وزير الرى يترأس مجلس وزراء المياه الأفارقة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى ورئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) بترأس إجتماع اللجنة الاستشارية الفنية للأمكاو (TAC) والمنعقد ضمن فعاليات الإسبوع، قبيل افتتاح "اسبوع القاهرة السابع للمياه" و"اسبوع المياه الافريقى التاسع" والمقرر انطلاقهما غدا الأحد الموافق 13 أكتوبر 2024.
وفى كلمته، أعرب الدكتور سويلم عن ترحيبه بالحضور، مشيرا إلى أن مشاركة الأشقاء الأفارقة فى إسبوع القاهرة السابع للمياه واسبوع المياه الأفريقي التاسع ستعزز المناقشات المشتركة وتدفع نحو الإلتزام بتعزيز الإدارة المستدامة للمياه فى أفريقيا والمساهمة في تحقيق رؤية المياه الأفريقية 2025 وما بعدها، بالإضافة لأجندة 2063 "أفريقيا التي نريدها".
وأضاف أنه من الضروري أن نعطى الأولوية للمبادرات القارية والعالمية المعنية بالمياه، وتبنى نتائج فنية تمهد الطريق لمستقبل أفضل في مجال المياه والصرف الصحي لقارتنا الإفريقية، مؤكدا على الدور الهام لفريق الاستشارات الفنية للأمكاو (TAC) في ضمان تكامل الإحتياجات والأولويات المحددة للدول الأعضاء، والمشاركة بنشاط في جميع أنشطة الامكاو لتطوير السياسات والانتقال لمرحلة التنفيذ على الأرض، مشيرا إلى أن خبرات وآراء أعضاء اللجنة ستسهم بشكل ملموس فى تحقيق أجندة التنمية المستدامة في أفريقيا.
وأكد الدكتور سويلم على ضرورة خلق بيئة تعاونية تُسمع فيها وتحترم جميع الأصوات بما يدعم مجلس وزراء المياه الأفارقة، مشيرا لأهمية تحقيق مبادئ الشفافية والمساءلة والكفاءة في عمل الامكاو لضمان تنفيذ كافة القرارات بشكل فعال، خاصة مع العلاقة المتميزة التى تربط الأمكاو مع الشركاء الدوليين وجهات التمويل بفضل التزامها الدائم بمبادئ الشفافية، هذه العلاقة التى مكنت القارة الإفريقية من جذب استثمارات كبيرة في برامجها ومشاريعها، من ضرورة الحفاظ على أعلى معايير الشفافية والمساءلة للحفاظ على هذه المصداقية التى تتمتع بها القارة.
وأشار لضرورة تعزيز هياكل الحوكمة لدى الامكاو بما يشمل مراجعة وتحديث سياساتنا وإجراءاتنا لضمان توافقها مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية، وتحسين الإدارة المالية للامكاو من خلال تنفيذ نظام رقابة مالي قوي وآلية تقارير شفافة لضمان الاستخدام الفعال والكفء لموارد الامكاو، وتعزيز الشفافية والمساءلة من خلال تقديم تحديثات دورية للدول الأعضاء والمساهمين وإجراء تدقيقات مستقلة للتحقق من بياناتنا المالية، وتعزيز التعاون والشراكة بين الدول الأعضاء وشركاء التنمية، وبما يضمن بقاء الأمكاو كما كانت دائما ومنذ تأسيسها في عام 2002 كهيئة موثوقة وفعالة في المجتمع العالمي للمياه وقادرة على تقديم فوائد ملموسة لشعوب أفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الري مجلس وزراء المياه الأفارقة الامكاو إسبوع القاهرة السابع للمياه
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان: ندين حادثة باهلغام في كشمير ومنفتحون على تحقيق محايد
علق رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، على حادثة العنف الأخيرة في منطقة باهلغام بكشمير، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، قائلاً: "ندين بشدة ما جرى في باهلغام"، مشيرًا إلى أن حكومته منفتحة على التعاون لإجراء "تحقيق محايد وشفاف يكشف الحقائق كاملة ويُحمّل المسؤولية لمن يقف وراء هذه الجريمة".
وقال رئيس وزراء باكستان، اليوم، إن بلاده ترفض بشدة استخدام الهند للمياه كسلاح في الخلافات الإقليمية، مؤكداً أن باكستان "لن تقف مكتوفة الأيدي" وستدافع عن حقوقها المائية وفقًا للقانون الدولي ومعاهدات الأنهار القائمة.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن الجيش الباكستاني لا يخطط لبدء أي عمليات عسكرية ضد الهند، ما لم تتخذ الأخيرة خطوات تصعيدية.
وفي مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، قال آصف: "ليس لدينا أي نوايا لبدء أي أعمال، ولكن إذا كان هناك أي عمل (من جانب الهند)، سيكون هناك رد فعل، وسيكون الرد متناسبًا مع الفعل".
وأضاف أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الموقف أو المبادرة بأي هجوم، مشددًا على أن أي محاولة من الهند لمهاجمة باكستان ستُقابل برد حاسم.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الباكستاني في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع الثلاثاء الماضي بالقرب من مدينة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، عندما أطلق مسلحون النار عشوائيًا على سياح في وادي بايساران السياحي الشهير.
وأسفر الهجوم عن مقتل 25 هنديًا ومواطن واحد من نيبال. وقد تبنت "جبهة المقاومة"، المرتبطة بمنظمة "لشكر طيبة" المصنفة إرهابية في روسيا، مسؤولية العملية.
في رد فعل سريع على الهجوم، قررت السلطات الهندية تعليق منح التأشيرات لمواطني باكستان فورًا، مع إلغاء جميع التأشيرات السارية اعتبارًا من 27 أبريل الجاري.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت اللجنة الباكستانية للأمن القومي عن اتخاذ إجراءات مماثلة، شملت تعليق جميع التبادلات التجارية مع الهند وإغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام شركات الطيران الهندية، ما ينذر بتصاعد التوترات بين البلدين في الفترة المقبلة.