ماذا يحرك أسعار الذهب بالصاغة؟.. مفاجأة في تحويلات المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
يتداول سعر الذهب في مصر اليوم عند نفس مستوى إغلاقه يوم أمس، حيث يحاول الحفاظ على المكاسب التي حققها خلال اليومين الماضيين، وذلك بدعم من تعافي حركة البيع عالميًا بعد فترة من التصحيح السلبي التي استمرت لنحو أسبوعين.
وافتتح الذهب عيار 21، الأكثر شيوعًا في السوق المصري، تداولات اليوم السبت عند مستوى 3595 جنيهًا للجرام، واستمر في التداول عند هذا المستوى حتى وقت كتابة التقرير، بعدما حقق مكاسب قدرها 10 جنيهات أمس، وفق مؤسسة جولد بيليون.
يبقى ارتباط سعر الذهب المحلي بالأسعار العالمية هو العامل الرئيسي الذي يحرك الأسعار في السوق المصرية، خاصة مع استقرار سعر صرف الدولار وتراجع الطلب المحلي على الذهب مؤخرًا. ومع غياب التأثيرات الأخرى مثل تغييرات في الطلب المحلي أو تغيرات كبيرة في سعر الصرف، يعتمد تحديد السعر بشكل أساسي على السوق العالمية.
تحويلات المصريين بالخارج تسجل أعلى مستوى في عامينومن الأخبار الاقتصادية المهمة التي قد تؤثر على سعر الذهب، تسجيل تحويلات المصريين العاملين في الخارج إلى مصر أعلى مستوى لها منذ عامين، حيث بلغت 7.5 مليار دولار خلال الربع الثاني من 2024 وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري. مقارنة بالربع الأول من العام الذي شهد تحويلات بقيمة 5 مليارات دولار، ارتفعت التحويلات بنسبة كبيرة.
وعلى أساس سنوي، زادت التحويلات في الربع الثاني بنسبة 63% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، عندما بلغت التحويلات 4.6 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب سعر الذهب أسعار الذهب اليوم تحرك أسعار الذهب سعر الذهب المحلي
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: 3.5% تراجعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية في شهر نوفمبر
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية في منتصف تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن اختتمت الأوقية تعاملات شهر نوفمبر على تراجع بنسبة 3.5 %.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3685 جنيهًا، في حين اختتمت الأوقية بالبورصة العالمية تعاملات الأسبوع، عند مستوى 2650 دولارًا، لتتكبد خسارة أسبوعية بنحو 66 دولارًا، وبنسبة 2.4 %.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4211 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3159 جنيهًا.
وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2467 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29480 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3670 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3675 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 12 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2638 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2650 دولارًا.
في حين، تقترب الأسواق المحلية من تحقيق خسارة بنحو 100 جنيه خلال شهر نوفمبر، بعد أن لامس أقل مستوى له عند 3545 جنيهًا، واختتمت الأوقية بالبورصة العالمية تعاملات شهر نوفمبر على انخفاض بنحو 97 دولارًا، وبنسبة 3.5 %، بعد أن سجل أدنى مستوى عند 2634 دولارًا.
ووفقًا لبيانات «آي صاغة»، ارتفع الذهب بنسبة 28.5 % منذ بداية العام، ويقترب من أرقام 29.6٪ المحققة في عام 2010 و31٪ في عام 2007.
وأشار، إمبابي، إلى أن المخاطر الجيوسياسية استمرت في دفع حركة أسعار الذهب وسط تقلبات حادة، بعد أن حقق الذهب أكبر مكسب أسبوعي له في أكثر من عام الأسبوع الماضي، تلاه أكبر انخفاض يومي للذهب في أربع سنوات يوم الاثنين.
وأضاف، أن تصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط أكد على جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وخفت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بعد أن وافقت إسرائيل ولبنان على وقف إطلاق النار، ومع ذلك، اتهمت كل من الدولتين الأخرى بانتهاك الاتفاق.
وتشهد الأسواق تزايد للرهانات حول خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في اجتماع 18 ديسمبر المقبل، وهو ما سيعزز من قوة الذهب.
تعرض الذهب للخسارة خلال شهر نوفمبر بسبب فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الخامس من نوفمبر، بفعل مقترحاته الدافعة للتضخم، مثل فرض الرسوم الجمركية وخفض الضرائب، بجانب التكهنات بأن السياسة المالية للإدارة الأمريكية الجديدة توسعية قد تمنع بنك الاحتياطي الفيدرالي من الاستمرار في خفض أسعار الفائدة.
كان اختيار سكوت بيسنت وزيرا للخزانة في إدارة ترامب المقبلة سببًا في تهدئة الأسواق وتعزيز أسعار الذهب الأسبوع الماضي.
تشير أحدث أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قوياً وأن سياسة التيسير قد تحتاج إلى التوقف مؤقتًا.
بدأ مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي مقتنعين بأن هناك حاجة إلى مزيد من التيسير وقد يخفضون أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر، ومع ذلك، فقد تبنوا موقفًا أكثر حذرًا، مما فتح الباب لإيقاف دورة التيسير.