الهلال الأحمر يواصل تقديم الخدمات لأهالى حلايب وشلاتين
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
يواصل متطوعو الهلال الأحمر بالبحر الأحمر تقديم خدمات التوعية لاهالى حلايب وشلاتين فى إطار قافلة الدعم المقدمة لاهالى حلايب وشلاتين
وقال أحمد عبد الباسط رئيس لجنة الإغاثة بجمعية الهلال الأحمر بالبحر الأحمر، أن أعضاء الجمعية والمتطوعين يواصلون تقديم الخدمات من ندوات التوعية الصحية وتقديم السلع الغذائية للأهالى
وأشار عبد الباسط، إلى أن القافلة مستمرة على مدار 10 ايام فى حلايب وشلاتين وأبو رماد حيث تهدف القافلة إلى تقديم رعاية متكاملة ومجانية لسكان مدن الجنوب والمناطق المحيطة بها.
وأضاف عبد الباسط، أن القافلة تأتى فى إطار توجيهات الدكتورة امال امام المدير التنفيذى لجمعية الهلال الأحمر وخالد سيد رءيس مجلس إدارة الجمعية بالبحر الأحمر
ويستعد مستشفى شلاتين لاستقبال قافلة جامعة عين شمس الطبية والتى من المقرر أن تنطلق غدًا بعد تجهيز العيادات والصيدلية التي ستوفر أدوية مجانية للمواطنين، إلى جانب الخدمات الطبية، ستتزامن مع القافلة سلسلة من ندوات التوعية الصحية والدينية والثقافية التى تستهدف النساء، الشباب، وطلاب المدارس، مما يعزز الوعي المجتمعي.
وكانت جمعية الهلال الأحمر بالبحر الأحمر قد أطلقت قافلة لتقديم المساعدات والمواد الغذائية لأبناء الجنوب حلايب وشلاتين جنوب البحر الأحمر بمشاركة جامعة عين شمس
وقال أحمد عبد الباسط رئيس لجنة الإغاثة بالهلال الأحمر بالبحر الأحمر، إن القافلة ممتدة على مدار عدة أيام لتقديم المساعدات لاهالى الجنوب
وأشار عبد الباسط إلى أن الجمعية وزعت 5 آلاف كوتونة مواد غذائية لاهالى حلايب وشلاتين بالإضافة إلى 5 الاف شنطة مواد غذائية مقدمة من جامعة عين شمس بالإضافة إلى تقديم ندوات توعية صحية للأهالى ضمن اعمال القافلة.
وتأتى هذه القافلة بالتعاون مع جامعة عين شمس وفى إطار توجيهات الدكتورة امال امام المدير التنفيذى لجمعية الهلال الأحمر المصرية والاستاذ خالد سيد رءيس جمعية الهلال الاحمر فرع البحر الاحمر .
وقال الدكتور طارق عامر منسق القافلة الطبية بجامعة عين شمس، إنه سيتم تنفيذ قافله طبيه بمدينه حلايب وشلاتين تابعه لجامعه عين شمس وبالتعاون مع المركز العام للهلال الأحمر المصرى وفرع محافظه البحر الاحمر خلال الفترة من يوم ٢٠٢٤/١٠/٧ وحتى ٢٠٢٤/١٠/١٧ على مدار عشرة أيام وذلك تحت رعاية اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الاحمر و الدكتورة امال أمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصرى و خالد احمد سيد رئيس مجلس إدارة جمعيه الهلال الاحمر فرع البحر الاحمر وعلاء رشاد مدير الجمعيه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الهلال الأحمر البحر الأحمر حلايب وشلاتين الهلال الأحمر بالبحر الأحمر حلایب وشلاتین جامعة عین شمس البحر الأحمر البحر الاحمر عبد الباسط
إقرأ أيضاً:
جبل الدخان.. كنز أثري منسي ينتظر النور شمال غرب الغردقة
وسط صحراء البحر الأحمر الهادئة، وعلى بُعد 65 كيلومترًا من مدينة الغردقة، يرقد "جبل الدخان" شامخًا، حاملاً بين جنباته أسرار حضارات تعاقبت على أرضه منذ ما يزيد عن 1700 عام. ورغم قيمته التاريخية والبيئية، لا يزال هذا الموقع خارج خريطة السياحة المصرية، ينتظر من يزيح عنه غبار النسيان ويعيده إلى الحياة.
في محاولة لإعادة تسليط الضوء على الكنوز المجهولة في ربوع محافظة البحر الأحمر، نظّمت إدارة السياحة بالمحافظة، برعاية اللواء أركان حرب أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، وبالتعاون مع نقابة المرشدين السياحيين، رحلة استكشافية فريدة إلى منطقة جبل الدخان وبئر بديع، بمشاركة عدد من المتخصصين والخبراء في الآثار والسياحة.
موقع فريد يحمل عبق الإمبراطورية الرومانيةيُعد جبل الدخان أحد المواقع الأثرية النادرة التي تعود إلى القرن الثالث الميلادي، وتحديدًا إلى عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس. وتشير الدلائل إلى أن الرومان استخدموا الموقع كمحجر لاستخراج حجر السماق الإمبراطوري، المميز بلونه البنفسجي العميق، والذي كان يُستخدم في تزيين القصور والمعابد الإمبراطورية.
ولخدمة هذا النشاط، أنشأ الرومان مدينة كاملة للعمال، تضم مساكن ومقابر ومعبداً صغيراً، وكانت الأحجار تُنقل إلى ميناء صغير يُعرف باسم "حصن أبو شعر"، تمهيدًا لشحنها إلى سائر أنحاء الإمبراطورية.
بيئة طبيعية غنية وتنوع بيولوجي نادربعيدًا عن القيمة التاريخية، تتمتع منطقة جبل الدخان بثراء بيئي لافت، إذ تنتشر بها أنواع عديدة من النباتات الطبية، إلى جانب وجود طيور وحيوانات نادرة، ما يجعلها بيئة مثالية لأنشطة السياحة البيئية والرحلات الاستكشافية. هذا التنوع الطبيعي يعزز من إمكانية تطوير الموقع ليكون أحد مقاصد السياحة المستدامة في مصر.
خبراء الآثار والسياحة: الموقع مؤهل ليكون وجهة سياحية واعدةوشارك في هذه الرحلة عدد من الشخصيات المعنية بالشأن السياحي والأثري، من بينهم مدير مكتب آثار البحر الأحمر التابع لوزارة السياحة والآثار، ومندوب الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، إلى جانب نقيب المرشدين السياحيين ومجموعة من أبرز المرشدين العاملين بشركات السياحة الكبرى. وقد أجمع المشاركون على أن المنطقة تمتلك مقومات جذب سياحي قوية، وتُعد مؤهلة لاحتضان رحلات السفاري والمغامرات التاريخية التي يبحث عنها الزائرون الأجانب.
أوصى المشاركون في الرحلة بضرورة إرسال بعثة أثرية متخصصة لترميم المعبد الروماني ودراسة المدينة القديمة، تمهيدًا لإعداد الموقع لاستقبال الزائرين.
كما طالبوا بإدراج المنطقة ضمن برامج الشركات السياحية، لتكون وجهة جديدة تسهم في تنويع المنتج السياحي المصري وزيادة العائدات القومية.
"جبل الدخان" ليس مجرد موقع أثري منسي، بل هو شاهد حي على جزء مهم من التاريخ الروماني في مصر، وبوابة محتملة لفتح آفاق جديدة في قطاع السياحة، شريطة أن يحظى بالاهتمام الذي يستحقه.