رياضة سوهاج: جلسة توعوية لمناقشة قضية العنف القائم على النوع الاجتماعي بطما
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مديرية الشباب والرياضة بسوهاج (إدارة تمكين الشباب) جلسة توعوية مكثفة لمناقشة قضية العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV) بمركز شباب مدينة طما.
تأتي هذه الجلسة ضمن أنشطة أندية السكان التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بهدف رفع الوعي المجتمعي بقضايا حساسة مثل تنظيم الأسرة ومكافحة الممارسات الضارة كزواج الأطفال وختان الإناث.
واعتمدت الجلسة على أساليب تفاعلية مبتكرة، حيث تم استخدام الدراما والفيلم والمسرح التفاعلي والأغاني والأنشطة الرياضية لتبسيط المفاهيم وتشجيع المشاركة. وقد لاقى برنامج "ورق التوت" إعجاب الحضور، حيث قدم رسائل قيمة بطريقة فنية مبتكرة.
أكد الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج على أهمية هذه البرامج في تغيير النظرة المجتمعية للقضايا الجندرية، مشيراً إلى أن أندية السكان تلعب دوراً محورياً في نشر الوعي وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين.
من جانبه، أكد يسري كفافي وكيل المديرية للشباب أن هذه الجلسات تساهم في تمكين الشباب والفتيات من خلال تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لحماية أنفسهم وحماية مجتمعاتهم من العنف.
وأشار إلى أن المديرية تعمل على تطوير برامجها باستمرار لتلبية احتياجات الشباب المتنوعة.
ومن المتوقع أن تساهم هذه الجلسات في تحقيق نقلة نوعية في التعامل مع قضية العنف ضد المرأة في محافظة سوهاج، وتعزيز قيم المساواة والاحترام بين الجنسين.
EF961E27-BDC7-4EE7-A294-DAE8DFA0089E 3FF5F2FE-13C5-475D-95FC-1CAE6533DDC6 8275D81A-1E68-4698-9843-76A19129826D 74851101-048B-45BD-AE22-3EA2DDA4DB31 81B9C99E-E79A-4B99-B800-427D7FEE81AF FF8C074B-1D8F-4BFE-A978-EDB1B4B45A7B 4EC35550-E40F-4C2A-B1A9-029EAD0235E4 87B00B24-3901-4144-9C73-7C800CDCC58D A2FC43D6-45A7-4133-AD54-F1665D32BCE7 59AE2912-608D-4D8A-8A2F-5BA689EE0CA7 D2C79EE5-3CEF-4440-85D9-49E692715B66 08899254-9A69-44A5-AF61-104369043BE5 5F185B06-3675-41BA-B841-67006563FEAC EBC59D00-A84A-4847-982B-AA1A5A6B345Aالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشباب والرياضة تمكين الشباب زواج الأطفال قضية العنف
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية حول تربية الأبناء على السمت العُماني بمعرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ضيف شرف معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29، اليوم جلسة حوارية عن "تربية الأبناء على السمت العُماني: الواقع والأهمية والتحديات"، وتهدف إلى إبراز أهمية التزام الأجيال بالسمت العُماني، وترسيخ الهوية الوطنية والقِيَم والمبادئ الأصيلة.
وقال سعادة الدكتور عبدالله بن حمد الحارثي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية إبراء: "شهد العالم متغيرات كثيرة بوجود التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وشكّل ذلك تحديات في طريقة التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي، وكان لا بد من مواجهتها وحث الشباب على المحافظة على السمت العماني.
ومن المهم جدًا نقل المجالس العامة إلى المجالس الافتراضية بحيث يتمكن الشخص في تعامله مع مواقع التواصل الاجتماعي من معرفة كيف يتحدث ومتى يتحدث وإلى من يتحدث."وأضاف سعادته: أن محاضن التربية بمختلف أنواعها سواء كانت المسجد أو المدرسة أو المنزل أو النادي، جميعهم يسعون في كيفية توجيه الأبناء وإرشادهم للانتماء للوطن والمحافظة على السمت العماني الأصيل والمحافظة على هويتهم الوطنية ومبادئهم النبيلة."
من جهة أخرى قالت الدكتورة عائشة بنت حمد الحارثية، مستشارة إرشاد نفسي وأسري: إن السمت العُماني هو تجسيد للسلوك والقيم العُمانية الحميدة، ويجب المحافظة عليه لأنه جزء من حضارتنا وتاريخنا، وغرسه عند الأجيال يشكل أهمية كبيرة في ظل وجود العولمة والحداثة والانفتاح على العالم وحماية المجتمع من التأثيرات السلبية.
مشيرة إلى أن ترسيخ السمت العماني يبدأ من البيت والأسرة، فعلى الآباء والأمهات أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم في السلوك والتربية.وبيّنت أن التواصل غير الصحيح بين الصغار والكبار هو تحدٍ يجب معالجته، فهناك فجوة فصلت تفكير الكبار عن الصغار فيما يخص السمت العماني، فالبعض يفتقر إلى المهارات في القدرة على التواصل مع الشباب بالشكل الصحيح، وبالتالي لا بد من الاقتراب منهم بطريقة تتناسب مع رغباتهم بعيدًا عن أسلوب التسلط والتنفير.
وتم خلال الجلسة الحوارية ذكر نماذج في تربية النشء على السمت العماني كطريقة التعامل مع كبار السن وأسلوب التحية وارتداء الشباب العماني للملابس التقليدية مثل الدشداشة العمانية والمصر ولبس الخنجر وحمل العصا وغيرها./ العُمانية /أصيلة الحوسنية