ومع بدء مرحلة الإعمار، يواصل حمزة مهامه في ترتيب المشهد الإداري والخدمي واضعًا أُسسًا لاستعادة العاصمة لعافيتها. وبفضل صموده وإدارته الحكيمة، ستمضي العاصمة بثباتٍ صوب مرحلةٍ جديدة سيكون الإعمار عمادها، وهو ما يتطلب جهودًا مضاعفة من حمزة.

محطاتٌ مهمة
وحُظي والي الخرطوم بمحبة شديدة ليس من سكان الولاية فحسب بل ارتفعت حتى صار من الأسماء التي كانت ترد بين الحين والآخر في ترشيحات الوزراء الاتحاديين وأحيانًا رئيسًا للوزراء.
شعبية حمزة ارتفعت إبان صموده في العاصمة ومجابهته لتحديات الولاية والتواصل مع الأهالي وتلبية احتياجاتهم الضرورية، كما ظل الوالي مواصلًا لرموز المجتمع والفن والرياضة الذين فضلوا البقاء في أم درمان، وهو ما جعله شخصيةً تحظى بالتقدير والاحترام ليس فقط من الجهات الرسمية بل من المواطنين أنفسهم الذين لمسوا فيه روح المسؤولية اتجاههم وإدارته للأزمة من الميدان لا من المكاتب.

ومع إعلان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الخرطوم حرةً من داخل القصر الرئاسي، تعززت مكانته كوالٍ نال حب الناس بثباته، وأصبح اسمه مرتبطًا بمحطات مهمة في تاريخ العاصمة، حيث كان صوتها الحاضر في وقت الصمت ويدها الممتدة عندما تقطعت السبل بالمواطنين.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • والي الجزيرة يتلقى تهانىء العيد من وفد قبائل وسلاطين جنوب السودان
  • والي غرب كردفان يوجه نداءً أخيرًا للمنخرطين في التمرد: عودوا قبل فوات الأوان
  • قائد كتائب الوهبي يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول عيد الفطر المبارك
  • والي الجزيرة: استراتيجيات القوات النظامية في حرب الكرامة تُدرَّس في الأكاديميات العسكرية
  • لم يغادر العاصمة حتى تحررت.. والي الخرطوم .. الصمود والثبات
  • والي النيل الأبيض ولجنة الأمن يقدمون التهاني للقوات التي شاركت في تطهير منطقة جبل اولياء من المليشيا المتمردة
  • والي الخرطوم يهنئ الشعب السوداني بعيد الفطر المبارك
  • الجيش السوداني يُعلن سيطرته على الوزارات في وسط الخرطوم
  • وزير الإعلام السوداني: ولاية الخرطوم تحررت تماما من سيطرة المتمردين
  • عقب الانتصارات التي شهدتها العاصمة، وزير الشؤون الدينية والأوقاف يزور ولاية الخرطوم