غالبيتهم من النساء والأطفال.. وصول 50 نازحًا لبنانيًا إلى ديالى
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلنت هيئة المواكب الحسينية في ديالى، اليوم السبت (12 تشرين الأول 2024)، وصول 50 نازحًا لبنانيًا إلى ناحية جديدة الشط، الواقعة على الحدود الإدارية الفاصلة بين ديالى وبغداد.
وأوضح رئيس الهيئة، علي أحمد طاهر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" النازحين، الذين يغلب عليهم النساء والأطفال، قدموا من سوريا، وهم الوجبة الثالثة التي تصل إلى محافظة ديالى بشكل عام".
وأشار إلى، أن" الأهالي في جديدة الشط قاموا بتأمين مساكن للنازحين، معبرين عن تضامنهم مع الشعب اللبناني الذي يعاني من القصف الوحشي على قرى وقصبات الجنوب اللبناني، لافتا إلى، أن" الأهالي تفاعلوا مع النازحين وقدموا لهم الخدمات اللازمة".
وتابع طاهر، إن" ديالى تترقب وصول دفعات أخرى من النازحين خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن العشرات من الأسر اللبنانية النازحة وصلت إلى ديالى في الأسبوعين الماضيين وتم تأمين مساكن لهم في عدة مناطق من المحافظة مبينا ان هذا التضامن يعكس الروح الإنسانية العالية لأهالي ديالى في دعمهم للأشقاء اللبنانيين في محنتهم".
وأعلنت هيئة المواكب الحسينية في ديالى، يوم الخميس (10 تشرين الأول 2024)، عن وصول 25 عائلة لبنانية نازحة إلى منطقتي خرنابات والخالص في المحافظة
وأوضح رئيس الهيئة علي أحمد طاهر في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن هذه العائلات نزحت بسبب العدوان الغاشم من الكيان المحتل، وقد تم استقبالها بحفاوة من قبل أهالي المنطقة الذين قدموا لها منازل مؤثثة وسهلوا الخدمات والإجراءات اللازمة كافة لها".
وأشار إلى، أن" العديد من هذه العائلات هي من عوائل الشهداء التي فقدت أبنائها نتيجة العدوان سواء في بيروت أو الجنوب اللبناني، موضحا إن" هناك دفعات أخرى من العائلات ستصل خلال الأيام المقبلة، مشيدًا بالدعم الكبير الذي قدمه العراقيون لتغطية نفقات رحلة النازحين من سوريا إلى العراق، في رسالة تضامن مع الشعب اللبناني في ظل الظروف الراهنة"
وأضاف طاهر، إن" هناك تنسيقًا بين الدوائر الحكومية والمحافظة لتسهيل الإجراءات الإدارية والتنظيمية للعائلات النازحة، خاصة فيما يتعلق بترتيب أوضاع أبنائهم في المدارس، لافتا إلى، أن" الأسر اللبنانية يتم التعامل معها كضيوف أعزاء مع تقديم الخدمات الممكنة لها".
وقدّرت وزارة الهجرة العراقية وصول نحو 7 آلاف مواطن لبناني إلى الأراضي العراقية، هرباً من الحرب الدائرة هناك، والهجمات التي تشنّها إسرائيل على لبنان، وخصوصاً المناطق التي توجد بها أغلبية شيعية.
وقال المتحدث باسم وزارة الهجرة، علي عباس جهانكير، إن" اجمالي عدد اللبنانيين الواصلين إلى العراق ما زال غير دقيق؛ كون المنافذ البرية والجوية، مثل منطقة القائم ومطارَي النجف وبغداد لم ترسِل إحصاءات كاملة".
ويضيف جهانكير، إن" الإحصاءات المتوفرة لدينا تشير إلى وجود 4600 نازح، ونتوقع وجود 7 آلاف نازح، استناداً إلى الأرقام الأولية التي وصلتنا من العتبات الدينية والمنافذ الحدودية".
ونفى مزاعم الرغبة في توطين النازحين اللبنانيين في العراق، وذكر أن القصة لا تتعلق بالتوطين، إنما هناك مدن للزائرين وفنادق استوعبتهم في كربلاء والنجف، لكن بعض العائلات فضّلت الذهاب إلى أقارب وأصدقاء في بعض المحافظات العراقية".
وتابع جهانكير" لدينا في محافظة ديالي بعض العوائل اللبنانية هناك، وفي محافظة صلاح الدين أيضاً، وكذلك في مدينة السماوة الجنوبية نحو 5 عوائل فضّلت الذهاب إلى هناك لمعارفها وأصدقائها، استناداً إلى رغبتهم".
وأشار إلى أن" المحطة الأولى لوجود اللبنانيين هي العتبات الدينية في النجف وكربلاء، بصفتها مهيّأة لاستقبال النازحين بالنظر لوجود مدن الزائرين، وبالإمكان استثمارها بدلاً من بناء المخيمات التي تستغرق عملية بنائها أسابيع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يدعم مزارعي العائلات في البرازيل بـ1.6 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس إدارة البنك الدولي على برنامج تحويل نظام الأغذية الزراعية في البرازيل، وهو عبارة عن مبادرة شاملة مصممة لإحداث ثورة في نظام الأغذية الزراعية الوطني من خلال توفير الدعم لمزارعي العائلات من خلال زيادة إنتاجية الأغذية الزراعية والأمن الغذائي والتغذوي.
وذكر بيان صادر عن البنك الدولي أن البرنامج من شأنه أيضا توسيع نطاق الوصول إلى الأسواق، وتعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، وبناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ. ومن المتوقع أن يستفيد من البرنامج طوال فترة استمراره 421 ألف مزارع أسري ونحو 1.2 مليون شخص يعيشون في المناطق الريفية.
ومن المقرر أن يغطي هذا البرنامج 12 ولاية، بميزانية إجمالية تبلغ 1.602 مليار دولار، تشمل ما يصل إلى 1.289 مليار دولار من البنك الدولي للإنشاء والتعمير وما يصل إلى 313.20 مليون دولار من التمويل المقابل، كما يشارك وزارة التنمية الزراعية والزراعة الأسرية بالإضافة إلى وزارة الزراعة والثروة الحيوانية. ومن المقرر أن يستمر البرنامج على مدى فترة 10 سنوات لينتهي في عام 2034.
ويشكل مزارعو العائلات، أي العاملين في مزارع عائلية تملكها أو تديرها عائلة، 77 في المئة من الممتلكات الريفية التي يبلغ عددها حوالي خمسة ملايين في البرازيل وينتجون معظم الغذاء المستهلك يوميًا في جميع أنحاء البلاد، لذلك يعتبر دعم هؤلاء المزارعين أمر بالغ الأهمية لاستدامة الأمن الغذائي والتغذوي في البرازيل، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في المناطق الريفية، وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ.
ويستفيد البرنامج الجديد من الخبرة والمعرفة من مختلف أنحاء مجموعة البنك الدولي وشركائها في التنمية لتقديم المشورة للحكومات الوطنية ودون الوطنية بشأن تحسين تقديم السلع والخدمات الزراعية العامة.