العبدلي: الليبييون أصبحوا متيقظين لمحاولات إشعال حرب جديدة من خلال تحركات ظاهرها دبلوماسي واقتصادي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
ليبيا- قال المحلل السياسي حسام الدين العبدلي إن زيارة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح سبقتها زيارات لجيريمي برينت القائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا إلى عدة مؤسسات من بينها البرلمان وصندوق التنمية والإعمار، وهي زيارات كانت تستهدف الحصول على مشاريع واستثمارات موجودة في شرق البلاد
العبدلي وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز” ،أضاف أن الولايات المتحدة تريد تعزيز وضعها الاقتصادي في شرق ليبيا، وهي تطمح إلى أكثر من ذلك؛ بأن يكون لها تحالف مع شرق البلاد، وهي تحالفات لا يمكن أن تتعدى الجانب الاقتصادي والاستثماري وليس العسكري، لاعتبارات أهمها فشل واشنطن في إقامة تحالف العام الماضي مع ميليشيات غرب ليبيا، ومحاولة إشعال فتيل حرب مع شرق البلاد من أجل إبعاد روسيا.
وأكد أن الليبيين أصبحوا متيقظين لمحاولات إشعال حرب جديدة من خلال تحركات في ظاهرها دبلوماسية واقتصادية من قبل الولايات المتحدة لكن في باطنها محاولات للتحرك ضد روسيا.
وحول علاقة هذه الزيارة بأزمة المصرف المركزي قال العبدلي إن المستشار عقيلة صالح يرى أن المجلس الرئاسي أصبح رقماً صعباً في المعادلة السياسية في ليبيا، وأصبح البرلمان يحسب له ألف حساب؛ لذلك لجأ إلى التواصل مع الولايات المتحدة تحسبا لأي خطوة مستقبلية من قبل المجلس.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، الأحد، عن اتفاق على تشكيل مركز دراسات متخصص في مجالات أمن الحدود مشترك بين المؤسسات العسكرية في شرق ليبيا وغربها.
وقالت البعثة الأممية، في بيان، إن "أعضاء فريق التنسيق الفني المشترك لأمن الحدود المكون من ممثلي المؤسسات العسكرية والأمنية في شرق وغرب ليبيا، المسؤولة عن أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، شارك في اجتماع تنسيقي ليومين نظمته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتونس".
واتفق المجتمعون، وفق البيان، على "تشكيل مركز دراسات يتولى إجراء دراسات متخصصة في مجالات أمن الحدود".
وأوضحت البعثة أن "فريق التنسيق الفني المشترك صاغ مقترحا لتشكيل مركز للدراسات يقدم تحليلا للمخاطر المتعلقة بأمن الحدود وحلولا عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وحدد واجبات ومهام المركز وبنيته التنظيمية".
وتعد هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها رسميا عن تشكيل جسم أمني مشترك بين القوات الليبية المنقسمة بين شرق البلاد وغربها.
ومنذ سنوات تقود البعثة الأممية حوارا بين الجانبين لتوحيد المؤسسة العسكرية، وذلك ضمن لجنة "5+5"، التي تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا و5 من قوات الشرق.
ويأتي هذا الحوار تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف بسويسرا، في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بين أطراف النزاع الليبي المتحاربة آنذاك.
كما تقود البعثة الأممية حوارا آخر يهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دوليا، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.
أما الثانية فهي حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.