تضمن فعاليات ثقافية ورياضية وفنية تحمل رسائل هامة بالذكرى الأولى لـ طوفان الأقصى ، إقامة مهرجان ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
حيروت – أحمد باشغيوان
دار الزمان دورته واتت ذكرى البداية ، بداية الطوفان الذي اغرق الاحتلال الاسرائيلي وقضى على احلامه .. نظّم وأشرف مركز المعرفة التعليمي الدعوي التطوعي بمدينة شبام مهرجاناً على مدار ثلاثة أيام لـ ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم 1446هـ بالذكرى الأولى لـ طوفان الأقصى.
تضمن المهرجان فعاليات متنوعة ثقافية ورياضية وفنية ، وكلمات توعوية متعلقة بالمهرجان وأهدافه ، وتمكن من خلال المهرجان تحقيق نجاحات ورسائل هامة للمجتمع المحلي والخارجي لاسيما لنصرة القضية الفسطينية.
انطلقت أولى فعاليات المهرجان بإقامة مسابقة علمية تهدف إلى تعزيز الثقافة ، صباح يوم الخميس 30 ربيع أول ، احتضنتها مدرسة 26 سبتمبر وذلك بين 4 مدارس أساسية بمديرية شبام كل من مدرسة عبدالله بن سميط و26 سبتمبر والحزم والفتح والإمداد الأهلية ، تخللت المسابقة أسئلة عامة متنوعة حازت من خلالها مدرستي عبدالله بن سميط والفتح والإمداد الأهلية بالحوطة على تحقيق المركز الأول بينما جاءت في المركز الثاني مشترك مدرستي 26 سبتمبر والحزم .
وفي ثاني الفعاليات أُقيمت مباراة ودية يوم الأربعاء 6 ربيع ثاني على كأس الذكرى الأولى لطوفان الأقصى جمعت بين فريقي الأهلي والقادسية بشبام ، حيث تمكن الأخير من تحقيق الفوز بالقرعة بعد نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما في وقت المباراة الأصلي والتعادل في ركلات الترجيح وسط حضور جماهيري لمشجعي الفريقين ومحبي اللعبة ، وتم تكريم الفريق الفائز بالكأس من قبل شخصيات رياضية وإجتماعية أبرزها رئيس مركز المعرفة عبدالله شيخان الحبشي ونائب رئيس نادي شبام محمد عبدالمعين بامدحي .
وفي رسالة حملها مهرجاناً تضمنه العديد من الفقرات الدينية والإنشادية والترفيهية وحضره ممثلي السلطة المحلية وشخصيات إجتماعية ودينية يوم أمس الخميس 7 ربيع ثاني في ساحة الحصن بشبام القديمة ، واُفتتح المهرجان بقراءة آيات من الذكر الحكيم ثم قراءة قصة المولد النبوي الشريف ، وألقى رئيس مركز المعرفة عبدالله شيخان الحبشي كلمة ترحيبية للحضور ، مثمنًا حضورهم وتشجيعهم لإنجاح وإقامة المهرجان ، وفي كلمة لـ رئيس قسم السنة وعلومها بكلية الشريعة والقانون جامعة الاحقاف سقاف بن علي العيدروس تطرق فيها إلى أهمية تحكيم هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم في كل حياة المسلم ، مع الحث على كثرة الذكر والصلاة والسلام عليه. ، منوهاً إلى أهمية الأهتمام بحلقات العلم والتربية في المساجد ، كما شكر فيها جهود مركز المعرفة على إقامة مثل هذه المناشط والبرامج .
وأحيت فرقة المحضار الإنشادية بتريم أُبريت بعنوان لواعج الأحبة في سيد المحبة سيدنا محمد. عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، وقدمت مدرسة الزاوية لتحفيظ القرآن الكريم والعلوم الشرعية العرض القسامي العسكري ساهم فيه مجموعة من طلابها الشباب المبدعين ، كما أضفت الفقرة الترفيهية أجواء من البهجة على الامسية ، وحظي الحضور على العديد من الجوائز العينية .
وشهد الحفل الختامي بادرة تعكس الأعتزاز والتقدير لأصحاب الجهود المخلصة والجهات المساهمة لإنجاح المهرجان بمختلف فعالياته وإيصال رسالته وتحقيق أهدافه وإضهاره بصورة مميزة ، فقرة التكريم لكل من السلطة المحلية ممثلة بالأستاذ طارق طالب فلهوم ، وإدارة مكتب وزارة التربية والتعليم بالمديرية ، وكذلك تكريم المدارس المشاركة في المسابقة الثقافية ، والفرق الرياضية المشاركة في المباراة الودية على كأس الذكرى الأولى لطوفان الأقصى ، كما تم تكريم إدارة أمن وشرطة المديرية ، وعاقل منطقة شبام القديمة عبدالرحمن علي جبر وملتقى شباب شبام التطوعي .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
حكم أداء سُنة الفجر بعد إقامة الصلاة .. دار الإفتاء تحسم الجدل
أجابت دار الإفتاء على استفسار ورد إليها حول حكم أداء سنة الفجر بعد إقامة الصلاة، حيث أشارت إلى مشروعية الدخول في صلاة الفجر عند إقامة الصلاة المفروضة، سواء خشي المصلي فوات الركعة الأولى أم لا.
وذكرت الدار أنه وفقًا لما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا أُقيمت الصلاة، فلا صلاة إلا المكتوبة".
وأكدت الدار أهمية صلاة ركعتي الفجر، مشيرة إلى أن السُنة المطهرة رغبت في أدائها وأكدت على فضلها في عدة مواضع.
فقد ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ركعتا الفجر خيرٌ من متاع الدنيا وما فيها".
كما نوهت دار الإفتاء إلى أن الأصل هو أداء ركعتي سنة الفجر قبل الفريضة، مستندة إلى حديث أم حبيبة رضي الله عنها الذي ينص على فضل صلاة ركعتين قبل الفجر. وأكدت أن هذا الأمر قد قرره أئمة وفقهاء المذاهب الإسلامية المختلفة، مما يعكس الإجماع على أهمية هذه السنة.
تأتي هذه الفتوى في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لنشر الفقه الصحيح وتوجيه المسلمين نحو الالتزام بسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلواتهم.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة