المناطق_واس

دشّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للأرصاد المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، في مدينة الدمام اليوم, برامج توطين المعرفة والطائرات والتقنيات الحديثة وعددًا من المشاريع التشغيلية للبرنامج الوطني لاستمطار السحب، بحضور عدد من ممثلي الجهات الشريكة.

 

أخبار قد تهمك وزير البيئة يُدشّن برنامج الدعم المالي المباشر للصيادين السعوديين لتعزيز إنتاجية القطاع السمكي بالمملكة 14 يوليو 2024 - 8:37 مساءً وزير البيئة يشهد توقيع اتفاقيات استثمارية بأكثر من 4 مليارات ريال في معرض الشرق الأوسط للدواجن 14 مايو 2024 - 4:17 مساءً

 

واستعرض الحفل أبرز منجزات البرنامج منذ إطلاق المرحلة الأولى لعملياته التشغيلية في عام 2022، وتسليط الضوء على أحدث التقنيات والطائرات المستخدمة في عمليات الاستمطار، التي ستدخل الخدمة خلال الفترة المقبلة، والتي تأتي في إطار تعزيز قدرات البرنامج الفنية والتقنية والبشرية، بما يحقق أهداف البرنامج في دعم مبادرتي “السعودية الخضراء و “الشرق الأوسط الأخضر” في تحقيق مستقبل بيئي مستدام.

 

 

وأكد المهندس الفضلي، أن برنامج توطين المعرفة لتقنيات استمطار السحب، يهدف إلى بناء القدرات الداخلية وتعزيزها، إلى جانب استدامة الأعمال، ورفع مستوى تغطية وكفاءة عمليات الاستمطار، وخفض التكاليف المصاحبة لتشغيل الطائرات، وتجويد مخرجات البرنامج الوطني لاستمطار السحب لتحقيق النتائج التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030، وتدعم مبادرة السعودية الخضراء وقمة الشرق الأوسط الأخضر نحو مستقبل بيئي مستدام.

 

بدوره أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، المشرف العام على البرنامج الوطني لاستمطار السحب الدكتور أيمن بن سالم غلام في كلمته أن البرنامج يمثل خطوة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن المائي وضمان استدامة الموارد الطبيعية، مشيرًا إلى أن البرنامج يسعى من خلال الاستفادة من التقنيات العالمية المتطورة لتحسين الظروف المناخية وزيادة فرص هطول الأمطار، للإسهام في مواجهة التحديات البيئية المرتبطة بالتغيرات المناخية”.

 

 

ولفت النظر إلى أن البرنامج حقق منذ انطلاقه إنجازات بارزة، من بينها أول رحلة استمطار في أبريل 2022، إلى جانب تطوير الدراسات البحثية التي مكّنت من الاستفادة المثلى من عناصر الطقس في المملكة، وذلك بالتوازي مع مبادرات مثل السعودية الخضراء وقمة الشرق الأوسط الأخضر.

 

 

فيما قدم المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاستمطار السحب أيمن البار عرضًا تعريفيًا عن البرنامج، معددًا مساراته وسير عملياته منذ إطلاقه، إضافة إلى النتائج البحثية وآثار عمليات البذر السحابي على المحتوى المائي من خلال صور الأقمار الصناعية وتأثير هذه العمليات على الغطاء النباتي في المملكة، وخطة ومسار نقل وتوطين التقنية والمعرفة وأبعادهما، مختتمًا ذلك بأبرز الإنجازات التي حققها البرنامج.

 

 

وأفاد بأن البرنامج الوطني لاستمطار السحب قد أتم 6 مراحل من عملياته التشغيلية حتى الآن، عبر 444 رحلة وأكثر من 1400 ساعة طيران بواسطة 4 طائرات بذرت 8753 شعلة استمطار وأنتجت 5 مليارات مليمتر مكعب من الهاطل المطري، فيما سجلت طائرة البحث العلمي أكثر من 160 ساعة طيران.

 

 

يُذكر أن البرنامج الوطني لاستمطار السحب أُطلق كأحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر، التي أعلنها سمو ولي العهد -حفظه الله- في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويهدف إلى زيادة مستويات هطول الأمطار لإيجاد مصادر جديدة للمياه، وزيادة وتكثيف الغطاء النباتي؛ لمواجهة التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية والتصحر والجفاف، فيما بدأت العمليات التشغيلية للبرنامج من مناطق الرياض، حائل، والقصيم كأول مراحل الاستمطار في المملكة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزير البيئة الشرق الأوسط الأخضر وزیر البیئة أن البرنامج

إقرأ أيضاً:

ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه

بغداد اليوم - متابعة

أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.

وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".

وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".

ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.

ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.

وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • وزير البيئة يشهد توقيع اتفاقية لإطلاق ضمانات قروض ومنح تحفز الاستثمار في المشاريع البيئية بالمملكة
  • ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
  • لتعزيز الاستدامة وتحفيز المشاريع والمبادرات.. تدشين المنصة الإلكترونية لبرنامج الحوافز والمنح في قطاع البيئة
  • تعزيز البيئة الاستثمارية في مكة
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • الهادي إدريس لـ«الشرق الأوسط»: حكومتنا لإبعاد «شبح الانقسام» في السودان
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط