قوات إسرائيلية مصحوبة بعربات تتوغل داخل الأراضي السورية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
جنود إسرائيليون (وكالات)
توغلت قوة إسرائيلية، اليوم السبت، 12 تشرين الأول، 2024، داخل الأراضي السورية.
وفي الصدد، أفادت مصادر محلية – للجزيرة - بأن قوة إسرائيلية مصحوبة بعربات مصفحة توغلت داخل الأراضي السورية قرب بلدة "كودنة"، بجانب تل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث قامت بتجريف بعض الأراضي الزراعية.
وبينت المصادر أن عملية التجريف تمت على امتداد 500 متر وعرض ألف متر، ثم قامت بضمها إلى الجانب الإسرائيلي عبر وضع شريط شائك.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل القنيطرة جنوب لبنان حزب الله سوريا لبنان
إقرأ أيضاً:
ماكرون يرحب بقرار واشنطن السماح لكييف باستهداف عمق الأراضي الروسية
اعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن ترحيبه بقرار الادارة الأمريكية برئاسة جو بايدن السماح لـ أوكرانيا باستهداف عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ واسلحة امريكية.
وذكّر وزير الخارجية الفرنسي الصحفيين في بروكسل، الاثنين، بأن إيمانويل ماكرون قال بالفعل في مايو إن باريس منفتحة للنظر في إعطاء الضوء الأخضر لاستخدام صواريخها لضرب الأراضي الروسية، وفقا لصحيفة لوموند الفرنسية.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن باريس لا تزال منفتحة على السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا، بعد أن سمحت الولايات المتحدة لكييف باستخدام الصواريخ الأمريكية لنفس الغرض.
وقال مسؤولون أمريكيون إن التحول في سياسة واشنطن - الذي طالبت به أوكرانيا منذ فترة طويلة - جاء ردا على نشر كوريا الشمالية قوات لمساعدة جهود موسكو الحربية.
ومن المرجح أن تدفع هذه الخطوة الحلفاء الأوروبيين إلى مراجعة مواقفهم.
وأشار بارو إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال بالفعل في مايو إن باريس منفتحة للنظر في إعطاء الضوء الأخضر لاستخدام صواريخها لضرب الأراضي الروسية.
وقال بارو للصحفيين في بروكسل 'قلنا صراحة إن هذا خيار سندرسه إذا سمحنا بضرب أهداف من حيث يعتدي الروس حاليا على الأراضي الأوكرانية'. وأضاف قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية 'لا جديد تحت الشمس'.
ويطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ فترة طويلة بالحصول على إذن من واشنطن لاستخدام نظام الصواريخ التكتيكي القوي التابع للجيش، والمعروف بالأحرف الأولى من اسمه ATACMS، لضرب أهداف داخل روسيا.
لكن المسؤولين الأميركيين كانوا قلقين في السابق بشأن خطر تصعيد الصراع مع روسيا المسلحة نووياً، فضلاً عن خطر استنفاد مخزون واشنطن من الذخائر القيمة.
وقد زودت فرنسا وبريطانيا أوكرانيا بصواريخ Storm Shadow وSCALP بعيدة المدى، لكنهما امتنعتا عن السماح باستخدامها داخل روسيا دون موافقة أمريكية على نظام ATACMS.