إندونيسيا والمكسيك تدعوان للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
دعا نائب الرئيس الإندونيسي معروف أمين، الدول المشاركة في قمة شرق آسيا الـ 91 ، التي عقدت في عاصمة “فيينتيان” لاوس، إلى الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال أمين في تصريح نقلته وكالة وفا: “لا ينبغي أن يكون تطبيق القانون الدولي انتقائياً”، مضيفاً: “إذا استمر الأمر على هذا النحو، أخشى أن تنشأ صراعات جديدة كثيرة”.
وتابع: “لا يزال الشعب الفلسطيني يواجه الظلم والأزمات الإنسانية، وامتد الصراع إلى أماكن خارج غزة والضفة الغربية، فهل سيتم السماح باستمرار مثل هذه الانتهاكات المخالفة للقانون الدولي؟”.
وفي السياق، دعت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم إلى الاعتراف بدولة فلسطين، من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وقالت شينباوم في أول تصريح منذ توليها منصبها في الأول من تشرين الأول الجاري: “يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. لقد كان هذا موقف المكسيك منذ سنوات عدة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري بريطاني : على واشنطن الاعتراف بقوة اليمنيين
وقال الأستاذ المشارك في قسم دراسات الدفاع العميقة بكلية الملك في لندن "أندرياس كريغر"، إن الضربات الأمريكية لن تكسر إرادة اليمنيين، بل قد تعزز من صمودهم وقوتهم في مواجهة الضغوط العسكرية، لافتاً إلى أن المقاتل اليمني أظهر قدرة تحمل هائلة خلال سنوات من القصف.
ووصف الخبير العسكري البريطاني "كريغر" في مقابلة له مع قناة فرانس 24، القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع في صنعاء وصعدة ومأرب وحجة والحديدة، بأنه "تصعيد كبير من واشنطن"،
مبيناً أن تلك الضربات تفتقر إلى استراتيجية فعّالة للتعامل مع اليمنيين.
وأكد كريغر أن اليمنيين الذين أظهروا "قدرة تحمل هائلة" خلال سنوات من القصف السعودي، لم يتراجعوا استراتيجيًا.
وأضاف أن اليمنيين لا يستجيبون لسياسة الردع العقابي، بل يزدادون قوة وثقة، مضيفًا أن الحرب في غزة وردود الفعل الغربية عززت من موقفهم خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وفند مزاعم أمريكا بشأن اعتماد اليمن على إيران، مؤكداً أن اليمنيين لديهم تمكين ذاتي.
وأفاد المحلل العسكري البريطاني أن ترامب أخطأ في تقديره بأن الضغط العسكري سيغير سلوك اليمنيين تجاه غزة، مشيرًا إلى أن خطاب اليمنيين التصعيدي الأخير يعكس قوتهم المتزايدة.
وفي تعليقه على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بـ "القضاء على قدرة اليمنيين الهجومية"، قلل كريغر من جدوى هذا الهدف، موضحًا أن القوات اليمنية تعتمد على تكنولوجيا بسيطة يمكنها تطويرها محليًا، ما يجعلها قادرة على مواصلة عملياتها في باب المندب بغض النظر عن الضربات، مبينًا أن الحل العسكري غير ممكن، داعيًا إلى الاعتراف بقوة اليمنيين وضرورة التفاوض معهم كطرف ندّي.