الرملي: توالي 9 مبعوثين أمميين على ليبيا دون إيجاد حل للصراع دليل على فشل البعثة الأممية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
ليبيا – علق المحلل السياسي الليبي، محمود إسماعيل الرملي على القضايا التي وردت في إحاطة خوري الثالثة أمام مجلس الأمن،قائلا” إن خطاب المسؤولة الأممية لم يأت بأي جديد وذلك رغم تعقد الأزمة الليبية السياسية وغموضها مؤخرا”.
الرملي وفي تصريح لموقع”أصوات مغاربية”،أشار إلى أن توالي 9 مبعوثين أمميين على ليبيا دون إيجاد حل للصراع دليل على فشل البعثة، وفق تعبيره.
وتابع الرملي حديثه:”هذه الإحاطات لم تأت بجديد، الليبيون ملوا منها ويدركون أن ما سيقال هو نفس ما قيل في مرات سابقة، وجميع الذين توالوا على البعثة لم يستطيعوا التوجه إلى الحل”.
ورأى أن المجتمع الدولي مُصر على التعامل مع الأجسام السياسية الليبية على أنها ممثلة وهو الذي يقوم بالتمديد لها وإعادة الروح إليها، لذلك لا بد من إنهاء هذه الأجسام وتحديد المرحلة الانتقالية لإجراء الانتخابات.
ولتجاوز هذا الوضع،اقترح الرملي خلق بديل للأجسام السياسية ووقف تدخلات روسيا وجماعة فاغنر” في شؤون بلاده،داعيا إلى تقوية دور البلديات كحل للأزمة السياسة.
وختم الرملي حديثه بالقول:”لا بد من توجه لمساعدة الليبيين للتخلص من هذه الأجسام ودعمهم لإجراء استفتاء على دستور يكون حكما فيما بينهم”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاستشارية فاطمة باناز تبتكر جهازين طبيين لوقف النزيف وإزالة الأجسام الغريبة.. فيديو
حصلت الاستشارية فاطمة باناز على شهادتي براءة اختراع معتمدة من الهيئة السعودية للملكية الفكرية عن جهازين طبيين مبتكرين، أحدهما لوقف النزيف الأنفي والآخر لإزالة الأجسام الغريبة من الأنف والأذن.
ويعد جهاز “المقلط السلي” من أبرز ابتكاراتها، حيث يتميز بقدرته على إزالة الأجسام الغريبة دون ألم، بفضل التحكم الدقيق في الحلقة الداخلية للجهاز، كما تتيح السلة المرنة حصر الجسم الغريب بغض النظر عن شكله أو حجمه، مما يسهل استخراجه بأمان.
ويمكن استخدام الجهاز في العيادات الخارجية أو أثناء العمليات الجراحية تحت التخدير، مما يساهم في تقليل ساعات الانتظار للمرضى ويزيد من كفاءة الإجراءات الطبية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741007580585.mp4